-
فيديو| وزير الدفاع يتفقد جبهات الساحل الغربي ويشيد بانضباط وجاهزية المقاومة الوطنية تفقد وزير الدفاع الفريق الركن دكتور محسن الداعري، اليوم، جبهات الساحل الغربي، في إطار جولاته الميدانية لمختلف المناطق العسكرية ومحاور القتال.
-
مدينة المخا تتزين بأعلام الجمهورية استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر بدأت المحال التجارية في مدينة المخا، صباح اليوم السبت، رفع الأعلام الوطنية في إطار الاستعدادات للاحتفال بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي أنهت الحكم الإمامي وأسست للجمهورية اليمنية.
-
فيديو| طارق صالح يترأس اجتماعاً لقيادات محوري البرح والحديدة ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، السبت، اجتماعاً لقيادات محورَي البرح والحديدة؛ اطلع خلاله على الوضع العملياتي ومستوى الجاهزية القتالية في جبهات الساحل الغربي.
- ضبط محل لتزوير الوثائق الرسمية في تعز
- غروندبرغ: احتجاز الحوثيين لأكثر من 40 موظفاً أممياً تصعيد خطير وانتهاك للقانون الدولي
- فيديو| وزير الدفاع يتفقد جبهات الساحل الغربي ويشيد بانضباط وجاهزية المقاومة الوطنية
- برعاية طارق صالح.. إنسانية المقاومة الوطنية توزع 3000 حقيبة مدرسية في ريف المخا
- طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
- الهجرة الدولية: نزوح 138 شخصاً من ست محافظات يمنية في أسبوع
- ارتفاع إصابات الحصبة وحمى الضنك والكوليرا في حضرموت
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وسيول وانهيارات في عدد من المحافظات
- المركزي اليمني يستعرض الأوضاع النقدية ويقر خطوات لمعالجة شح السيولة وتنظيم التحويلات
- برعاية طارق صالح.. رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعي مياه في تعز نفذتهما الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية

اعتمر المشّاط بالكوفيه الفلسطينية وألاثها وقعطها وجلس فرداً على كرسي وثير يتحدث بصوت مرخوم مدافعاً عن تجارة المبيدات، قائلا بحذلقة المتعالم: ما عندي مشكلة أوزون ولا احترار مناخي.
لفَظَ جملته، بهسهسة الاصلات، مديناً الفوضى المغرضة من اثارة الموضوع في مملكته.
بالطبع لن يشعر المشاط بالتغيرات المناخية وليست موضوعه بالمرة، ولن يلتفت إلى التغيرات في موسم الأمطار وكميات المطر المتفاوتة والكوارث المصاحبة للسيول وعدد موجات الجفاف والأعاصير المتناوبة على اليمن وتراجع الغطاء النباتي وهجوم الجراد المتكرر.
هذه المؤشرات لا تعنيه هو وجماعته شيئا. مثلها مثل هذه الارض التي لا تعنيهم إلا من باب السياسة واعتلاء سدة الحكم والتمسيد. بل ان انتشار الكوليرا في مستشفيات العاصمة صنعاء لا تعنيه إذا تتعمد سلطته عدم اصدار شهادة إصابة بالمرض وتتجاهل الإصابات والوفيات.
لكن لماذا، ليس فقط نكران خطورة استخدام المبيدات وتفشي الاتجار بها دون ضوابط في مملكة الحوثي الربانية، انما الدفاع المستميت، من اعلى مستويات السلطة، عن هذه التجارة السامة؟
ليس جديدا التلاعب بتجارة المبيدات في اليمن. وهي تجارة خاصة بالمهربين قبل الحاصلين على تراخيص رسمية.
لكن الجديد هو ان السلطة الحالية في صنعاء هي سلطة قادمة من محافظة صعدة واذا لم نقل السلطة الحوثية فسنقول السلطة الصعداوية.
وهذه المحافظة الحدودية ادت دورا محددا في الاقتصاد اليمني لموقعها المرشِّح للسلع والأموال بين بلدين يمتازان بالتفاوت الصارخ في المداخيل وطبيعة الاقتصاد وتوزيع الثروة.
وصعدة بهذا هي خط حدودي للتهريب بدرجة رئيسية واقتصادها الفعلي، وليس الاسمي الزراعي، قائم على الاقتصاد غير الرسمي وغير المقيد والمختص بالتهريب والسلع المنوعة.
وارباب المال هناك العاملين في التجارة كونوا- في اغلبهم حرصا على تحري الصدق وليس جميعهم- ثروة متراكمة من التهريب وبيع السلاح حتى برز منهم تجار سلاح على المستوى الاقليمي والدولي وردت اسمائهم في تقارير اللجان الدولية والأممية في قضايا تهريب سلاح لجماعات متطرقة واشعال الحروب في القرن الأفريقي.
هذا اولا. أما ثانياً فإن الجماعة الحوثية هي جماعة متمردة في الأساس. والجماعات المتمردة، بالتعريف، تتبع ديناميكية واحدة تبدأ بتنفيذ عمليات غير قانونية تهدف من خلالها انتزاع أسلحة وأدوات قوة من السلطات العامة لذا تلجأ إلى الإغارة وممارسة التهريب والاشتغال على بيع الممنوعات بكل أنواعها.
وليس غريبا عن الجماعات المتطرفة والمتمردة أن تصنف طرفا فاعلا في تجارة المخدرات والممنوعات (العاب نارية، ادوية زائفة، تهريب عملات، منتجات مزيفة، تجارة بشر وتجارة تمس التنوع الحيوي كبيع الاشجار والحيوانات النادرة) والمحروقات في حال تفاوت اسعارها بين البلدان المتجاورة. حتى ان اشهر اعضاء القاعدة في الصحراء الكبرى التصق اسمه بسجائر مالبورو.
وبهذا فإن التهريب يشكّل عصب هذه الجماعة المتمردة وقد نشأت عليه وعرفت منافعه السهلة والسريعة خصوصا أن التهريب تجارة (غير قانونية) تدر أرباحا كبيرة تدفع الأفراد العاديين إلى تجاهل المخاطر الجمة. فما بالكم إذا كانت الجماعة تتغذى على دوافع سياسية وأيديولوجية.
لذا لن يكون بوسع الجماعة الحوثية الصعداوية التخلي عن التهريب الذي كان أساسا كبيرا وفاعلا في نشاطها ونموها وتغولها.
ثم أن الوضع في اليمن اصبح يشبه، إذا لم يكن يتجاوز، الحالة في بعض دول أمريكا اللاتينية حيث يصعب هناك مكافحة تجارة المخدرات أو الممنوعات نتيجة التداخل الكبير جدا بين المافيا والنظام الحاكم.
وفي اليمن غدت الصيغة في مناطق الحوثي هي ان الدولة هي المافيا والمافيا هي الدولة. ولا فكاك بينهما فما هو المتوقع من كارتيل مافيوي وصل إلى سدة الحكم واستولى على العاصمة وثلث البلاد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر