-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
-
نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية قال المستشار الإعلامي نبيل الصوفي إن إيران فشلت في الحفاظ على توازن استراتيجي داخل العالم العربي، بعدما تبنّت خطاباً مزدوجاً بين المواجهة والتقارب مع الغرب، ما أدى إلى ارتداد مشروعها على الداخل الإيراني، وفق تعبيره.
-
تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام أكد مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، تسجيل خمس حالات وفاة بسبب الإسهالات المائية الحادة (الكوليرا) منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، مشيراً إلى ارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 116 حالة، فيما بلغ عدد حالات الاشتباه 1,734 حالة.
- اجتماع في المخا يقر تسعيرة موحدة للخبز ويشكل لجنة رقابية ميدانية
- الريال اليمني يلامس أدنى مستوياته منذ بدء الحرب.. الدولار يتجاوز 2700 ريال
- ذمار: قبائل عنس تحرق مكاتب جباية حوثية رفضاً لإتاوات على "النيس"
- مصادر طبية تحذر من تفشي الكوليرا في صنعاء وسط غياب التدخلات الصحية
- بدعم من طارق صالح.. القديمي يدشن مشروع خور أبو زهر لإحياء الحياة البيئية في الخوخة
- "الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام
- ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
- ضبط متهم بطعن مواطن وسرقة دراجته النارية في تعز
- نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية
نشر مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة الكترونية من إصداره الجديد "خرافة السلالة والولاية". وبحسب المركز فإن ذلك يأتي بهدف أن يكون الكتاب في متناول القراء مجانًا بمناسبة العيد الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.
والكتاب من تأليف الأستاذ أحمد الحميري، ويضم مقدمتين الأولى لوزير الثقافة مروان دماج، والثانية بقلم الباحث والكاتب حارث الشوكاني، بالإضافة إلى مقدمة الناشر كتبها رئيس مركز نشوان الحميري عادل الأحمدي.
ويقع الكتاب في 236 صفحة من القطع المتوسط، ويضم خمسة أقسام، تصب كلها في تفنيد وتعرية خرافة السلالة والولاية، ومناقشة كافة الاستدلالات والمستندات التي يعتمد عليها أصحاب تلك الخرافة، وفقاً لما ذكره المركز.
واعتبر وزير الثقافة صدور هذا الكتاب "إسهاماً في المقاومة الثقافية للجائحة الحوثية المتأسسة على الأكاذيب والخرافات والدعوات المتخلفة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية التي تعرفها المجتمعات الحديثة تمامًا كما تتنافى مع القيم الكبرى لحضارتنا وثقافتنا العربية والإسلامية، حتى وهي تستند إلى الجانب المظلم من تاريخنا ومحاولة تكريس أسوأ ما فيه لإنتاج جريمتها العنصرية والسلالية والرجعية وإضفاء مشروعية زائفه لها".
وقال الوزير مروان دماج في مقدمته، إن هذا الكتاب "جهد يستحق عليه الأستاذ أحمد التحية، التي يستحقها أيضاً مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام والزميل عادل الأحمدي على جهودهم الحثيثة في نشر المعرفة بتاريخنا السياسي والاجتماعي والإسهام في معركة شعبنا من أجل الحرية والكرامة والمساواة".
وأشار إلى أن "تكوين معرفة علمية وموضوعية بتاريخنا، ومعالجة إشكالياته، تظل مهمة مطروحة على باحثينا ومثقفينا". مشيراً إلى أهمية هذه المعرفة "في تنوير شعبنا وإسناده في معركة الحرية ومواجهة ضحايا العصور من الواهمين والطامعين وخرافاتهم وأكاذيبهم".
من جانبه، اعتبر الباحث حارث الشوكاني، صدور هذا الكتاب بأنه "فتح فكري مبين". وقال إن الكتاب فكك "عُرى الخرافة عروة عروة، وأظهر مقدار مجافاتها للعقل والنقل". متوقعاً أن "القارئ الكريم سيصل إلى نهاية الكتاب ويسأل نفسه: كيف تمكنت خرافة مؤكد بطلانها وزيفها، بل هي أوهى من بيت العنكبوت، كيف تمكنت أن تصمد قروناً من الزمان رغم هشاشة بنائها ومناقضتها للفطَر السليمة بشكل واضح، ولمقاصد الشرع ونصوص الوحي بشكل لا يخفى على كل ذي عقل!"
وأكد الشوكاني، أن باستطاعة هذا الكتاب أن "يضع حداً لهذه الخرافة التي لاتزال تدمر مجتمعاتنا بين الفترة والأخرى، لكن بشرط أن يتم توزيعه على أكبر نطاق، وأن يتم ترجمته إلى أكثر من لغة (...) لأن هذا الكتاب ليس متعلقاً بمُشكل محلي أو مُعضل آنيّ، بل هو وثيق الصلة بمشكلة عابرة للأزمان والأقطار".
وشدد على القارئ أن "يتمعن مضامين الكتاب وينشره بين الناس ويعيد إنتاج طروحاته بأكثر من صيغة وأكثر من طريقة؛ فالتكرار هنا مهم لأن الناس "قد يصدقون كذبة تقال لهم مئة مرة، ولا يصدقون حقيقة تقال لهم مرة واحدة"! كما تقول القاعدة الشهيرة في علم نفس الإعلام".
وشكر الباحث الشوكاني في ختام تقديمة "المؤلف والناشر على التوقيت العبقري بتحديد الـ26 من سبتمبر 2020، موعداً لصدور الكتاب احتفاء بالعيد الـ58 للثورة السبتمبرية الخالدة. معتبراً أن "الكتاب والتوقيت، يمثلان ضربة قاصمة للإمامة العنصرية السلالية التي حان وقت غروبها من بلادنا وحياتنا وإلى الأبد".
ومن جهته، قال عادل الأحمدي، رئيس مركز نشوان الحميري للبحوث والدراسات، إن "خرافة السلالة والولاية" "كتاب غير مسبوق". مؤكداً ثقته بأن "هذا الكتاب سيجد بإذن الله، فرصته المستحقة في الانتشار والنقاش والتحقيق والتدقيق والترجمة إلى لغات عدة في مقدمتها اللغة الفارسية".
وأضاف الأحمدي في مقدمة الناشر: "ليس من الوارد أو المعقول ترك هذه الخرافة تدمر أوطاننا وشعوبنا جيلاً بعد جيل، وتفرز منظومة من الأمراض المدمرة للهوية وللمجتمع: العنصرية، العنف، الإرهاب، الكراهية، الإفقار، الاستعباد، قمع الحريات ومصادرة الحقوق وفوق كل ذلك، قتل النفس التي حرم الله، بخرافة ليس لها أساس، وثارات ليس لها غريم!"
وقال في ختام مقدمته: "ينبغي أن يتحول هذا الكتاب إلى كُتُب، وهذه مسؤولية كل مقتدر وكل عالم وكل باحث وكل إعلامي وكل أديب في الوطن العربي عموماً، وفي اليمن على وجه الخصوص".
ولاقى الكتاب رواجاً واسعاً في أوساط الشارع اليمني ووصفه مثقفون وإعلاميون في كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي تزامنت مع إطلاق النسخة الالكترونية المجانية من الكتاب بأنه ثورة فكرية وقنبلة معرفية كفيلة بنسف المعضلة التاريخية التي أفسدت ماضي وحاضر اليمن والمنطقة العربية برمّتها.
*للحصول على النسخة الالكترونية للكتاب اضغط هنـــــــــــــا
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر