-
صراع النفوذ داخل أذرع الحوثي في صنعاء.. تحركات لاستبدال الخيواني بعلي حسين الحوثي
تصاعدت حِدة الصراعات البينية داخل الأذرع العسكرية والأمنية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في أعقاب فشلها الاستخباراتي وتلقيها خسائر فادحة جراء الضربات الجوية.
-
مصرع تسعة أشخاص في حادث سير مروع بالحديدة
قُتل تسعة أشخاص، بينهم قاضٍ، إثر حادث سير مروع وقع في منطقة المعرص بمديرية الزهرة شمال محافظة الحديدة، غربي اليمن، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
-
البنك المركزي يحذر من مزاد غير قانوني لبيع عقارات بنكية في صنعاء
حذر البنك المركزي اليمني بعدن، المواطنين والجهات من المشاركة في أي مزادات أو معاملات تخص عقارات أو منقولات مملوكة للبنوك، تُدار عبر جهات غير مخولة قانوناً، في إشارة إلى المزاد المعلن باسم “المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة” التابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
- ناطق المقاومة الوطنية: طهران تستخدم اليمن منصة عسكرية بعد تراجع نفوذها في لبنان وسوريا
- لحج.. ضبط سيارة تهريب تحمل 6 آلاف حبة من مادة البريجابالين المخدرة
- وزير الأوقاف والإرشاد يجتمع بمجلس الوزارة في عدن لمتابعة خطط 2026
- فيديو| المقاومة الوطنية تضبط شحنة مهربة للحوثيين في باب المندب تحتوي مواد كيميائية ومهام عسكرية
- مصرع تسعة أشخاص في حادث سير مروع بالحديدة
- صراع النفوذ داخل أذرع الحوثي في صنعاء.. تحركات لاستبدال الخيواني بعلي حسين الحوثي
- البنك المركزي يحذر من مزاد غير قانوني لبيع عقارات بنكية في صنعاء
- مؤسسة فورهيومن تنهي دورة تدريبية لـ50 امرأة في حيس لتعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي
- فيديو| طارق صالح يتفقد مركز "2 ديسمبر" للعلاج الطبيعي والتأهيل في الساحل الغربي قبيل افتتاحه رسمياً
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة في المرتفعات واضطراب البحر في باب المندب
أظهرت عملية التخلص من العقل المحرك للتغلغل الفارسي في المنطقة، قاسم سليماني، حجم الكارثة التي حلت بالأمة العربية بعد أن قضم الفُرس أربع دول عربية وجعلوها تحت هيمنة الملالي ومشروعهم القومي الفارسي. هذه الكارثة لم تكن قضاء وقدر بل كانت نِتاج التهاون والتواكل والاستدارة إلى الخلف للحكومات العربية وقادتها، الذين أيقظوا الفتن والصراعات البينية وأشغلوا بلدانهم وشعوبهم بها، بينما كان الفرس يعملون دون كلل أو ملل لبسط سيطرتهم وتنفيذ مشروعم القومي الفارسي تحت يافطة التشيّع ودعم المقاومة ومواجهة الاستكبار العالمي.
"محور المقاومة" الذي ابتكره الفُرس لتسويق مشروعهم الاحتلالي هو الترجمة الحقيقة لـ "الخلافة الفارسية" التي دأب الفرس على رسم حدودها بعد ثورة الملالي في نهاية السبعينات بصبغة طائفية، بدءاً من العراق الذي واجهها بقوة وكبدها خسائر فادحة، ثم لبنان عبر مليشيات حركة أمل وحزب الله، مرورا بسوريا بنظامها "العلوي" الذي تحول إلى محطة ترانزيت لخدمة مشاريع إيران منذ الثمانينات، وصولاً إلى حرب العراق في بداية الألفية الثالثة التي أدت إلى تفكّك الدولة العراقية وجيشها، وكانت الهدية التي مكّنت الفرس من التهام البوابة الشرقية للعرب بمساعدة الأمريكان في تخادم مستمر ومفضوح بينهما.
اليمن لم يكن بعيدا عن المشروع القومي الفارسي، أو الخلافة الفارسية، فقد بدأ العمل على إيجاد قاعدة موالية لهُ منذ منتصف الثمانينات عبر السُلالة الهاشمية في الشمال والجنوب، وبحسب محمد عزان واضع الحجرة الأولى للجريمة الهاشمية الحوثية من خلال جماعة الشباب المؤمن التي أسسها أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، فقد فرض ملالي إيران البيعة للولي الفقيه على اليمنيين الذين زاروها في الثمانينات وخاصة المنتمين للسلالة الهاشمية، و أعقب ذلك الولاء تطوير تلك القاعدة الولائية لتشمل الدعم في شتى المجالات، المالي والعسكري والعلمي الديني الطائفي، ثم عمليات التدريب لمجموعات عسكرية عقائدية، خاصة تلك التي كانت تمر عبر سوريا إلى إيران دون جوازات سفر بتنسيق تام مع المخابرات السورية. وهكذا تنامى الوجود الفارسي القديم المتجدد في اليمن وكشف عن وجهه في حروب صعدة الستة ثم انقلاب سبتمبر 2014م الذي قامت به المليشيات الهاشمية الارهابية، حتى باتت اليمن اليوم أو المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا جزءا فاعلاً من مشروع "الخلافة الفارسية" القومي تحت مسمى "محور المقاومة".
وعود على بدء، فإن مصرع المجرم قاسم سليماني جعل المنضوين تحت مشروع القومية الفارسية يخرجون إلى العلن بكل فجاجة وسوء تقدير، هذا المشروع أضحى اليوم يضم إلى جانب الدولة الفارسية خمس دول عربية وهي، العراق، سوريا، لبنان، اليمن من خلال المليشيات الهاشمية وجزء من الحراك الجنوبي، وآخرها فلسطين عبر حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
هذا التوسع الساساني الفارسي في منطقتنا العربية لم يكن ليتم لولا غياب المشروع القومي العربي المواجه للمشروع القومي الفارسي، بل إن السبب الرئيس لتوسعه هو غدر العرب ببعضهم البعض استجابة لأحقاد شخصية بين الحكام أنفسهم أو بين الحكام وبعض الجماعات الراديكالية داخل إطار البيت العربي، ولولا هذه الحسابات الضيقة والأحقاد الدفينة لما سقط العراق بهيبته وكبريائه في يد الفرس الحاقدين، ولما تحولت سوريا إلى مرتع لكل مجرمي الكون الذين استجلبهم المقبور سليماني لقتل شعبها، ولما سقطت عرين العروبة صنعاء بيد المليشيات الهاشمية الارهابية بدعم وتنسيق عربي للأسف، بل ولما ارتمت حركات المقاومة الفلسطينية مثل حماس والجهاد في أحضان الفرس دون اكتراث للجرائم التي اراتكبت بحق الأمة العربية من بغداد إلى صنعاء.!!
المشروع القومي الفارسي سيتمدد ولن تسلم منه حتى دول الخليج العربية، هكذا تقول حركية التاريخ ومعطيات الواقع، مالم يكن هناك مشروع قومي عربي يناهض ويئد هذا المشروع الاحتلالي التوسعي ويوقفه عند حده، ويستعيد البلدان العربية التي وقعت في شباكه وأولها اليمن عبر دعم القوات الشرعية لتحرير صنعاء وهزيمة مليشيات إيران السلالية، ثم دعم ثورة تشرين العراقية واستعادة مجد العراق العظيم لتحصين البوابة الشرقية للعرب.
فهل يخرج الحكام العرب من قمقم المكايدات والصراعات البينية إلى رحاب المشروع القومي العربي الكبير؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





