-
إصدار أكثر من 119 ألف جواز سفر في مأرب خلال 2024 كشف فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في محافظة مأرب عن إصداره لـ119,348 جواز سفر خلال العام الماضي 2024، وذلك وفقاً لإحصائيات رسمية صادرة عن المصلحة.
-
فرع سياسي المقاومة الوطنية بإب يدين جريمة اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية قرية في الرضمة أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم، باقتحام قرية "ذي الصولع" في مديرية الرضمة، وترويع أهاليها وإطلاق النار عليهم بمزاعم نزع شعار طائفي.
-
الهجرة الدولية تعلن نزوح 36 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الاثنين، نزوح 36 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي من عدة محافظات لأسباب اقتصادية وأمنية.
- تدشين حملة نظافة وإزالة المخلفات المتكدسة في حيس بالحديدة
- تفشي موجة جديدة من الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين
- شركة الغاز توقف تزويد محطتين في تعز بسبب الاحتكار.. وثيقة
- بعد ستة أشهر من الاعتقال.. الحوثيون يطلقون سراح الصحفي فهد الأرحبي
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء باردة خلال الساعات المقبلة
- انطلاق المؤتمر الأول للنظام الصحي في عدن
- الذهب يهبط بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا
- اللجنة الأمنية بتعز تناقش مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية بالمحافظة
- فرع سياسي المقاومة الوطنية بإب يدين جريمة اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية قرية في الرضمة
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 36 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي

الخمول السياسي الذي عاشته الأمم خلال السنوات الأربع الماضية، عهد بايدن في البيت الأبيض، وضع العالم على بعد أمتار قليلة من حرب عالمية ثالثة تُستخدم فيها الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. بل يمكن القول إن الحروب التي شهدتها هذه الفترة لا تقل، من حيث الأسلحة المستخدمة وحجم الدمار الذي لحق بمدن مثل غزة، وما صحبها من مأساة إنسانية، عما شهدته الحروب الكونية.
في هذه الفترة، أُشعلت حروب كثيرة، وتهيأ العالم لحروب أخرى، وصار الحديث عن استخدام السلاح النووي والتهديد باستخدامه مسألة عادية تم تطبيعها في العقل الجمعي للبشرية على نحو مخيف.
هل كان العالم في حاجة إلى من يحلّق به، على ذلك النحو الذي بدأ به ترامب دورة حكمه الثانية، خارج دائرة الحروب التي استقر فيها، وأخذ يعيد بناء مناهجه السياسية بموجبها من خلال زيادة نفقات التسليح، وتوسيع نطاق الأحلاف العسكرية، والتوسع في التكنولوجيا العسكرية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، وتهيئة شعوب العالم لتقبل منهج الحروب في إدارة شؤون حياتهم اليومية؟
يبدو أن العالم كان في حاجة إلى مثل هذه الصدمة التي حرّكت الخمول السياسي الذي أنتجه منهج الحروب، وأياً كانت "الفانتازيا" التي شكلت الصورة الخارجية لتلك الصدمة، إلا أنها قد أثارت عدداً من التحديات التي لا يمكن للعالم أن يتخطاها في تفكيره السياسي الجديد دون أن يحسب حسابها بدقة ويتفاعل مع المدخلات التي جعلت الرئيس ترامب يطلقها على ذلك النحو.
قد يهمنا نحن العرب كثيراً ما قاله بشأن غزة وفلسطين عموماً، وهذا يعني، فيما يعنيه، أن ذلك إنما يعكس وزن العرب السياسي والاقتصادي والحضاري في العقلية التي شكلت هذا الموقف من غزة وفلسطين. إن هذا التعاطي مع مسألة غزة يجب أن يمتد إلى الغلاف العربي الأوسع الذي يحتضن غزة وفلسطين، ويبحث في التحديات الهائلة التي يحملها في طياته، وهنا يكمن بيت القصيد الذي يمكننا أن نلحظه فيما عبّرت عنه مصر والأردن والمملكة العربية السعودية حتى الآن من النظر إلى المسألة على أنها التحدي الذي يجب أن يوقظ العرب من الخمول السياسي الذي أصابهم كبقية أمم الكون، وأن يتعاملوا مع هذا التحدي على أنه الدافع الأكبر لإيجاد معادلة القوة التي تسمح بتعديل الميزان في التعاطي مع قضايا المنطقة، ومن ضمنها قضية فلسطين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر