- ابتهاجاً بسلامة طارق صالح.. لقاء موسع لأبناء حيس ومقبنة وجبل راس بحضور الزحزوح وأبو حورية (فيديو) شهدت مدينة حيس جنوب الحديدة، لقاء موسعًا لأعيان ووجهاء وشباب مديريات حيس ومقبنة وجبل راس، بحضور النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، والأمين العام المساعد الدكتور عبدالله أبو حورية، ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك، ابتهاجًا بنجاة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، من الحادث المروري ونجاح العملية الجراحية التي أُجريت له.
- أكد ضرورة تطبيق قاعدة "الكل مقابل الكل".. أبو حورية يستقبل وفداً من الصليب الأحمر الدولي لمناقشة ملف الأسرى (فيديو) استقبل الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في مدينة المخا، اليوم، وفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
- رئيس مجلس النواب يزور طارق صالح للاطمئنان على صحته استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم الاثنين، في مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، الذي قدِم لتهنئته بسلامته من الحادث المروري ونجاح العملية الجراحية التي أُجريت له.
- صور| المخا.. انعقاد اللقاء الأول لتعزيز الدور المجتمعي في مكافحة المخدرات
- ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الصخري في المحويت إلى 11 قتيلاً
- بدعم إماراتي ورعاية طارق صالح.. توقيع عقد إنشاء محطة الطاقة الشمسية بالخوخة
- وفاة ستة أشخاص إثر انقلاب شاحنة في طريق "صنعاء - حجة"
- فيديو| أمن الساحل الغربي يضبط 30 مروجاً و161 كيلو حشيش في 2024
- الإمارات تنشئ وكالة للمساعدات الدولية
- قادة القمة العربية الإسلامية يرفضون "الإبادة الجماعية والجرائم الإسرائيلية" في غزة ولبنان
- رئيس مجلس النواب يزور طارق صالح للاطمئنان على صحته
- الذهب يواصل خسائره مع ترقب المستثمرين لبيانات أمريكية
- ابتهاجاً بسلامة طارق صالح.. لقاء موسع لأبناء حيس ومقبنة وجبل راس بحضور الزحزوح وأبو حورية (فيديو)
كلما كان الصوت الذي يصدره المرء عالياً كان فعله في الواقع صفراً، أو ضئيلاً على أحسن تقدير.
الصوت العالي مجرد ضجيج يغطي به العاجز عن الفعل خيبته.
تتجلى هذه الحقيقة فيما نشاهده من ضجيج لأولئك الذين دأبوا على تمييز أنفسهم بمسميات مثل " محور المقاومة " أو " محور الممانعة"، وهي تسميات لا تعكس سوى التغطية على مشاريع التمزيق التي تختبئ وراء غلالة من دخان الفتنة ورماد الحروب بهدف التكسب السياسي والشعبوي على حساب القضايا الأكثر عدالة لأمتنا، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
لماذا يصرون على تمييز أنفسهم بمثل هذه المسميات في حين أن المنطق يقول إن قوة الفعل الرافض للظلم تكمن في خلق الشروط الضرورية لمواجهة التحديات، ومن هذه الشروط خلق الجبهة الواسعة بكل ما فيها من تناقضات لمواجهة التحدي الأكبر.
الجواب هو أنهم أغرقوا بلدانهم، والمنطقة عموماً، في مشروع طائفي بليد ومتحجر، قضى بأن تتحول هذه البلدان إلى ميادين لصراعات دموية لا أفق لنهايتها، واتخذوا من هذه المسميات عنواناً جامعاً راحوا تحت إيقاعه يتهافتون للحاق بأقرب صافرة تطلقها إيران، يجرّون فيها ما تبقى من هياكل بلدانهم المتعبة والمستهلكة والمدمرة خدمة لهذا المشروع.
مأساة أخلاقية تحاول أن تتطهر من كل ما ألحقه طباخوها بشعوبهم من خراب ودمار وفوضى وعدم استقرار بدماء وتضحيات شعب فلسطين المكافح من أجل استعادة وطنه المسلوب.
أمام تضحيات هذا الشعب المكافح تصغر تلك المسميات والاستعراضات البهلوانية التي لا تشكل أي قيمة في ميدان المواجهة مع المحتل الاسرائيلي سوى أنه يستخدمها كذرائع لتأليب الآلية العسكرية لحلفائه وتبرير عدوانه والدعم السياسي والعسكري فيما يسعى الى تسويقه بشأن الخطر الذي يحيط به من كل جانب على حد زعمه.
لا يخدم اسرائيل اليوم شيء مثلما يخدمها هذا الضجيج الذي يصدر عمن يطلقون على أنفسهم "محور الممانعة أو المقاومة" بزعامة ايران في محاولة لعزل هذه القضية العادلة عن جذرها السياسي والوطني والتاريخي، وشدها إلى عجلة الاستقطاب الذي جُندت له أدوات طائفية لا هم لها سوى أن تمرغ في الوحل تطلعات شعوب المنطقة إلى الحرية والاستقرار والتقدم.
وفي حين أخذت ايران تسحب نفسها من الميدان، بعد أن ظلت تشعل معارك افتراضية مع اسرائيل لتبييض مشروعها التفكيكي في المنطقة، فلا بد من مكاشفتها بأن قضية فلسطين هي تاريخ لا يحتمل إعادة التدوين بشعارات تنطفئ مع كتابة آخر حرف فيها، وأن الفلسطيني اليوم، وهو يحمل حقيبته كوسادة يجوب بها زوايا وحواري غزة المحطمة والمظلمة والصامدة في وجه مشروع التصفية، وهو يبحث بين الانقاض عن بقايا جثث مزقتها آلة الحرب الوحشية، لن يلتفت لمثل تلك المسميات التي فشلت في كل الاختبارات، ولن ينصت لتهويماتها الاستعراضية التي دأبت على أن تبحث عن مشروعيتها بين انقاض المدن الفلسطينية المدمرة على رؤوس أبنائها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر