منظمة دولية: نزوح ربع مليون يمني ونحو ألفين قتيل منذ اتفاق السويد

الساعة 11:14 مساءاً (يمن ميديا - عدن )

 

قال المجلس النرويجي للاجئين اليوم (الثلاثاء) إن 1750 ضحية مدنية سقطوا فيما نزح نحو ربع مليون يمني منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي.

وأوضح بيان للمجلس، بث على موقعه الإلكتروني، أن العنف في اليمن استمر بلا هوادة في الأشهر الستة التالية لاتفاق ستوكهولم، حيث سجل نزوح عشرات الآلاف وفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب الألغام، واغلقت طرق إمدادات رئيسية.

وأضاف البيان ، على مدار الأشهر الماضية ، أجبر أكثر من 255 ألف شخص على الفرار من ديارهم ، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وبحسب البيان، منذ توقيع الاتفاق ارتفع متوسط عدد الضحايا المدنيين يوميا بمقدار الثلث في جميع أنحاء البلاد، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 1750 ضحية مدنية في جميع أنحاء اليمن ، بما في ذلك أكثر من 500 ضحية في الحديدة.

ولفت البيان إلى أن" محافظة الحديدة (غرب)، مثلت أكبر عدد من النازحين حيث نزح أكثر من 26 ألف شخص في المحافظة ذاتها وأصبحوا بلا مأوى منذ توقيع الاتفاق".

ودعت المنظمة الدولية، الأطراف المتحاربة ومؤيديها لتحمل مسؤولياتها والتفاوض بحسن نية.

من جانبه، محمد عبدي ، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن، حذّر من أن اتفاق السويد، يظل حبرا على ورق، إذا لم تتصرف الأطراف المتحاربة ومؤيدوها الآن، حسب البيان.

وشدد عبدي، على أنه "حان الوقت للأطراف المتحاربة ومؤيديها الدوليين لتحمل مسؤولياتها والتفاوض بحسن نية، حتى لا تبدو الأشهر الستة المقبلة كالتي مضت".

وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، توصلت الحكومة ومليشيات الحوثي الانقلابية، إلى اتفاق في السويد بشأن ملفات عديدة، بينها الوضع في الحديدة، برعاية الأمم المتحدة، وينص الاتفاق على سحب قوات المليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير الماضي، إلا أن المليشيات تواصل عرقلة تنفيذ الاتفاق، وتعمل على خداع الأمم المتحدة بخطوات صورية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، في حوار صحفي أمس، أن اتفاق ستوكهولم، منح مليشيات الحوثي الانقلابية مزيداً من الوقت لتفخيخ الحديدة وتحويلها إلى قنبلة موقوته.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر