- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
على الرغم من طرده المُهِين من اليمن سنة 280 هجرية، بعد محاولةٍ فاشلةٍ لإقامة دولة زيدية هاشمية على أرضها، تحت يافطة الحق الإلهي والولاية العلوية، ظلّت النوازع السلطوية العنصرية تحرك المجرم الأكبر يحيى حسين الرسي وأعوانِه لاحتلال اليمن، وعلى مدى أربع سنوات، عمل هذا السفاح على اختلاق مسوّغٍ عُقَديّ يبرر توغله في اليمن، وكانت الأحاديث المكذوبة على الرسول (ص) والمقولات اللاهوتية عن علي بن أبي طالب هي صلب هذه العقيدة الاحتلالية التي بنى عليها غزوه لليمن، ونتيجة لذلك، جهز جيشاً من الحجاز وطَبَرِسْتان وتوغل مرة أخرى سنة 284 هجرية سعياً لإقامة دولة زيدية استيطانية على موطن الاقيال والتبابعة.
وخلال الهجمة الاحتلالية الثانية، واجه اليمنيون المجرم الرسي منذ الوهلة الأولى لتوغله، وقبل وصوله إلى صعدة؛ فعندما مرّ مع جيشه بمنطقة "زُبيد"، اشتبك معه أقيال اليمن هناك، وخاضوا معركة كرامة مع جيشه الغازي، أصيب على إثرها المتورد الرسي بجراح، وكانت معركة أقيالُ زُبيد، أول معركة يخوضها اليمنيون ضد الهاشميين المتوردين في توغلهم الثاني.
من يقرأ تاريخ السلالة الهاشمية الاستيطانية يجد أنها تضفي هالة من القداسة على احتلال المجرم الرسي وجيشه لليمن، تارة بوصم هذا السفاح بالفقيه الهادي، وتارة أخرى بتحميل أقيال صعدة دعوته ليحكم بينهم، وهنا، فإننا سنورد حقائق تاريخية دامغة تدحض دجل السلالة الإرهابية وتدليسها، وتفنّد الفرية التي سوّقها المتوردون عن دعوة قبائل صعدة لهذا المجرم ليكون فقيها وحاكما لما اختلفوا فيه.
إن الحقيقة الأولى هي أن توغل السفاح الرسي في اليمن استند على أقاويل وأحاديث مختلقة بَشّرت به وباحتلاله لليمن، قام بصياغتها هذا المجرم بعد طرده من اليمن سنة 280 هجرية، ليعاود الكرة مرة أخرى وفق مشروعية دينية عُقدية، منها الإدعاء بأن الرسول (ص) قال: يخرج في هذا النهج -وأشار بيده إلى اليمن- رجل من ولدي اسمه يحيى الهادي، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يحيي الله به الحق، ويُميت به الباطل". وقول علي بن أبي طالب "يخرج رجل من عترتي اسمه اسم نبي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، انتظروه في الأربع والثمانين ومائتين (284 هــ)، في أول سنة صادرة وأخرى واردة". وقول السفاح يحيى الرسي نفسه عن رؤياه في المنام أن الرسول (ص) قال له "يا يحيى مالك متثاقلاً عن الخروج، إنهض فمُرهم فلينقوا ما على هذه الأرض من الأوساخ، فعلمتُ أنه لم يرد بذلك غير المعاصي التي على أرض اليمن، فنهضت وخرجت إلى اليمن"..
هذه التخريفات السلالية المجافية للعقل والمنطق هي اعتراف صريح أن المجرم يحيى الرسي توغل في اليمن مقاتلاً بعقيدة دينية واضحة، تحت ذريعة نشر الاسلام، ومقاتلة اليمنيين ككفار وملحدين، لا هادياً أو مُصلحاً، يقوده في ذلك بحثه عن السلطة الموعودة، وانتهاب أقوات اليمنيين وأملاكهم، وإنشاءِ كيان سلالي استيطاني على أرضهم.
أما الحقيقة الثانية، فهي الإدّعاء بأن المجرم يحيى الرسي دُعيَ من قبائل خولان بن عامر في صعدة، لحل خلاف نشب بينهم، هذا الإدعاء الكاذب يدحضه توغله الأول في اليمن سنة 280 هجرية، فإذا صحَّ أنه دُعيَ سنة 284هـ، فمن دعاه سنة 280؟ ولماذا طرده الأقيال من موطنهم إذا كان فقيهاً مُصلحاً لا طالب حكم وسلطة وعنصرية سلالية؟ وإذا افترضنا جدلاً دعوته كمُصلح بين الخصوم كما تروج له السلالة المتوردة، لماذا "أحْلَف أهل صعدة لنفسه على السمع والطاعة" بعد ذلك الصلح المزعوم؟ ولماذا استوطن صعدة بعد حلّ الخلاف ولم يعُد إلى الحجاز كما عاد سنة 280؟
الإجابة على كل هذه التساؤلات هي أن هذا المجرم دخل اليمن غازيا محتلا، وهذه الحقائق الجلية تبرهن على التدليس السلالي حول دعوته من أقيال صعدة، وتفنّد كذبهم، صعدة التي كانت أولى مدائن اليمن تعرُّضاً للقتل والتنكيل من قبل السلالة الهاشمية منذ تورُّدها إليها.
أما الحقيقة الثالثة، فهي إدّعاء السلاليون المتوردون أن مؤسس الجريمة الهاشمية في اليمن يحيى الرسي كان فقيها نبيهاً وقوراً طلق اللسان، إلاّ أن ما كتبته السلالة نفسها عن أوصافه تثبت للجميع أننا أمام مجرم سفاح جمع كل خصال وطبائع المجرمين وعلاماتهم، ومن هذه الصفات "أنه كان يأخذ الدينار فيمحو سِكته بأصبعه ويعيدها فضة بلا معالم .. وكان يضرب بسيفه عنق البعير الغليظ فيفصله عن جسده .. وذات مرة ضرب رجلاً بسيفه فخَذَفَ السيف من بين رجليه فقال فيه شاعرهم: لو كان سيفك قبل سجدة آدم .. قد كان جُرّدَ ما عصى إبليس!!!" في إشارة إلى ضعف الله أمام إبليس وجبروت المجرم الرسي وبطشه، ويا للعجب!!
هذه الصفات الإجرامية تضعنا أمام مجرم متمرس على ارتكاب الجرائم، ممتهن للقتل وسفك الدماء، لا أمام فقيه متدين كما درجت السلالة الهاشمية على الترويج له وغرسه في الوجدان الشعبي، منذ توردها إلى اليمن وحتى يومنا هذا.
كل هذه الدلائل والمعطيات الموجودة في كتب المستوطنين الهاشميين تشير إلى حقيقة واحدة وهي أن اليمن تعرضت لاحتلال هاشمي بدأ فعليا مع دخول المجرم يحيى حسين الرسي غازيا وفق أجندة احتلالية واضحة، مدعومٌ بآلاف الجنود المرتزقة من الحجاز وطَبَرِستان والديْلم، لإقامة دولة الولاية العلوية وتطبيق نظرية حصْرية البَطْنين العنصرية، وأن من يدّعي أو يحاول تحوير هذه الحقائق الجلية ما هو إلا من سلالة ذلك المحتل البغيض، لغسل جرائمه البشعة بحق اليمنيين الأقحاح، تلك الجرائم التي كررتها سلالته وأتباعه من بعده، ستظل شاهدة على دموية هذه السلالة العنصرية الإرهابية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر