-
"بالبرهان".. رحلة توثيقية في جذور الفكر الإمامي تكسر هالة القداسة الكهنوتية بين الماضي والحاضر لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من بطون الكتب، وقارنتها بواقع اليوم، لتبرهن أن هذه العصابة ليست سوى امتداد لنفس المنهج الإمامي الذي حكم اليمن في فترات تاريخية متقطعة بالخرافة والاستبداد العنصري.
-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
طارق صالح يهنئ الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة
- طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء
- طارق صالح يوجه خفر السواحل وإنسانية المقاومة الوطنية بدعم متضرري مد ذو باب
- مقتل مواطن بانفجار لغم حوثي في الحديدة
- الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
- رئيس عمليات محور الحديدة يعايد أبطال خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر
- قائد اللواء الأول زرانيق يشارك منتسبي اللواء أفراحهم بعيد الفطر المبارك
- بالفيديو.. العميد دويد يضع إكليل الزهور في فردوس شهداء المقاومة الوطنية

في عسيلان شبوة كسر الحوثي من قبل العمالقة، وهي ليست المرة الأولى التي يكسر فيها في هذه المحافظة، فقد طرد منها عام 2015 حينما كان قد وصل إلى مشارف بئر علي على الطريق المؤدي إلى حضرموت.. في تلك المنطقة تصدت له القبائل والمقاومة الشبوانية وقوات التحالف.. وأخذ يتراجع ويجر أذيال الخيبة فيما أسماه حينها تراجعاً تكتيكياً.
غير أن انكساره هذه المرة، وعلى هذا النحو، له دلالة مختلفة تماماً بمعيار وميزان سير المعارك العسكرية منذ اتفاق استوكهولم عام 2018. فالحوثي الذي ظل يرفض مبادرات السلام، ويواصل الحرب، ويصم أذنيه عن مناشدات العالم بوضع حد للمأساة التي أثقلت اليمن واليمنيين بكوارث فادحة، فاته أنه أصغر من اليمن بما لا يقاس، وأن الظروف التي هيأت له المناخ لمواصلة عبثه لن تبقى على حالها، وأن الحديث عن السلام من قبل الدولة وتحالف دعم الشرعية كان مسئولاً بمستوى حرصهم على تجنيب اليمن المزيد من الدمار والخراب.
ما تحقق اليوم من عمل عسكري ناجح في عسيلان لا بد أن يتجاوز تجربة الحديدة عام 2018، لا سيما وأنه يتم في إطار استراتيجية عسكرية وسياسية شاملة لا تتوقف عند حدود الكسر الجزئي لهذا المشروع الذي أخذت أبعاده تبرز بوضوح في مناطق السيطرة الحوثية والتي وصلت حد اجتثاث الهوية اليمنية بوسائل طائفية، منها احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية والتعليم الجامعي في بعض الكليات الاساسية مثل الطب وغيرها في أسر بعينها، مع ما يرتبه ذلك من مخاطر على مستقبل اليمن وانتمائه العربي.
وإلى جانب صمود مأرب والضالع وتعز والساحل الغربي ومكيراس فإن عسيلان تفتح باباً إلى مغادرة الاحباط وتحقيق هدف أكبر وأسمى يتمثل في هزيمة المشروع الطائفي الكهنوتي الذي ألحق باليمن هذه الكارثة.
وهذا ما يجب أن تتوفر له ظروف وشروط جديدة يغادر فيها الجميع معاركهم الصغيرة الخاصة، ويلتحموا جميعاً بالمعركة المصيرية التي يتوقف عليها وحدها المستقبل الذي سيحتضن الكل وفق شروط التسوية التاريخية التي تضع الجميع أمام خيارات لا يصنعها المتغلب ولا النخب، بل يصنعها الناس أنفسهم وبارادتهم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر