-
تحركات طارق صالح تُثير مخاوف ميليشيا الحوثي في حدث لافت، أثار حديث ادلى به نائب مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية العميد / طارق صالح في لقاء امس السبت، ردود أفعال عاصفة لدى مليشيا الحوثي الإرهابية.
-
فيديو| طارق صالح يلتقي رئيس هيئة العمليات في وزارة الدفاع التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، في مكتبه بمدينة المخا، فريقا من وزارة الدفاع برئاسة اللواء الركن خالد الأشول، رئيس هيئة العمليات؛ للاطلاع على الموقف العملياتي ومستوى استعداد الوحدات المختلفة للقوات المسلحة، وذلك في إطار مساعي الارتقاء بالتنسيق العسكري وتعزيز القدرات القتالية استعدادًا لمعركة الخلاص الوطني وهزيمة الانقلاب الحوثي.
-
العميد دويد: اللقاء الموسع لقيادات المقاومة الوطنية برئاسة طارق صالح ناقش "التطورات الراهنة والمهام الوطنية" أوضح المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، أن اللقاء الموسع لقيادات المقاومة الوطنية، الذي عُقد اليوم برئاسة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ناقش التطورات الجارية والمهام الوطنية.
- تحركات طارق صالح تُثير مخاوف ميليشيا الحوثي
- إنسانية المقاومة الوطنية تغيث المتضررين من الحرائق في حيس والخوخة
- فيديو| اعترافات خلية حوثية لزراعة العبوات الناسفة في الساحل الغربي
- فيديو| طارق صالح يلتقي رئيس هيئة العمليات في وزارة الدفاع
- بتكليف من طارق صالح.. القديمي يعزي أسرة الضحايا الأطفال الذين اُستشهدوا بمقذوف حوثي في حيس
- قيادات حكومية وسياسية وعسكرية ومدنية في الداخل والخارج يعزون طارق صالح في وفاة عمته
- ميناء المخا يستقبل أكبر سفينة تجارية منذ 14 عاماً
- سياسي المقاومة الوطنية يدين تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة
- أمن الساحل الغربي يضبط خلية حوثية لزراعة العبوات الناسفة
- العميد دويد: اللقاء الموسع لقيادات المقاومة الوطنية برئاسة طارق صالح ناقش "التطورات الراهنة والمهام الوطنية"

الخمول السياسي الذي عاشته الأمم خلال السنوات الأربع الماضية، عهد بايدن في البيت الأبيض، وضع العالم على بعد أمتار قليلة من حرب عالمية ثالثة تُستخدم فيها الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. بل يمكن القول إن الحروب التي شهدتها هذه الفترة لا تقل، من حيث الأسلحة المستخدمة وحجم الدمار الذي لحق بمدن مثل غزة، وما صحبها من مأساة إنسانية، عما شهدته الحروب الكونية.
في هذه الفترة، أُشعلت حروب كثيرة، وتهيأ العالم لحروب أخرى، وصار الحديث عن استخدام السلاح النووي والتهديد باستخدامه مسألة عادية تم تطبيعها في العقل الجمعي للبشرية على نحو مخيف.
هل كان العالم في حاجة إلى من يحلّق به، على ذلك النحو الذي بدأ به ترامب دورة حكمه الثانية، خارج دائرة الحروب التي استقر فيها، وأخذ يعيد بناء مناهجه السياسية بموجبها من خلال زيادة نفقات التسليح، وتوسيع نطاق الأحلاف العسكرية، والتوسع في التكنولوجيا العسكرية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، وتهيئة شعوب العالم لتقبل منهج الحروب في إدارة شؤون حياتهم اليومية؟
يبدو أن العالم كان في حاجة إلى مثل هذه الصدمة التي حرّكت الخمول السياسي الذي أنتجه منهج الحروب، وأياً كانت "الفانتازيا" التي شكلت الصورة الخارجية لتلك الصدمة، إلا أنها قد أثارت عدداً من التحديات التي لا يمكن للعالم أن يتخطاها في تفكيره السياسي الجديد دون أن يحسب حسابها بدقة ويتفاعل مع المدخلات التي جعلت الرئيس ترامب يطلقها على ذلك النحو.
قد يهمنا نحن العرب كثيراً ما قاله بشأن غزة وفلسطين عموماً، وهذا يعني، فيما يعنيه، أن ذلك إنما يعكس وزن العرب السياسي والاقتصادي والحضاري في العقلية التي شكلت هذا الموقف من غزة وفلسطين. إن هذا التعاطي مع مسألة غزة يجب أن يمتد إلى الغلاف العربي الأوسع الذي يحتضن غزة وفلسطين، ويبحث في التحديات الهائلة التي يحملها في طياته، وهنا يكمن بيت القصيد الذي يمكننا أن نلحظه فيما عبّرت عنه مصر والأردن والمملكة العربية السعودية حتى الآن من النظر إلى المسألة على أنها التحدي الذي يجب أن يوقظ العرب من الخمول السياسي الذي أصابهم كبقية أمم الكون، وأن يتعاملوا مع هذا التحدي على أنه الدافع الأكبر لإيجاد معادلة القوة التي تسمح بتعديل الميزان في التعاطي مع قضايا المنطقة، ومن ضمنها قضية فلسطين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر