-
الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر نفى رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة في محافظة إب، كامل الخوداني، وجود أي خلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح، معتبراً ما يُتداول بهذا الشأن في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مجرد تحليلات لا تعكس الواقع.
-
فيديو| طارق صالح يتفقد تدريبات المقاومة الوطنية ويشدد على الانضباط ورفع الجاهزية القتالية تفقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، أحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية لألوية ووحدات المقاومة الوطنية كافة.
-
أمن الساحل يلقي القبض على مطلوب في قضية جنائية بمحافظة تعز أعلنت الأجهزة الأمنية في قطاع أمن الساحل، الاثنين 30 يونيو/ حزيران، إلقاء القبض على عمر عبد اللطيف هائل ثابت، المطلوب في قضية جنائية لمحافظة تعز.
- صور| قافلة طبية لمواجهة الكوليرا والحُميات تصل ذو باب برعاية طارق صالح
- فيديو| طارق صالح يواصل تفقد مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي ويشيد بجاهزية المقاتلين
- الحوثيون يقصفون منزل شيخ سبعيني في ريمة ويمنعون إسعافه بعد إصابته وزوجته
- حملة إلكترونية تطالب بفتح طريق الجراحي – حيس المغلق من قبل الحوثيين
- لحج: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة وضبط ثلاثة مهربين في المضاربة ورأس العارة
- أمن الساحل يلقي القبض على مطلوب في قضية جنائية بمحافظة تعز
- فيديو| الأحوال المدنية تدشن السجل المدني الإلكتروني في مركزي المخا والخوخة
- طارق صالح يترأس اجتماعاً دورياً للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- صور| العميد دويد يزور مخيم حوَل العيون ويطلع على الخدمات المقدمة للمستفيدين
- الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر

حسم قائد المليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي موقف جماعته من "عملية السلام" على نحو لا يمكن معه لليمنيين، قيادةً وحكومةً وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ووجاهات مجتمعية، الاستمرار في الغمغمة عن "سلام" معلق على خشبة الموت التي ينصبها الحوثي على امتداد الجغرافيا التي يسيطر عليها من أرض اليمن.
قال ضمن كلام طويل: "إن المرحلة مرحلة حرب، وليس هناك اتفاق هدنة، وما هو حاصل خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية، وأننا سنعطيهم فرصة كافية لانجاح مساعيهم، لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية".
وفي حين تواصل المليشيات الحوثية، التي تواجه اليمن بأكمله، الحديث عن الحرب والتعبئة للحرب باعتبارها خيارهم الاستراتيجي، فإن اليمن بكل قواه السياسية والحزبية والمجتمعية والقتالية يواصل التشظي، وبناء قوات مسلحة مشتتة وموزعة تجسد هذا التشظي، وتتناغم معه، وتأتمر بأمر زعامات حزبية وسياسية في مشهد لا يمكن تفسيره إلا بأنه الخطيئة التي يمتطيها المشروع الحوثي الايراني ليواصل التحليق بخياراته الارهابية في تدمير اليمن.
لم يكن بإمكان هذه الجماعة أن تلملم مشروعها الطائفي من الحارات والقرى والمدن والعزل، ومن فوق الثرى ومن تحت الثرى، ومن خيبات أزمنة الحكم الرديئ وتقذف به في وجه اليمن الجمهوري وخياراته الوطنية لو لم يكن هذا هو حال اليمن وقواه السياسية والاجتماعية والقتالية.
اليمنيون اليوم أمام خيار واحد ووحيد، إذا أرادوا التصدي لهذا المشروع التدميري الخبيث، وهو تجميع قواهم المشتتة: جيش، قوات عسكرية حزبية، أحزمة أمنية ونخب عسكرية، حراس الجمهورية، ألوية رئاسية، قوات مكافحة الإرهاب، العمالقة، قوات درع الوطن.. وأي دروع أو قوات أخرى مخبأة هنا أو هناك في منظومة عسكرية قتالية بهيئة أركان موحدة ومسرح عمليات يجسد إرادة فعلية للحسم، لتشكل بذلك الأرضية التي تنطلق منها عملية السلام الحقيقي الذي يحتاجه اليمن.
قد يبدو أن الأمر ليس بهذه البساطة، وهذا صحيح، ولكن كيف لا يكون ذلك ممكناً والأمر بيد أولئك الذين تصدروا المشهد والمقاومة، ويقفون فوق جبل من الضحايا والابطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق السلام. بيد هؤلاء إعادة بناء المشهد بقواعد تجمع بين التصدي للخطر الوجودي ومعالجة كل القضايا التي تراكمت بالعودة للناس واحترام خياراتهم.
هذا هو الاختبار الحقيقي لكل من قرر أن يقف في الصف الوطني لاستعادة الدولة المنهوبة.
إن المنطق المتبجح الذي يخاطب به قائد المليشيات الحوثية اليمنيين هو تعبير عن حالة التشظي تلك، وكان من الممكن جداً أن يكون الأمر أكثر وجاهة حينما خاطب رئيس مجلس القيادة مؤتمراً دولياً بمستوى مؤتمر ميونخ للأمن والسلم لو أن واقع حال المنظومة السياسية والعسكرية التي يمثلها كانت في وضع يجسد هذه الإرادة، ويتناغم، في نفس الوقت، مع النظرة الشاملة للحل السلمي الذي تحدث عنه والذي لا يمكن لليمن أن يستقر بدونه.
لا أدري كيف للمجتمع الدولي أن يستوعب هذا المنطق في سياسته كخيار وحيد لتحقيق السلام، في حين أن هذا المنطق في حاجة ماسة لتأسيس نقطة انطلاقه في أرض الواقع بشروط ليست مستعصية على التحقيق، وهي بيد اليمنيين وحلفائهم وليست بيد المجتمع الدولي، تلك هي توحيد روافد القوة.
والحقيقة هي أن كثيراً من التجارب التاريخية تقول إنك تستطيع أن تكون قوياً بقدر إصرارك على تحقيق هدفك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر