- الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 220 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، أنها ستقدم ما يقارب 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة الشعب اليمني.
- رسمياً.. مبابي يُعلن رحيله عن باريس سان جيرمان نشر النجم الفرنسي الدولي بصفوف باريس سان جيرمان كيليان مبابي مقطع فيديو عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي يُعلن رحيله عن ناديه.
- فيديو| ريال مدريد يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ «2/1»، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بمعقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو".
- رسمياً.. مبابي يُعلن رحيله عن باريس سان جيرمان
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب بتصويت الجمعية العامة لصالح أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة
- الجمعية العامة تتبنى قراراً بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة
- طارق صالح يشدد على ضرورة تفعيل أنشطة وزارة المياه في المناطق المحررة بالحديدة
- رئيس مجلس القيادة يتسلم في عدن أوراق اعتماد سفير مملكة البحرين
- الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 220 مليون دولار
- رئيس الوزراء يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطورات الأوضاع اليمنية
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
- فيديو| ريال مدريد يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ
- الحراك والمقاومة التهاميان: جرائم مليشيا الحوثي في تهامة لن تفلت من العقاب
حتى لو استطاع الحوثي خداع العالم بوجهه الناعم الذي يروج له ناشطاته وناشطيه في الغرب، واستفاد من ترهل أداء الأمم المتحدة ومبعوثها، فلن يخدع اليمنيين الذين رأوا وجهه القبيح قتلا وتفجيرا وعنصرية وسلالية وتجريفا ممنهجا لهوية اليمن وتاريخه، ورآه جيران اليمن صواريخ ومقذوفات وامتدادا لمشروع مدمر احتفل بوصول نفوذه الى سواحل البحر الأحمر.
تجربة اليمنيين مع مرتزقة ايران في اليمن لأكثر من خمسة عشر عاما، علمت الجميع أن لا يثق بهم، وفرضت عليهم ان يتعاملوا بشك وحذر مع أي مسودة اتفاق جديد، أو رغبة في فرض رؤية للحل لا تنهي أسباب الحرب التي اشعلها الحوثيون، ولا تؤسس لعدالة انتقالية تضمن المساءلة والمحاسبة واستعادة الدولة على أسس المساواة وحكم القانون.
إن إصرار مبعوث الأمم المتحدة ومن ورائه بريطانيا -التي تتبنى الملف اليمني- على إدارة الأزمة واستغلالها، والعمل الحثيث على خلط الأوراق وتجاوز القرارات الدولية، يعطي مؤشرات واضحة، أن هناك رغبة غير بريئة لإطالة أمد الحرب، وفرض رؤى للحل ليس غايتها تحقيق السلام العادل بل فرض رؤية زائفة للسلام تخبئ في تفاصيلها بذور حروب جديدة ومأساة جديدة ودورات من العنف لن تنتهي.
لا أحد في اليمن يرفض السلام الحقيقي العادل الذي يعالج الأسباب ويؤسس لسلام دائم ويعيد الدولة، لكن الذهاب إلى تسوية بأي ثمن ستكون نتائجه كارثية وسيكون المطالبون به أول النادمين، فالقفز على الحقائق هروب واضح وخلل في فهم الأحداث التي سببها الأول سلاح وفكر الحوثي وامتداده الإقليمي.
إن البحث عن السلام بأي ثمن يعني ارتهان اليمن لمستقبل مفخخ بمشروع اقليمي سيعيد الصراع أكثر عنفا وخطرا على اليمن ومحيطه، وما لم يكن أهم مرتكزات السلام المنشود عملية سياسية انتقالية تحقق احتكار الدولة للسلاح دون أي طرف آخر، وتضمن التنوع وعودة العمل السياسي، فلن يكون الا طريق هلاك جديد وبوابة لمستقبل مجهول.
من يفهم جيدا طبيعة الصراع مع ادواة إيران كامتداد لصراع اليمنيين مع الإمامة التي لا تلبث أن تعود كجائحة كلما تخلص منها اليمنيون، سيدرك أهمية تحقيق سلام عادل وآمن، فالوقوع في أخطاء الماضي خطئية، والتعامل بنوايا طيبة مع المشروع الفارسي وأداوته غباء وسذاجة.
اليمنيون لا يطابون بالكثير، السلام العادل الذي يطلبه اليمنيون له شروط أولها تسليم السلاح وليس آخرها رفع اليد عن مؤسسات الدولة، وذلك في رأيي لن يتحقق الا بكسر شوكة الحوثي على أيدي اليمنيين، وعدم الاستسلام لدعوات السلام المفخخ.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر