- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي قال مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، إن مليشيا الحوثي المصنفة في قائمة الارهاب زرعت كميات كبيرة من الألغام الأرضية في مناطق متفرقة من المديرية خلال الأيام الماضية.
- بالفيديو.. إنسانية المقاومة الوطنية تغيث متضرري السيول في ريف المخا
- صور.. أبو حورية ومحمود يدشنان المرحلة الثالثة من توسعة محطة كهرباء المخا
- الحديدة.. توزيع مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من السيول
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء باردة وهطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- المقاومة الوطنية تكبد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية في قطاع الكدحة
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
كلما كان الصوت الذي يصدره المرء عالياً كان فعله في الواقع صفراً، أو ضئيلاً على أحسن تقدير.
الصوت العالي مجرد ضجيج يغطي به العاجز عن الفعل خيبته.
تتجلى هذه الحقيقة فيما نشاهده من ضجيج لأولئك الذين دأبوا على تمييز أنفسهم بمسميات مثل " محور المقاومة " أو " محور الممانعة"، وهي تسميات لا تعكس سوى التغطية على مشاريع التمزيق التي تختبئ وراء غلالة من دخان الفتنة ورماد الحروب بهدف التكسب السياسي والشعبوي على حساب القضايا الأكثر عدالة لأمتنا، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
لماذا يصرون على تمييز أنفسهم بمثل هذه المسميات في حين أن المنطق يقول إن قوة الفعل الرافض للظلم تكمن في خلق الشروط الضرورية لمواجهة التحديات، ومن هذه الشروط خلق الجبهة الواسعة بكل ما فيها من تناقضات لمواجهة التحدي الأكبر.
الجواب هو أنهم أغرقوا بلدانهم، والمنطقة عموماً، في مشروع طائفي بليد ومتحجر، قضى بأن تتحول هذه البلدان إلى ميادين لصراعات دموية لا أفق لنهايتها، واتخذوا من هذه المسميات عنواناً جامعاً راحوا تحت إيقاعه يتهافتون للحاق بأقرب صافرة تطلقها إيران، يجرّون فيها ما تبقى من هياكل بلدانهم المتعبة والمستهلكة والمدمرة خدمة لهذا المشروع.
مأساة أخلاقية تحاول أن تتطهر من كل ما ألحقه طباخوها بشعوبهم من خراب ودمار وفوضى وعدم استقرار بدماء وتضحيات شعب فلسطين المكافح من أجل استعادة وطنه المسلوب.
أمام تضحيات هذا الشعب المكافح تصغر تلك المسميات والاستعراضات البهلوانية التي لا تشكل أي قيمة في ميدان المواجهة مع المحتل الاسرائيلي سوى أنه يستخدمها كذرائع لتأليب الآلية العسكرية لحلفائه وتبرير عدوانه والدعم السياسي والعسكري فيما يسعى الى تسويقه بشأن الخطر الذي يحيط به من كل جانب على حد زعمه.
لا يخدم اسرائيل اليوم شيء مثلما يخدمها هذا الضجيج الذي يصدر عمن يطلقون على أنفسهم "محور الممانعة أو المقاومة" بزعامة ايران في محاولة لعزل هذه القضية العادلة عن جذرها السياسي والوطني والتاريخي، وشدها إلى عجلة الاستقطاب الذي جُندت له أدوات طائفية لا هم لها سوى أن تمرغ في الوحل تطلعات شعوب المنطقة إلى الحرية والاستقرار والتقدم.
وفي حين أخذت ايران تسحب نفسها من الميدان، بعد أن ظلت تشعل معارك افتراضية مع اسرائيل لتبييض مشروعها التفكيكي في المنطقة، فلا بد من مكاشفتها بأن قضية فلسطين هي تاريخ لا يحتمل إعادة التدوين بشعارات تنطفئ مع كتابة آخر حرف فيها، وأن الفلسطيني اليوم، وهو يحمل حقيبته كوسادة يجوب بها زوايا وحواري غزة المحطمة والمظلمة والصامدة في وجه مشروع التصفية، وهو يبحث بين الانقاض عن بقايا جثث مزقتها آلة الحرب الوحشية، لن يلتفت لمثل تلك المسميات التي فشلت في كل الاختبارات، ولن ينصت لتهويماتها الاستعراضية التي دأبت على أن تبحث عن مشروعيتها بين انقاض المدن الفلسطينية المدمرة على رؤوس أبنائها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر