- مقتل وإصابة أربعة أشخاص إثر نزاع على قطعة أرض في عمران قتل ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة وأصيب رابع أمس الإثنين، برصاص مسلح في إحدى مناطق مديرية حوث بمحافظة عمران الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
- طارق صالح: عام جديد ينشد فيه اليمنيون الخلاص واستعادة الدولة قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، إن العام 2024 ينقضي، وما زال اليمن يعيش في أزمة وحروب تنفيذا لمشاريع التوسع الإيرانية وإيدلوجية الخميني الرجعية.
- فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالحديدة يصدر نحو 38 ألف جواز سفر خلال 2024 أعلن فرع مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة الحديدة عن إصدار 37.960 جواز سفر خلال العام 2024، في إطار التزامه بتقديم خدمات وثائق السفر، لتلبية احتياجات أبناء مديريات الساحل الغربي والقادمين من مختلف المحافظات اليمنية.
شريط الأخبار
- اليمن يدين حادث الدهس في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
- بعد توقف 10 سنوات.. استئناف تشغيل الرحلات بين مطاري الريان والقاهرة
- طارق صالح يقدم واجب العزاء في وفاة عبدالحكيم الصوفي
- الأمم المتحدة تستأنف خدمات النقل الإنساني عبر مطار صنعاء
- الكشف عن عرض ريال مدريد المالي لضم ألكسندر أرنولد
- مقتل وإصابة أربعة أشخاص إثر نزاع على قطعة أرض في عمران
- إتلاف 5 أطنان من المنتجات المنتهية الصلاحية في المخا
- توزيع قوارب للصيادين في المخا
- مقتل طفل ووالده بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
- طارق صالح: عام جديد ينشد فيه اليمنيون الخلاص واستعادة الدولة
د. ياسين سعيد نعمان
جدلية الوعي والواقع
2021/06/16
الساعة 07:30 مساءاً
في ذاكرة الأمم محطات تظل حاضرة كأجراس لا يتوقف رنينها ، وكل ما تعمله هو أنها تعطل تفاعلات هذه الأمم مع متغيرات الزمن لتجاوز المحطة .
يتوصل قادة إيران ، في طبعتهم الجديدة ، إلى أن اليمن ، باعتباره أصل العرب ، هو البلد الذي يستطيعون بإسقاطه في أيديهم أن يعيدوا الاعتبار لفارس عما ألحقه العرب بالامبراطورية الساسانية في معركة القادسية .. المحطة التي غيرت مجرى التاريخ ؛ جغرافياً من التخوم الشرقية لبلاد العرب حتى حدود الصين الشرقية ..
أما حضارياً فقد أشعلت منارة البدء بحضارة اسلامية امتدت لقرون ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تخمد النزعة القومية لقوميات ما وراء النهر وأكبرها فارس ، والتي ظلت تتشكل في أكثر من صورة من صور الصراع .
سيقول البعض هذا لغو وفذلكة ..
أقول هذا مكر التاريخ .. تتشكل حلقاته في الوعي الذي يرحل داخل الأمة وفي عمقها ، ولا يتغير بما يصيبها من تبدلات عبر الزمن . لعبت "فارس" ما بعد كسرى دورين متناقضين في تلك الحضارة الاسلامية الصاعدة ، الدور الإيجابي الذي أثراها بالعلوم والمعرفة من ناحية ، والدور السلبي الذي ظل ينخرها من الزاوية التي ظل فيها انكسار الأمة بانهيار الإمبراطورية الساسانية محركاً لانتقام على أكثر من صعيد وبأكثر من وجه من ناحية أخرى .
صحيح أن جانبا ًمن الوعي هو انعكاس للواقع ، لكن الواقع هو الآخر يتشكل في جانب كبير منه بما يضخه هذا الوعي إلى الواقع المعاش من أفكار ، ومن مخزون تراثي ومعرفي ، وكبرياء ، وإذلال ، وانتصارات وانكسارات ، أي أن الوعي والواقع يتبادلان التأثير والتأثر في حركة جدلية لا تهدأ .. وتتشابك هذه الحركة الجدلية عند نقاط معينة ، ويتدخل المعنيون بالتاريخ لتسوية آلية عملها .
عملية التسوية تلك ، هي مكر التاريخ الذي يبقي وعي الأمة حاضراً عند أهم محطاتها نصراً أو هزيمة ، صعوداً أو انهياراً .
هذه المحطة أبقت فارس ، المضطرمة والمفعمة بالانتقام ، حاضرة في وعي أنظمة الحكم التي تلاحقت في إيران سواء كانت ملكية أو جمهورية ، علمانية أو ملالي ، سنة أو شيعة .
لا أجد تفسيراً لهذا الإصرار على تدمير اليمن غير ذلك ، ولا قيمة لشهادة البعض عن "سلاح إيران" في معركة غزة الأخيرة ، إلا أنها مجرد غسيل سطحي لا ينفذ إلى العمق ، حيث تتجمع تراكمات لا يغسلها غير مغادرة هذه المحطة من التاريخ .
تكمن المشكلة في الأنظمة التي توظف هذه التراكمات وليس في الأمة أو الشعب .
ايران أمة جارة للعرب ، ولا بد أن تغادر هذه المحطة من تاريخ لا يمكن أن يستمر ، بمعطياته المنشئة للحواجز النفسية ، حاكماً لعلاقة الشعوب والأجيال المتلاحقة ببعضها على هذا النحو المضطرب وغير المستقر .
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر