- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات جلسة الأربعاء، إلى أدنى مستوى فيما يقرب من 4 أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يمكن أن يوفر مزيداً من الدلالات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع أصيبت طفلة، أمس الأربعاء، برصاصة راجع في مدينة رداع، محافظة البيضاء، وسط اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
المطهر ابن الإمام شرف الدين
يقتل ألفين من أسرى رداع وعنس!
هل عرفتم لماذا تكره الإمامة رداع وعنس والبيضاء..واليمن كله؟..اقرأوا فحسب!
هذه واقعة تاريخية وجريمة كبرى لا سابقة لها في تاريخ العرب ولا لاحقة!
لكنها حدثت ذات يوم في اليمن
ذات يوم من أيام القرن العاشر الهجري
وقد وقعت في عنس في موكل قرب رداع سنة 941 هجرية أي قبل 500 سنة تقريبا
هي واقعة تاريخية يجب أن يقرأها الجميع وخصوصا الأجيال الجديدة التي لم تقرأ تاريخ اليمن.. بينما تعيش هذه الأجيال أحداث اليوم ومآسيه مندهشة مستغربة متسائلة :
ماذا يحدث؟ ومن أين جاء هولاء الإماميون القتلة؟
هاهو التاريخ يجيبكم يا شباب اليمن
هذا من ذاك..وهؤلاء من أولئك
التاريخ لا يعيد نفسه اليوم فحسب..بل أنه يخطب ويهدد ويتوعد أيضا
التاريخ الأغبر عاد بأيدي الخونة!
خونة البلاد أعادوه وفتحوا له الابواب والنوافذ
وللأمانة التاريخية والدقة العلمية سأنقل ما كتبه مؤرخ اليمن الكبير القاضي محمد يحيى الحداد في كتابه الضخم " التاريخ العام لليمن " المجلد الثالث ص 32 طبعة صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004.. وبالنص :
( وجاء الأمير المطهر بقواته الذين حملهم على ألفي ناقة من بلاد نجران إلى بلاد رداع، وقامت بينه وبين آل طاهر معركة " موكل " في بلاد عنس المجاورة لبلاد رداع....
وسجّل المطهر انتصاراً حاسماً على الطاهريين قتل في المعركة من قوّتهم ثلاثمائة رجل، وأسَرَ منهم ألفين وثلاثمائة مقاتل،
ثم أمر المطهر بقتل ألف من الأسرى، وهو راكبٌ على بغلته حتى غطى الدم حوافرها كما ذكرت المصادر المذكورة،
وأرسل المطهر ببقية الأسرى وعددهم الف وثلاثمائة إلى والده إلى صنعاء
وحَمَلَ كُلّ أسير رأسَ قتيل من الألف،
وذكرت بعض المصادر أنه أمر جنوده الذين أرسلهم مع الأسرى أن يقطعوا رؤوس الأسرى قبل أن يطل والده الإمام من نافذة قصره،
وأنه سقط رأسان مع كل أسير بعد قطع رأسه،
ولاقى قتل الأسرى استنكارا عاما في مختلف الأوساط اليمنية لمخالفته لمقتضيات العرف والشرع، وأن أباه الإمام استنكر ذلك أيضا وقال" اللهم إني أبرأ إليك مما فعله المطهر" ) انتهى كلام المؤرخ الكبير
قال عمر ابن الخطاب " لو عَثَرتْ بغلةٌ في العراق لحاسبني الله عليها"
بينما المطهر غطّى الدمُ حوافرَ بغلته من دماء اليمنيين!
ويسمّي نفسه الإمام المطهر!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر