-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
انطلاق المرحلة الثالثة لتشجير مدينة المخا دشنت السلطات المحلية بمدينة المخا، الأحد، المرحلة الثالثة من مشروع تشجير شوارع وأحياء المدينة بالحزام الأخضر لتكون واجهة مدن الساحل الغربي.
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز
- الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز
- انطلاق المرحلة الثالثة لتشجير مدينة المخا
قال الصحافي والناشط الحقوقي همدان العليي، إن وضع التعليم والصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، شبه منهار، وأن ملايين اليمنيين في تلك المناطق محرومون من حقهم في التعليم والصحة، بعد أن حوّلتهما المليشيات إلى مصادر لتمويل حربها أو لتحقيق أهداف سياسية أو طائفية.
وأشار العليي، إلى أن إعلان الحوثيين ما سمي بـ "التعبئة العامة" في 21 مارس 2015 (أي قبل تدخل التحالف العربي بأيام)، كان من أهم الأسباب التي أدت إلى تدمير هذين القطاعين الحيويين الهامين باليمن، حيث قضى هذا القرار بتسخير كل إمكانيات الدولة ومخصصاتها المالية بما فيها موازنات التعليم والصحة لصالح الحرب.
وأضاف العليي، في ورقته التي قدّمها، اليوم الاثنين، خلال الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بجنيف: أن هذه العملية تلاها عددا هائلا من الانتهاكات والممارسات التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي في المؤسسات التعليمية والصحية كانت كفيلة بتدميرها وحرمان ملايين اليمنيين من خدماتها.
وذكر العليي، أن المليشيات وجدت في قطاع الصحة فرصة لا تعوض لتوفير مصادر دعم واسعة... (أموال وأدوية وعربات ومشتقات نفطية)، بحيث تتخلص كسلطة أمر واقع من مسؤولياتها التي تلزمها بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين، وترميها على المنظمات الدولية.
وأكد أن المليشيات الحوثية تتحصل على أموال طائلة من الضرائب والجبايات وإيرادات شركات الاتصالات الموجودة بمناطق سيطرتها وهي أموال قدرتها الأمم المتحدة بحوالي ستة مليار دولار سنويا، لكنها مع ذلك ترفض تسليم رواتب الموظفين في القطاع الصحي، وترفض توفير الأدوية ومستلزمات هذا القطاع لتعتمد بشكل كامل على ما تقدمه المنظمات.
وأشار أن مليشيا الحوثي تستغل القطاع الصحي لتحقيق هدفين أساسيين في إطار الحرب القائمة: الأول: نهب المساعدات المخصصة للقطاع الصحي من قبل المنظمات الدولية والمتنوعة بين الأموال والأدوية والسيارات والمعدات والمشتقات النفطية، فيما يتمثل الهدف الثاني، بإحداث كارثة انسانية تجبر المجتمع الدولي على إيقاف عمليات تحرير المدن كما حدث في الحديدة.
وطالب العليي، الحكومة الشرعية بالقيام بواجبها والعمل على حماية طلاب اليمن والعاملين في المجال التربوي والتعليمي من خلال إرسال المناهج الدراسية المعتمدة قبل 2014 للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وتسلم مرتبات المعلمين.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك دور حقيقي للمنظمات الدولية لإجبار جماعة الحوثي المسلحة على عدم تسخير المدارس لعمليات تجنيد الأطفال واليافعين". مطالباً منظمات المجتمع المدني في اليمن بالقيام بواجبها وتنفيذ حملات توعوية لأولياء الأمور بهدف رفض تطييف العملية التعليمية وتكريس ثقافة العنف في المناهج الدراسية.
كما طالب مليشيا الحوثي بالكف عن استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والفرق الطبية، والسماح بدخول المساعدات الطبية للمتضررين والنازحين والمحاصرين في مدينة تعز والبيضاء وغيرها من المدن.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر