-
صور| بدء أعمال المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين في المخا انطلق في مدينة المخا، السبت، المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين، برعاية طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ـ قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، وسط إقبال كبير من المرضى القادمين من مختلف محافظات الجمهورية.
-
الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر نفى رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة في محافظة إب، كامل الخوداني، وجود أي خلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح، معتبراً ما يُتداول بهذا الشأن في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مجرد تحليلات لا تعكس الواقع.
-
فيديو| طارق صالح يتفقد تدريبات المقاومة الوطنية ويشدد على الانضباط ورفع الجاهزية القتالية تفقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، أحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية لألوية ووحدات المقاومة الوطنية كافة.
- صور| قافلة طبية لمواجهة الكوليرا والحُميات تصل ذو باب برعاية طارق صالح
- فيديو| طارق صالح يواصل تفقد مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي ويشيد بجاهزية المقاتلين
- الحوثيون يقصفون منزل شيخ سبعيني في ريمة ويمنعون إسعافه بعد إصابته وزوجته
- حملة إلكترونية تطالب بفتح طريق الجراحي – حيس المغلق من قبل الحوثيين
- لحج: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة وضبط ثلاثة مهربين في المضاربة ورأس العارة
- أمن الساحل يلقي القبض على مطلوب في قضية جنائية بمحافظة تعز
- فيديو| الأحوال المدنية تدشن السجل المدني الإلكتروني في مركزي المخا والخوخة
- طارق صالح يترأس اجتماعاً دورياً للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- صور| العميد دويد يزور مخيم حوَل العيون ويطلع على الخدمات المقدمة للمستفيدين
- الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر

في المعارك المصيرية لا بد من استخدام كل ما تستطيع استخدامه من أدوات الدولة والمجتمع، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة المالية والنقدية، وخوض معركة الخدمات الاجتماعية بما يجسد الحرص على تعزيز روابط العلاقة بالمجتمع.
يخطئ كثيراً من يعتقد أن الاقتصاد محايد في المعارك الوطنية الكبرى، ولذلك كان لا بد من التفكير بجدية في استخدامه في التصدي للانقلاب الحوثي على الدولة.
من منا لا يدرك أن مساحة الانقلاب الحوثي قد اتسعت لتشمل كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والمالية والنقدية، وحتى الهوية فإنه يجري إعادة بنائها في الوعي المجتمعي بمفاهيم فوضوية تجند "الإيمان" لإخماد اليمن في صياغة عنصرية لمضمون الهوية، وهذا يعني أن الحوثيين استهدفوا بانقلابهم، سيء الصيت، إعادة تشكيل وبناء كل عناصر منظومة الحياة وفقاً لمفاهيم مغلقة عليهم وعلى ايديولوجيتهم، الأمر الذي يتطلب بالمقابل توسيع المعركة لتشمل كل هذه الميادين.
البنك المركزي بما يقوم به من وظيفة مركزية، وبما يمتلكه من أدوات مالية ونقدية هامة، فإنه يعد عنصراً هاماً في معادلة هذه المعركة، وهو وإن تأخر في استخدام الأدوات الفاعلة فيها فربما لأن ذلك كان بسبب ظروف خارجية غير مواتية، وكذلك تقديراً منه لعدم إلحاق الضرر بقطاع واسع من الأعمال والانشطة التجارية والبنكية، ناهيك عن مصالح المودعين، على الرغم من إصرار الحوثيين المستمر على اللعب السياسي بالسياسات المالية والنقدية واستخدامها كعنصر رئيسي في تكريس إنقلابها على الدولة وتجذيره في البنية السياسية والاجتماعية للمجتمع، وكان من ضمنها اتباع سياسة نقدية ومالية استفادت منها جماعة الحوثي وأضرت بالاقتصاد، وكان آخرها هو إصدار العملة النقدية المعدنية في خطوة فوضوية مصرة على تصفية معالم الدولة وتكريس الانقلاب كأمر واقع.
اليوم، وقد اتخذ البنك المركزي في عدن هذه الخطوات النقدية والمصرفية، كتأكيد على أن الدفاع عن سيادة الدولة في أمور لا يجب التنازل عنها إنما هو جزء أصيل من معركة استعادة الدولة، فإنه لا بد من إمعان النظر في حقيقة أن العالم الذي دعم هذه الخطوة وتفاعل معها قد سئم من مناورات الحوثي ورفضه لانهاء الحرب والقبول بعملية السلام، وهو ما يعني أن هذا الأمر يفتح آفاقاً لتوسيع المعركة لم تكن متاحة من سابق بذريعة عدم تعقيد الحل السلمي.
كما أن الانتقال إلى هذا المستوى من المواجهة لا بد أن يدعم بخطة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية وخدماتية شاملة تقوم على تغيير المعادلة على الارض.
إن إعادة تصحيح العلاقة بالمجتمع يعد من أهم الشروط الضرورية لتكوين أرضية صلبة للمعركة. ولا حاجة للمزيد من التأكيد على أهمية هذه المسألة في خلق معادلة جديدة من شأنها أن تحدث تغييراً جوهرياً في جغرافية المعركة، فقيادة الدولة تدرك هذه الحقيقة ادراكاً لا غبار عليه، وكل ما عليها هو أن تستخلص من واقع التجربة التي مرت بها، ومما تتطلبه المتغيرات الجديدة، إرادة سياسية قوية تتجاوز الصعوبات الحالية في صورها الموضوعية والذاتية، ذلك أن الهشاشة التي ظهر بها الحوثي،بعد توسيع المعركة على النحو الذي شهدناه خلال الايام الماضية، لا تترك خياراً غير الاستمرار في التمسك بقيم الدولة وأدواتها لكسر هذا الصلف الذي دمر اليمن ويصر على وضعه خارج معادلة الحياة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر