عشرات المثقفين وقادة الرأي في اليمن يصدرون بياناً حول خمس بني هاشم.. النص
علم اليمن

الساعة 02:26 صباحاً (يمن ميديا )

أصدر العشرات من المثقفين والأدباء وقادة الرأي في اليمن بياناً تاريخياً بشأن إجراءات الحوثيين العنصرية تحت مسمى الخمس الذي يمنح الأسر الهاشمية 20 في المائة من ثروات البلاد، وغيرها من الممارسات في ظل ما وصفوه بالحرب الإمامية العنصرية الغاشمة ضد كل عوامل الحياة والاستقرار في البلاد.

وقال البيان الموقع من 184 شخصاً من مثقفين وأدباء وقادة رأي في اليمن والمفتوح لمن يريد الانضمام بإضافة اسمه وتداوله حول خمس الحوثيين، إن “معركة اليمنيين اليوم مع الإمامة ليست معركة سياسية فحسب، بل هي معركة وطنية مصيرية يتقرر عليها مستقبل اليمن ووجودها التاريخي والحضاري وجوداً وعدماً”.

وأكد البيان على “المسؤولية التاريخية والوطنية والقيمية للمثقفين وعموم النخب اليمنية، أمام سواد الشعب الأعظم، مصدر السلطة وحاميها، والذي يعاني الويلات من المليشيات الإمامية ويرزح تحت سياط جلاديها ولصوصها، وهو أحوج ما يكون لوقفة من كل رجاله ونسائه القادرين والقادرات على القول والفعل”.

وفيما يلي يمن ميديا ينشر نص بيان المثقفين والأدباء وقادة الرأي في اليمن بعد لائحة قانون خمس الحوثيين :

بيان مثقفين وأدباء وقادة رأي إلى كافة أبناء الشعب اليمني

في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من خمس سنوات، نتيجة الحرب الإمامية العنصرية الغاشمة ضد كل عوامل الحياة والاستقرار وضد كل ما تحقق لليمن من مكتسبات وضد ما تبقى من فرص حياة على امتداد البلاد، ووسط ما يمارسه الكهنوت العنصري اللاهوتي من عملية تجويع وإذلال وقتل وإرهاب ممنهج ضد الإنسان اليمني وحريته وكرامته ومصادر عيشه.
وتأكيداً على المسؤولية التاريخية والوطنية والقيمية للمثقفين وعموم النخب اليمنية، أمام سواد الشعب الأعظم، مصدر السلطة وحاميها، والذي يعاني الويلات من المليشيات الإمامية ويرزح تحت سياط جلاديها ولصوصها، وهو أحوج ما يكون لوقفة من كل رجاله ونسائه القادرين والقادرات على القول والفعل.
وأمام حالة الشتات التي تعتري المشهد اليمني وكياناته المحيَّدة بفعل الاختراقات المتفاوتة لهذه الكيانات والنقابات وتحييدها في معركة مواجهة الإمامة وكل المشاريع المتناسلة من رحمها، وفي ظل معركة اليمنيين الراهنة اليوم مع أسوأ فكرة عنصرية عرفها التاريخ.. تخرج علينا العصابة السلالية الإمامية، التي تتزعمها جماعة الحوثي بإعلان لائحة تميّز الهاشميين بمنحهم خُمس مقدرات البلاد من الثروة مؤكدة بذلك على نهجها العنصري الذي تستقيه من إرث كهنوتي شوفيني تجاوزه الزمن والتاريخ معا، ولا يستقيم مع أبسط قواعد الإسلام ومبادئه العظيمة، فضلا عن مبادئ حقوق الإنسان وحرياته وكرامته التي تنص عليها اليوم كل المعاهدات والتشريعات الدولية المعاصرة التي تعلي من كرامة الإنسان بكونه إنساناً فحسب.
وانطلاقا مما أثير مؤخرا حول ما يُسمى بلائحة الخُمس التي خرجت بها جماعة الحوثي العنصرية مؤخرا لتحاول من خلالها أن تشرعن استحلال أموال الناس ونهب مقدرات البلاد الاستراتيجية تحت مسميات لا علاقة لها بمنطق أو دين أو تشريع، بقدر ما يعد ذلك مؤشراً خطيراً فيما يتعلق بالسعي لتكريس العنصرية وتقسيم المجتمع اليمني على أساس عرقي يقدس عرقاً بعينه، بتدنيس وانتقاص سائر الشعب والأمة من غيرهم، بقدر ما يعد أيضا نسفاً لهوية اليمانيين وتخليقاً لهوية عنصرية تعتمد وقود المذهبية والطائفية لتكريس لاهوتية تزعم من خلالها أن تميزها العرقي إنما هو حقها الإلهي الممنوح من السماء فريضةً لهم على أهل الأرض!

وانطلاقاً من كل ذلك وتأسيساً على ما سبق فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا:
إن معركة اليمنيين اليوم مع الإمامة ليست معركة سياسية فحسب، بل هي معركة وطنية مصيرية يتقرر عليها مستقبل اليمن ووجودها التاريخي والحضاري وجوداً وعدماً. وهي معركة لا تقف عند حدود اللحظة الراهنة وإنما هي امتداد لمعركة رعيل الأوائل من حملة الراية اليمانية المناهضة ضد دجاجلة الكهنوت الإمامي السلالي العنصري بكل أشكاله وألوانه بدءاً من علامة اليمن ولسانها أبي محمد الحسن الهمداني ونشوان بن سعيد الحميري، مرورا بكل أعلام اليمن الكبار من المقبلي والشوكاني وصولا للقردعي وباكثير وعلي عبد المغني والزبيري والسّلال وراجح لبوزة والنعمان وجزيلان وهادي عيسى وأحمد عبدربه العواضي وعبدالله حمران ومطهر الإرياني وقاسم غالب وصالح سحلول ورفاقهم الأحرار من أعلام اليمن الكبار وشهب أيلوله المجيد الذين سطروا أروع ملاحم النضال الوطني في وجه هذه الخرافة العنصرية الكريهة منذ لحظتها الأولى وحتى هذه اللحظة.
ثانيا:
إن معركة اليمنيين اليوم مع الفكرة السلالية العنصرية هي معركة كرامة وحرية واستعادة ذاتٍ وهويةٍ وتاريخٍ في وجه الدجل واللصوصية والهمجية والسطو الممنهج والمشرّع من قبل أساطين الدجل السلالي المقيت التي كانت من ضمن أدواته المعتمدة على الدوام الفتنة والإرهاب وزرع الانقسامات وضرب الجماعة الوطنية بعضها ببعض والتجهيل الممنهج والتخلف المستدام، كما كان من أعراضه ومظاهره الفتن والاحترابات والفقر والمرض إلى كل هذه الشرور والنكبات التي أنتجتها هذه السلالة الناقمة طوال تاريخها الأسود الأثيم منذ قدوم دجالهم المؤسس يحيي الرسّي حتى آخر دجال من أدعياء السلالية العنصرية. وإن معركتنا مع هذا الكيان العنصري مستمرة حتى الخلاص التام منه ومن خرافاته المبثوثة وكل علائقها المدسوسة في تراث المسلمين من خرافات ما أنزل الله بها من سلطان.
ثالثاً:
نشدد جازمين على أن المثقف اليمني لن يظل رهين الحسابات السياسية والمصالح الذاتية الضيقة أمام قضايا وطنية مصيرية كبرى لا حياد فيها لأحد، وأن الحياد فيها هو موقف سلبي يخدم المُهددات والأخطار التي تضع شعبنا أمام معركة وجود ومصير وكرامة ضد هذه المهددات والأخطار المتمثلة في مشاريع الإرهاب العنصري اللاهوتي البغيض.
رابعاً:
نطالب كل المؤسسات الرسمية والأهلية بتحديد مواقفها وتفعيل كل خطوط المواجهة ضد كل الأفكار العنصرية وفي مقدمتها الفكرة الإمامية التي نطالب بتجريمها دستوريا وقانونيا، وتصنيف حامليها كجماعة إرهابية – كما هي بالفعل – مثلها مثل كل الأفكار العنصرية في العالم كالنازية والفاشية وغيرها من الأفكار العنصرية، علما بأن عنصرية هذه السلالة قد تجاوزت كل عنصريات التاريخ بأن ادعت أن تمييزها العنصري هو دين وتشريع ولذلك تجد أن عمر النازية والفاشية لا يساوي لحظات قياساً على العمر الزمني لعنصرية الكهنة الرسيّين الذين استوطنوا اليمن، فوطّنوا معهم فتنهم وأحقادهم ونقمتهم في كل أرجاء الجغرافيا والتاريخ اليمني.
خامسا :
إن معركتنا كيمنيين اليوم هي معركة من أجل المستقبل ومن أجل يمنٍ جمهوري كريم تذوب فيها كل النتوءات العرقية والمذهبية والقروية والمناطقية لصالح هوية وطنية يمنية جامعة، يأوي إليها ويستند عليها جميع اليمنيين كأمة واحدة تحت مظلة النظام الجمهوري بمضامين ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وقوانينها ومبادئها الدستورية العادلة.
سادساً:
إننا ومن خلال موقفنا هذا نحيّي كل اليمنيين رجالا ونساء ومن كل فئات المجتمع ونثمّن نضالاتهم وتضحياتهم الكبيرة والعظيمة في سبيل استعادة الوطن والجمهورية بمفهومها السبتمبري، ونهيب بكل اليمنيين أن يتساموا فوق كل الجراحات والانقسامات التي تتغذى على وجودها الإمامة اليوم ودائماً، وتعمل على توسيعها وترسيخها حتى لا يتحد اليمنيون ويستعيدوا عافيتهم وتتوحد نضالاتهم التي لا تقوى أمام وحدتها الإمامة ومشروعها الكهنوتي.

معبرا عن الموقعين أدناه ومفتوحا لكل من يرغب بإضافة اسمه:

إلهام عامر
إلهام مطهر
أبوبكر سالم
أحمد البحيح
أحمد الدبعي
أحمد الصباحي
أحمد اليفرسي
أحمد ردمان الشميري
أحمد عباس
أسامة عادل
أسوأن شاهر
أفراح الزوبة
أكرم الفهد
أمة الرحمن المطري
أمل علي المنصري
أمين الوائلي
أمين بارفيد
أنيس ياسين القدسي
باسم الحكيمي
بشرى نسر
بليغ المخلافي
توفيق السامعي
ثابت الأحمدي
جابر الغزير
جمال أنعم
حارث الثور
حارث الشوكاني
حسام السعيدي
حسن السوادي
حسين عزيز
حفظ الله العميري
حمدي البكاري
حمزة الدعيس
حمزة المقالح
خالد الراعي
خالد العلواني
خالد بريه
خالد عقلان
د. أروى أحمد الخطابي
د. خالد العامري
د. سليم المرشحي
د. علي الذهب
د. علي عرجاش
د. فاروق ثابت
د. فيصل علي
د. محمد جميح
د. محمد شداد
د. وسام باسندوة
د. ياسر الشرعبي
د. ياسين التميمي
د.عبدالوهاب الحميقاني
ربيعة الذيباني
رشاد الشرعبي
رضوان فارع
رماح الجبري
رياض الدبعي
رياض علي الأحمدي
زايد جابر
زكريا الغندوري
زيد السلامي
زيد الشليف
زين العابدين الضبيبي
سالم باحمران
سام الغباري
سامر الشميري
سامي الأشول
سعيد ثابت
سليمان الكامل
سمح اليادعي
سمير محسن الوصابي
سيف مثنى
شفيع العبد
صالح الدبا
صالح سعيد الحقب
صلاح القادري
صلاح الواسعي
عاتق جار الله
عادل الأحمدي
عادل دشيلة
عادل طالب الكثيري
عارف أبوحاتم
عباد العنسي
عبد الرقيب العزاني
عبد الرقيب الهدياني
عبد الله دوبلة
عبدالباسط القاعدي
عبدالرزاق الحطامي
عبدالعزيز الفتح
عبدالعزيز المجيدي
عبدالكريم المدي
عبدالله اسماعيل
عبدالله الحرازي
عبدالله السنامي
عبدالله القيسي
عبدالله المنيفي
عبدالله عسكر
عبدالهادي العزعزي
عبدالولي المذابي
عبدالوهاب طواف
عبده الفقيه
عدنان العديني
عصام القيسي
علي العبسي
علي العقبي
علي الفقيه
علي ربيع
علي شيبان اليامي
علي قلي
عماد ربوان
عماد زيد
عوض البكاري
غمدان اليوسفي
فائد دحان
فتحي أبوالنصر
فتحي بن لزرق
فخري العرشي
فراس اليافعي
فكرية شحرة
فهد القرني
فهد المنيفي
فهد سلطان
فياض النعمان
فيصل الحذيفي
فيصل محمد العواضي
فيصل هزاع المجيدي
فيصل يحيى الشيبي
كامل الخوداني
كمال حيدرة
كمال علي السدح
لطيفة جامل
مانع المطري
ماهر أبو المجد
مأرب الورد
مجدي النقيب
محضار الظاهري
محمد الأحمدي
محمد الأديب
محمد السوادي
محمد الصالحي
محمد الصباري
محمد الصبري
محمد العليمي
محمد المحيميد
محمد المخلافي
محمد المسوري
محمد المصنعي
محمد المقبلي
محمد أنعم
محمد بلفخر
محمد دبوان المياحي
محمد شمار
محمد قيزان
محمد محمد المهدي
محمد ناصر الأضرعي
مروان الترب
مروان الفقيه
مصطفى غليس
مطهر الصفاري
معتز العيسائي
موسى النمراني
نادية عبد الله
نبيل الأسيدي
نبيل البكيري
نبيل البيضاني
نبيل سبيع
نبيلة الزبير
نجلاء العمري
نجيب السعدي
نجيب اليافعي
هزاع البيل
هشام البكيري
هشام باشا
همدان العليي
وديع عطا
وضاح اليمن عبدالقادر
وليد الابارة
وليد المشيرعي
وهيب النصاري
ياسر الآنسي
ياسر أبوبكر المعلمي
ياسر رويد
يوسف مرعي

 

صادر بتاريخ الأربعاء 17 يونيو 2020

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر