-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
- الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر
- القبض على شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع أثرية عبر مطار عدن
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده

مارب تقاتل وحيدة، بينما التحالف الضخم الذي يمتلك كل وسائل النصر من طائرات إف16 واباتشي واحدث الطائرات الاستطلاعية المسيرة، الى أحدث الدبابات والمدرعات والمدافع ذاتية الحركة والاسلحة المتوسطة والخفيفة النوعية، يقف هناك بعيدا يتفرج، بل وربما يستمتع.. وأحيانا ينفذ بضع غارات غير مهمة ليس لأجل مارب بل إسقاطا للواجب ومن أجل أن يواصل ناطقه الرسمي الظهور.
غارات التحالف تُدمر آليات للحوثيين لكنها لا تصنع فرقا في المعركة، يحتاج الجيش لغارات توقف هجوما للحوثي او تغطي تقدما للجيش لكنها تذهب عوضا عن ذلك لتنفيذ ضربات لا اهمية كبيرة منها، بل وأحيانا تضرب اهدافا وهمية.
بالمقابل، بينما تقف مأرب وحيدة في مواجهة جماعة استولت على سلاح تشتريه وتخزنه الدولة منذ اكثر من خمسين عاما، الى جانب سلاح ايران، ومساندة ودعم القوى العظمى والمنظمات، نجد الشرعية تغرد بعيدا عن السرب، مسئول في التويتر يندد، وآخر في فيسبوك يناشد، وثالث يحدثنا عن تاريخ وعظمة مارب.. بينما الغالبية العظمي من مسئولينا، لا مع هؤلاء ولا مع أولئك، مشغولين باستخراج قرارات التعيين لاطفالهم حينا وحينا آخر يتابعون أخبار أرباح البنوك المودعة فيها أموالهم واخبار بورصات عقاراتهم في اوروبا وأفريقيا وآسيا.
أما النواب، فرئيسهم لا يعرف من الانتهاكات سوى بيت الوصابي او كما نقلوا له، ولا يدرك حتى اللحظة أنه في موقعه يمثل إرادة شعب، لكن الشعب اصبح الآن على يقين أن رئيس نوابهم يمثل ارادة الإمارات والسعودية وربما لمن يدفع أكثر من دول أخرى.. بقية النواب تفرقوا اشتاتا، قسم يتلقى تعليماته من ابوظبي واخر من الرياض وثالث يناقش أسباب إلحاد الشباب، وقسم رابع وهم قلة يحاولون إصلاح ما أفسدته الشرعية والتحالف.. لكنهم في النهاية قلة لا يملكون أية حيلة.
يا هؤلاء.. يا أيها المعتوهين، المنبوذين، التافهين، المتواكلين، المستثمرين.. يا أيها المتحالفين الفاشلين، مارب لا تقاتل من أجل قطعة أرض مرسومة بحدود إدارية إسمها "محافظة" ولا تدافع عن غاز ونفط وكهرباء صافر، إنها تدافع عن جمهورية الشعب وإرادته وحريته وكرامته، لكن برغم تفاهتكم وخذلانكم ستنتصر .. ستنتصر بدونكم بإرادة وصمود أبنائها.
أنتم جميعا لا تستحقون أن تكونوا فراشين على طرقات مارب، أو ممسحات لمخلفات سكانها.
بقي شيء.. نناشدكم ألا تتحدثوا أبدا في وسائل الاعلام او صفحات التواصل الاجتماعي عن مارب وصمود ابنائها وبطولاتهم.. أبناء مارب يعرفون قدرهم كما يعرفهم ابناء الشعب قاطبة وعندما تتحدثون انتم من فنادقكم ومكاتبكم الفارهة عنهم فإنكم تؤذونهم وتؤذوننا كثيرا.. لا نحس بوجع الخذلان الا عندما نرى منشوراتكم وتصريحاتكم اوعندما نسمع كلمة "التحالف".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر