- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض وحصدت الطفلة ليان صالح البيضاني (11 عاماً) المركز الأول في تحدي “مكعب روبيك”، كما حصدت الطفلة بيان صالح القباطي (11 عاماً) الميدالية الذهبية بالبطولة، في حين أحرز الطفل ليث عبدالله الخيراني (10 سنوات)، المركز الثالث للفئة B، بعد حل 100 عملية حسابية خلال 180 ثانية فقط
- مجلس القضاء يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات تعز وحضرموت عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الدوري، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس، القاضي محسن يحيى طالب.
- اغتيال شيخ قبلي برصاص مسلحين في صنعاء اغتال مسلحون مجهولون، الإثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، أحد كبار مشايخ مديرية الشَّعِر بمحافظة إب، أثناء تواجده في العاصمة المختطفة صنعاء.
- تنفيذي المخا يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أبو حورية والسباعي يبحثان سبل تطوير الرعاية الصحية في الساحل الغربي
- فيديو: اجتماع موسع في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض
- صور| رئيس الوزراء السابق وعدد من المسؤولين يزورون طارق صالح
- مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
- اغتيال شيخ قبلي برصاص مسلحين في صنعاء
- بعد ارتفاعه لـ5 جلسات متتالية.. الذهب يهبط 2%
- مجلس القضاء يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات تعز وحضرموت
- فيديو| رئيس عمليات محور البرح: جاهزون لمعركة شاملة ضد ميليشيا الحوثي
هل يستطيع الفأر تغيير مجرى النهر؟ خيط شفاف من سد مأرب إلى حوثي البحر الأحمر
يتضمن هذا السؤال متغيرين أساسين غير قابلين للمقارنة هما الفأر صغير الحجم محدود القوة والنهر المتدفق عاتي القوة ناحت الارض وراسم التعرجات والنافخ لروح الحياة والتنوع فيها أينما جرت مياهه.
للإجابة على السؤال أعلاه ينبغي طرح سؤال آخر وهو لماذا مجرى النهر متعرج كالثعبان حتى في الارض المبسوطة؟
باختصار، ووفق وثائقي شاهدته مؤخرا مزود بالصورة المتحركة التوضيحية لسببين: اولا ان الماء لا يجري جريا ناعما بل جارفا بقوة مهولة يضاعف صنعها مع الزمن. والثاني لارتباط حركة المياه بحركة الارض الدوارة لذا تميل المياه المتحركة إلى تشكيل حركة إعصارية فاتحة فتنحت الارض من جانب اكثر من الاخر وترسم خطا متعرجا سرعان ما يتحول الانعراج إلى الجهة الاخرى لذات القوة. ومع الوقت يتسع النحت في منعرجين متقابلين إلى ان يجتمعا ويفتحا قناة مشتركة حتى يتوقف الجريان في الالتواء الكبير ويكتفي بالوصلة الجديدة المباشرة لتتكون بحيرة مغلقة بفعل الطمي المحمول.
بمعنى آخر، ديناميكية الماء وتدفقه والتموجات التي يرسمها النهر.
لكن قوى النهر الجاري تتركز في نقطة حرجة من الالتواء تتضاعف فيها قوة الجريان وتتركز بفضل المجروفات وتكون قوة مقاومة التربة للماء مساوية لقوة تدفقه.
وهنا لو حفر خلد او فأر حفرة صغيرة في هذه النقطة تتغير المعادلة ويتغير المسار كلياً.
هذه الظاهر الفيزيائية لا تنفصل في تصورها عن اثر خفقان جناحي الفراشة في المفاهيم الفيزيائية.
سأكتفي هنا لاني لا اريد الخوض في مجال عصي على الفهم ولست أألفه انما افعل ما اسلفت رغبة في جر القارئ إلى عالمين اثنين مختلفين.
أولاهما عالم التاريخ وما يكتنزه من اسطورة حول تهدم سد مأرب على يد (او اسنان) فأر ازهقت بعدها روح حضارة سبأ وكتب على ابناء سبأ التشرد والضياع. فهل يمكن قراءة تلك الأسطورة قراءة فيزيائية عالمة؟
إلا يستطيع الفأر تغيير مجرى النهر وطمر سد عظيم؟
والعالم الأخر هو عالم السياسية. واسعى، مستعيناً بالصورة المرسومة سابقا بين النهر والفأر، إلى لفت الانتباه إلى ما يجرى في البحر الأحمر حيث مجرى تدفق التجارة العالمية ومياه القوة الأمريكية العاتية وحيث "الفأر" الحوثي التي يقضم بأفعال صغيرة رمزية من جدار هذه القوة.
حكاية النهر والفأر تعلمنا انه لا ينبغي الاستهانة بالفأر الذي انما يفعل ما يفعل بناء على حاجته الصغيرة هو دون إدراك لعواقب أعماله التي تصدر في تظافر ظروف اكبر منه وأكبر من توقعه.
لا اظن ان امريكا مستعدة لخوض حرب برية جديدة، وليست بصدد إعلاء الحوثي من متمرد مجهول له صورة غبراء في خيال الدبلوماسيين والباحثين إلى عدو يتحمس لقتاله الشعب الأمريكي.
وقبل الخوض امريكا في حرب بعيدة برية هناك معارك داخلية أمريكية تستنفد اي طاقة للتفكير بالحوثي. ثم ان السعودية قد قنعت من بؤر التوتر حولها. وتريد كسب رد طهران كيفما اتفق.
وبريطانيا تصحو من غفلة فقدانها القدرة الإمبريالية العالمية الي تتلاعب بمصاير الشعوب كطين الفخار.
روسيا تريد الثأر وتوريط أمريكا في حروب صغيرة. والصين فرحة بتعطيل ما يعطل مشاريعها. هل سيجد الجميع افضل من الحوثي ؟
مع هذا يقتنص الحوثيون احداث عالميا وامريكية داخلية ويعطونها تفسيرات لاهوتيه تضع الله في صفهم وليس مشغولا إلا بنصرهم.
عمليا وليس رمزيا تغيرت وجهة السفن واتخذت الطريق البحري الطويل ملاذا وتراجعت عن الطريق المختصر المار بقناة السويس والذي كان حلما يراود العقول منذ الاف السنين ولم يتحقق إلا بموت عشرات الاف العمال المصريين.
وواقعيا تتظافر ظروف اكبر من ارادة ورغبة وحلم الحوثي وتربط افعاله الصغيرة بغايات كبيرة. فهو غير معني إلا بتوسيع جحره الصغيرة ليلج إلى عالم ايران الكبير لكن رياح السياسة وهشاشة اقتصاد العالم تهب لتجعله اقوى من ان يستهتر به الإنجليز والأمريكان.
فاذا تغير مجرى النهر عم الطمي واعمى البصيرة وفاضت المياه بما لا نشتهي.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر