قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نحو 40% من المرافق الصحية في اليمن باتت خارج الخدمة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى دعم المؤسسات الطبية العاملة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة.

وفي تصريحات أدلى بها من مستشفى باجل بمحافظة الحديدة، خلال زيارة ميدانية، أشار المدير الإقليمي للجنة لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط، نيكولاس فون أركس، إلى أن الكوادر الطبية تواصل تقديم خدماتها "في ظروف صعبة وبموارد محدودة"، معتبرًا أن التزام العاملين الصحيين بواجبهم رغم التحديات "أمر يستحق الإشادة".

وأوضح فون أركس أن اللجنة تدعم حاليًا ثلاثة مستشفيات ميدانية تقع على خطوط التماس، إلى جانب 26 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، وخمسة مراكز لإعادة التأهيل الحركي، موزعة على عدد من المحافظات.

وخلال النصف الأول من عام 2025، وفّرت برامج الصليب الأحمر استشارات طبية لأكثر من 580 ألف شخص، وأجرت ما يزيد على 12 ألفًا و800 عملية جراحية، بحسب المسؤول الأممي.

وأكد فون أركس أن اللجنة ستواصل جهودها لتعزيز النظام الصحي في اليمن، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة نتيجة النزاع المستمر منذ قرابة عقد.