-
العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع قال الكاتب والصحفي همدان العليي، إن جماعة الحوثيين تنفذ عملية تطهير ممنهجة ومتعددة الأبعاد في المناطق التي تسيطر عليها، تهدف إلى إعادة تشكيل المجتمع على أسس طائفية وعرقية.
-
الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة اختطفت ميليشيا الحوثي شيخاً قبلياً في محافظة صعدة شمالي اليمن، ضمن حملة اعتقالات تستهدف شخصيات قبلية واجتماعية معارضة لها في مناطق سيطرتها، وفقاً لمصادر محلية.
-
بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز تسلم معهد الشهيد عدنان الحمادي لتأهيل القادة في محور تعز دعمًا مقدمًا من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، شمل معدات تدريب ومستلزمات لوجستية وتقنية لازمة لاستمرار عمل المركز في تأهيل الكوادر.
- مصرع ستة أشخاص بينهم أطفال جراء السيول في اليمن
- أمطار وسيول جارفة في عدن تُجبر السكان على النزوح وتحاصر المنازل
- الأرصاد اليمني يحذر من سيول وانهيارات في المناطق الجبلية مع استمرار هطول الأمطار
- إنسانية المقاومة الوطنية تغيث المتضررين من سيول الأمطار في حيس والخوخة
- طارق صالح يوجه الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بالتدخل الفوري لمساعدة المتضررين من الأمطار في الحديدة
- العميد دويد: الحوثيون نسقوا مع القاعدة وطوروا علاقات مع تنظيمات إرهابية في أفريقيا لخدمة المشروع الإيراني
- بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز
- العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع
- الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة
- الأرصاد اليمني يصدر إرشادات وتحذيرات للوقاية من مخاطر الأمطار والسيول

الخُمُس سيقسم البلاد أخماساً فوق انقساماتها!
وسيشطّرُ الشعب أعشاراً فوق انشطاراته!
لذلك يجب إلغاء فكرة الخُمُس!
وأسبابي في ذلك دينية ووطنية واجتماعية
ولا أعرف من هو العبقري الذي اقترح إثارة هذا الموضوع في هذا التوقيت بينما يتزلزل العالم ويرتج بسبب التمييز العنصري بكل ألوانه في مدن العالم وعواصمه!
واليمن لا تنقصها الفتن وأسبابها!
ولا تنقصها كذلك منغصات التمييز وحماقاته
ولو تم تطبيق الخُمُس في أي بلد في عالمنا اليوم لكان ذلك فتيلاً لقنبلة انشطارية ستودي بذلك البلد ومن فيه!
ورد الخُمُس في آيةٍ واحدة فقط في القرآن الكريم في سياق غنائم الحرب مع غير المسلمين عكس الزكاة مثلا التي وردت في آياتٍ كثيرة باعتبارها ركناً من أركان الإسلام
ولم يتم تطبيق الخُمُس في عصر الخلفاء الراشدين ولا في عهود الخلافة الأموية ولا الخلافة العباسية التي طالت لمدة 600 سنة ولا الخلافة العثمانية التي قاربت 800 سنةولا حتى في عهود الخلافة الفاطمية ذاتها!
والأرجح أن الخُمُس بتفسيرات المذاهب والمصالح والفقهاء والمطامع والتأويلات المتعددة التي اتسعت حتى طالت معظم مافي باطن الأرض وظاهرها لم يتم تنفيذه طوال التاريخ الإسلامي لأن ذلك التأويل الشّرِه كان سيتسبب في فتنة إضافية بين المسلمين الذين كانوا أصلاُ يتقاتلون في معظم عهودهم على السلطة طوال مئات السنين!
وفي النهاية فإن الخُمُسَ ليس ركنا من أركان الإسلام ولا ركناً من أركان الإيمان وورود كلمة الخُمُس في القرآن الكريم جاءت لظرفٍ محدد وهو غنائم الحرب مع غير المسلمين شأن ذلك مثلاً إشكالية الإماء والعبيد في قوله تعالى ” إلاّ على أزواجِهمْ أو ما ملكَتْ أيمانُهُمْ ”
فهل يوجد اليوم مسلمٌ واحد من بين مليارَي مسلم في العالم مايزال يمتلك إماءً لمجرد ذكر ذلك في القرآن الكريم!؟
القرآن الكريم هنا في مسألة الجواري والإماء والعبيد أقرّ واقعاً اجتماعيا مؤقتا كان موجوداً ولم يُشرّعه أو يفرضه بل عمل على إزالته!
وبالمناسبة .. لاتوجد دولة عربية أو إسلامية في العالم كله تطبق الخُمُس!
المواطنة المتساوية واحترام القانون والمعرفة الإنسانية قيمٌ تحكم عالَمنا اليوم
ولن يخرج اليمن من بئر دمائه ومستنقع صراعاته إلا عبر هذا البلسم الذي هو في النهاية ذروة التقدم الإنساني وثمرة كفاحه منذ آلاف السنين!
ولن يصح إلاّ الصحيح!
“وأمّا ما ينفع الناس فيمكثُ في الأرض”
نريدُ يمناً كبيراً واحداً لا أخماساً ولا أسداساً.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر