-
فيديو| طارق صالح يرأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بتعز.. ويؤكد دعم المعلمين وتنمية المحافظة ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم، اجتماعًا للمكتب التنفيذي بمحافظة تعز، بحضور المحافظ نبيل شمسان؛ للاطلاع على سير الأداء والاحتياجات التنموية التي تساهم في تخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة.
-
فيديو| طارق صالح يتفقد مشروع محطة الطاقة الشمسية بالمخا ويجتمع بإدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر قام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، ومعه محافظ تعز نبيل شمسان، بزيارة تفقدية لمشروع محطة الطاقة الشمسية الإضافية في مدينة المخا، بمحافظة تعز، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 40 ميجا وات، ومقر مؤسسة موانئ البحر الأحمر.
-
طارق صالح يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ويشيد بجهوده التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، أعضاء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والطاقم الإداري خلال زيارتهم لمدينة المخا، على هامش معسكرهم التدريبي المقام في تعز بدعم منه.
- اليوم.. انطلاق النسخة الثانية من مسابقة المخا الثقافية برعاية طارق صالح
- طارق صالح يتفقد مؤسسة موانئ البحر الأحمر في مقرها الرئيس بالمخا
- صور| أمسية رمضانية في حيس لتعزيز روح التآخي والتلاحم المجتمعي
- إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروع توزيع التمور في الوازعية بتعز
- بتوجيهات طارق صالح.. العميد ورق يتفقد احتياجات أهالي عزلة البراشا في مقبنة بتعز
- فيديو| طارق صالح يتفقد مشروع محطة الطاقة الشمسية بالمخا ويجتمع بإدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر
- الذهب يرتفع مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
- فيديو| الإفراج عن 9 سجناء معسرين في الحديدة والمخا بعد دفع طارق صالح مديونيتهم
- فيديو| طارق صالح يرأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بتعز.. ويؤكد دعم المعلمين وتنمية المحافظة
- طارق صالح يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ويشيد بجهوده

هل يستطيع الفأر تغيير مجرى النهر؟ خيط شفاف من سد مأرب إلى حوثي البحر الأحمر
يتضمن هذا السؤال متغيرين أساسين غير قابلين للمقارنة هما الفأر صغير الحجم محدود القوة والنهر المتدفق عاتي القوة ناحت الارض وراسم التعرجات والنافخ لروح الحياة والتنوع فيها أينما جرت مياهه.
للإجابة على السؤال أعلاه ينبغي طرح سؤال آخر وهو لماذا مجرى النهر متعرج كالثعبان حتى في الارض المبسوطة؟
باختصار، ووفق وثائقي شاهدته مؤخرا مزود بالصورة المتحركة التوضيحية لسببين: اولا ان الماء لا يجري جريا ناعما بل جارفا بقوة مهولة يضاعف صنعها مع الزمن. والثاني لارتباط حركة المياه بحركة الارض الدوارة لذا تميل المياه المتحركة إلى تشكيل حركة إعصارية فاتحة فتنحت الارض من جانب اكثر من الاخر وترسم خطا متعرجا سرعان ما يتحول الانعراج إلى الجهة الاخرى لذات القوة. ومع الوقت يتسع النحت في منعرجين متقابلين إلى ان يجتمعا ويفتحا قناة مشتركة حتى يتوقف الجريان في الالتواء الكبير ويكتفي بالوصلة الجديدة المباشرة لتتكون بحيرة مغلقة بفعل الطمي المحمول.
بمعنى آخر، ديناميكية الماء وتدفقه والتموجات التي يرسمها النهر.
لكن قوى النهر الجاري تتركز في نقطة حرجة من الالتواء تتضاعف فيها قوة الجريان وتتركز بفضل المجروفات وتكون قوة مقاومة التربة للماء مساوية لقوة تدفقه.
وهنا لو حفر خلد او فأر حفرة صغيرة في هذه النقطة تتغير المعادلة ويتغير المسار كلياً.
هذه الظاهر الفيزيائية لا تنفصل في تصورها عن اثر خفقان جناحي الفراشة في المفاهيم الفيزيائية.
سأكتفي هنا لاني لا اريد الخوض في مجال عصي على الفهم ولست أألفه انما افعل ما اسلفت رغبة في جر القارئ إلى عالمين اثنين مختلفين.
أولاهما عالم التاريخ وما يكتنزه من اسطورة حول تهدم سد مأرب على يد (او اسنان) فأر ازهقت بعدها روح حضارة سبأ وكتب على ابناء سبأ التشرد والضياع. فهل يمكن قراءة تلك الأسطورة قراءة فيزيائية عالمة؟
إلا يستطيع الفأر تغيير مجرى النهر وطمر سد عظيم؟
والعالم الأخر هو عالم السياسية. واسعى، مستعيناً بالصورة المرسومة سابقا بين النهر والفأر، إلى لفت الانتباه إلى ما يجرى في البحر الأحمر حيث مجرى تدفق التجارة العالمية ومياه القوة الأمريكية العاتية وحيث "الفأر" الحوثي التي يقضم بأفعال صغيرة رمزية من جدار هذه القوة.
حكاية النهر والفأر تعلمنا انه لا ينبغي الاستهانة بالفأر الذي انما يفعل ما يفعل بناء على حاجته الصغيرة هو دون إدراك لعواقب أعماله التي تصدر في تظافر ظروف اكبر منه وأكبر من توقعه.
لا اظن ان امريكا مستعدة لخوض حرب برية جديدة، وليست بصدد إعلاء الحوثي من متمرد مجهول له صورة غبراء في خيال الدبلوماسيين والباحثين إلى عدو يتحمس لقتاله الشعب الأمريكي.
وقبل الخوض امريكا في حرب بعيدة برية هناك معارك داخلية أمريكية تستنفد اي طاقة للتفكير بالحوثي. ثم ان السعودية قد قنعت من بؤر التوتر حولها. وتريد كسب رد طهران كيفما اتفق.
وبريطانيا تصحو من غفلة فقدانها القدرة الإمبريالية العالمية الي تتلاعب بمصاير الشعوب كطين الفخار.
روسيا تريد الثأر وتوريط أمريكا في حروب صغيرة. والصين فرحة بتعطيل ما يعطل مشاريعها. هل سيجد الجميع افضل من الحوثي ؟
مع هذا يقتنص الحوثيون احداث عالميا وامريكية داخلية ويعطونها تفسيرات لاهوتيه تضع الله في صفهم وليس مشغولا إلا بنصرهم.
عمليا وليس رمزيا تغيرت وجهة السفن واتخذت الطريق البحري الطويل ملاذا وتراجعت عن الطريق المختصر المار بقناة السويس والذي كان حلما يراود العقول منذ الاف السنين ولم يتحقق إلا بموت عشرات الاف العمال المصريين.
وواقعيا تتظافر ظروف اكبر من ارادة ورغبة وحلم الحوثي وتربط افعاله الصغيرة بغايات كبيرة. فهو غير معني إلا بتوسيع جحره الصغيرة ليلج إلى عالم ايران الكبير لكن رياح السياسة وهشاشة اقتصاد العالم تهب لتجعله اقوى من ان يستهتر به الإنجليز والأمريكان.
فاذا تغير مجرى النهر عم الطمي واعمى البصيرة وفاضت المياه بما لا نشتهي.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر