- طارق صالح يستقبل الفريق الصبيحي ومحافظ البنك المركزي استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم الأربعاء، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، مستشار رئيس المجلس لشؤون الدفاع والأمن الفريق محمود الصبيحي، والدكتور أحمد غالب المعبقي- محافظ البنك المركزي اللذين اطمأنا على صحته.
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، بحضور جميع نواب رئيس المجلس: طارق صالح، عيدروس الزُّبيدي، سلطان العرادة،، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس الشورى
- سياسي المقاومة الوطنية يدين حادث الدهس في ألمانيا
- اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
- إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الجوف
- المخا.. وفد أممي يزور مقر إنسانية المقاومة الوطنية لبحث سبل التنسيق والمشاريع المنفذة
- مجلس القيادة الرئاسي يواصل اجتماعاته لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
- طارق صالح يستقبل الفريق الصبيحي ومحافظ البنك المركزي
- طارق صالح يهنئ قطر بعيدها الوطني
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار الأجواء شديدة البرودة على معظم المحافظات
كان ياسر عرفات يحاول أن يقود المقاومة الفلسطينية وسط ألغام الصراع العربي - العربي، نجح حيناً، وتعثر في الألغام حيناً آخر.
ولم يكن ذلك الواقع هو كل السبب في تعثره، فقد كانت حساباته أحياناً تزيد الطين بلة.
وحينما شكلت بعض الأنظمة حينذاك ما عرف بمجموعة دول الصمود والتصدي، كانت منظمة التحرير الفلسطينية في وضع مكنها من تخطي مخاطر الزعامة الفردية لتؤسس قواعد للتعاطي مع الواقع العربي.
وكان بالإمكان أن تتعامل مع هذه المجموعة العربية بصورة لا تجعل منها محوراً كما يحدث اليوم مع إيران ومليشياتها الانقسامية، والتي أطلقت على نفسها "محور المقاومة"، بل جعلت منها مصدر دعم لم يؤثر على علاقتها بمنظومة الدعم العربي في مجموعه.
وفي حين أخذت إيران وأذرعها المليشاوية توظفان مصطلح "المقاومة" لتسويق مشروعهم الطائفي الانقسامي في المنطقة، وتستفيد من ذلك عبر خطاب شعبوي متهافت، فإن إدراك بعض فصائل المقاومة الفلسطينية لهذا الواقع المعقد الذي تتحرك فيه أخذ يتضاءل حينما دخل على الخط صوت قادم من شقوق هذا الواقع المعقد منتهزاً الفرصة للمزايدة على الجميع، بعد أن هيأ نفسه، وعبر أذرعه الطائفية، ليمسك بالقضية الفلسطينية ويجعل منها محور مشروعه التوسعي في المنطقة.
لذلك لم يكن غريباً أن نشاهد بعض قيادي حماس يشيدون بما أسموه "المقاومة الإسلامية في لبنان واليمن"، في إشارة واضحة لتكوينات طائفية وأيديولوجية بعينها، متناسين دور الشعوب في دعم المقاومة الفلسطينية، وما يشكله ذلك من دعوات قطيعة مع كل من يساند ويدعم هذه القضية العادلة.
ثم تأتي إشادة ناطق حماس بالحوثيين مؤخراً، والتي لا تعني أكثر من أنها تضع خطاً فاصلاً بين الأخلاق ومصلحة المقاومة، أي بين المصلحة ومضمونها الأخلاقي.
إن كل ما تعنيه هو أن أصحاب الإشادة لا يهمهم ما يصنعه الحوثي بشعب اليمن من دمار وخراب وتشريد وقتل وتفجير منازل، ومصادرة سكن، ونهب حقوق، وإفقار، وغطرسة.. وهي ممارسات أقرب إلى ما يواجهه الفلسطينيون أنفسهم على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، بقدر ما يهمهم مصلحة لم يقدم لها الحوثي غير شطحات، وتهريج أجوف، وتوظيف انتهازي في معركته مع الشعب اليمني، ناهيك عن تبييض التخادم الإيراني الإسرائيلي الذي يصب في خدمة هيمنة المشاريع الأجنبية في المنطقة.
ولو أن ذلك الناطق الرسمي أدرك أن مصلحة الفلسطينيين هي مصلحة كل القوى المحبة للحرية والسلام ومكافحة الظلم ومقاومة الاحتلال لكان أدرك المضمون الأخلاقي لها، والتي تجعل الإشادة بمن يشردون شعوبهم ويغرقونهم في الدم مسألة لا تمت بصلة لتلك المصلحة.
إن أحداث غزة وتضحيات شعبها الجسيمة أخرجت القضية الفلسطينية اليوم إلى العالم لتضعه أمام خيار واحد وهو أن حل هذه القضية حلاً عادلاً هو ذلك الخيار، ولا سواه، والفضل في ذلك للطفل الفلسطيني والمرأة الفلسطينية والشهيد الفلسطيني، والجريح الفلسطيني، والمناضل الفلسطيني والمواطن الفلسطيني منذ دير ياسين وسنوات النكبة وتل الزعتر، وحروب 1967 و1973 وتضحيات العرب المصريين واللبنانيين والسوريين والأردنيين وغيرهم، حتى غزة مؤخراً.
وهو ما يعني أن هذا الطارئ الذي يتشعلق بقضية فلسطين اليوم لتمرير مشروعه يجب أن يتوقف، وأن المقاومة التي تتضاءل في خطابها كل هذه التضحيات ولا تجد غير ما تسميه "محور المقاومة بزعامة إيران" لتشيد به حري بها وبتضحيات مناضليها أن تعيد الحساب.
يا خسارة!!!!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر