رئيس الوزراء: حققنا الكثير من النتائج الايجابية منذ عودتنا إلى عدن

الساعة 03:24 مساءاً (يمن ميديا - عدن)

 

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة ومنذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن بموجب اتفاق الرياض، حققت كثير من النتائج الايجابية في كثير من الجوانب وبينها الكهرباء وقطاع الكهرباء والاصحاح البيئي وعدد من الخدمات.

واشار رئيس الوزراء في مقابلة أجرتها معه قناة الاخبارية السعودية، إلى أن الحكومة بدأت ايضًا بإجراء إصلاحات، وأولها ما يتعلق بالوقود والمشتقات، والتي ستوفر مبالغ طائلة على الدولة، اضافة إلى متابعة نيابة الأموال العامة ومكافحة الفساد للبت في قضايا تتعلق بالمنافذ وغيرها مع المحافظات والمسؤولين أو الجهات الإيرادية، وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

وجدد رئيس الوزراء الدعوة للالتفاف خلف القيادة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة بناء المؤسسات بشكل كامل.. مؤكدًا أنه لا عنوان لنا بدون دولة وسلطات ومؤسسات.. مشيراً إلى أن هناك مشروع للدولة وهناك مشروع للميليشيات المرتهنة لإيران.. داعيًا إلى توحد الجميع للإعادة بناء المؤسسات والدولة من جديد.

وقال رئيس الوزراء "بدأنا باتخاذ إجراءات فور العودة، وإلى الآن بدأت النتائج الإيجابية تتحقق في كثير من الجوانب، التقينا بالسلطة المحلية كلاً على حدة بالنسبة لعدن ولحج وأبين والضالع وتعز، وبدأنا بإجراءات سريعة في عدن، ثم كان اجتماع لمجلس الوزراء مع المحافظات الخمس، وكانت هناك مصفوفات من الإجراءات العاجلة بالذات في قطاع النظافة والإصحاح البيئي وعدد من الخدمات".

وأضاف" كانت هناك إشكالية فيما يتعلق بالكهرباء والآن تم حلها بشكل كبير، الانقطاع الآن تقريباً ساعتين في اليوم بعدما مررنا بفترة كانت صعبة، وكانت هناك إصلاحات في إجراءات شراء الوقود لمنظومة الكهرباء، وهذه تتبع الإصلاحات التي عملنا بها في بداية العام للرقابة على المشتقات ووقود الكهرباء، التعافي بدأ الآن بعد تراكمات الأربعة أشهر وهي تراكمات غير سهلة".

وأشار إلى أن الإشكاليات التي كانت حاصلة في عدن والتجاذبات أثرت على المؤسسات وبالذات على المؤسسة الأمنية، ما أعاق الاستقرار الحقيقي خلال هذه الفترة.. موضحا ان اتفاق الرياض المفترض أن يضع لها الحلول وأن نقف جميعاً لتنفيذ هذه الاستحقاقات للوصول إلى استقرار مستدام وشامل.

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، إلى ما يخص تشكيل الحكومة كأحد استحقاقات اتفاق الرياض.. مؤكدًا أنها ستكون حكومة قوية ممثلة من الجميع وفيها شراكة سياسية لكن على معياري النزاهة والكفاءة.

وفيما يخص الموضوع الأمني والعسكري، أوضح رئيس الوزراء، أن هناك لجنة مشكلة من الحكومة والمجلس الانتقالي والمملكة العربية السعودية وهناك لجنة في الرياض ولجنة على الأرض في عدن، جميعها تعمل في الترتيبات الأمنية والعسكرية ومراجعة القوائم.. لافتًا إلى أن المهمة ليست سهلة وعلينا أن نتوقع أنها ستواجه عراقيل ومشاكل، لكن الإرادة الحقيقية بتنفيذ الاتفاق، وفي تنفيذه مصلحة للجميع، وهي التي ستعمل على إنجاح هذه الترتيبات.

وأثنى رئيس الوزراء على دور المملكة العربية السعودية في دعم الوصول إلى اتفاق الرياض، ودورها على الأرض والعمل مع الجميع لبناء التوافقات.. مشيرًا إلى أن دور المملكة هام وحيوي وضامن، ومرجعيتها في حل الخلافات ستسهم بشكل كبير في إعادة الائتلاف للصف اليمني بشكل كامل، لأننا محتاجون لتوحيد الصف والتركيز على الأهداف الحقيقية في استعادة الدولة وبناء المؤسسات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر