- وفاة الناشط الإعلامي محمد الشواف في حادث مروري بالمخا توفى الناشط الإعلامي محمد الشواف، الملقب بأبو عفاش، في حادث مروري مروع وقع، الاثنين 16 أبريل/ نيسان، على طريق الهاملي في مديرية المخا.
- إسقاط مسيّرة حوثية في سماء حريب مأرب أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لألوية العمالقة، الاثنين، طائرة مسيّرة أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، في سماء مديرية حريب جنوب محافظة مأرب.
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح في عدد من المحافظات توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفاوتة على عدة محافظات، وهبوب رياح قوية على السواحل الجنوبية والشرقية وأرخبيل سقطرى، خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- أبو حورية: الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي صورة مثلى للدولة.. فيديو
- بالفيديو.. طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعوية واسعة لمكافحة الكوليرا في الساحل الغربي
- بيلينجهام و فينيسيوس يقودان ريال مدريد أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل
- باريس سان جيرمان يهزم برشلونة برباعية في عقر داره ويصعد لنصف نهائي دوري الأبطال.. فيديو
- أمين سياسي المقاومة الوطنية أبوحورية: تهامة حضن الجمهورية لاستعادة الدولة.. فيديو
- الأمم المتحدة: الكوليرا يتفشى بسرعة في مناطق سيطرة الحوثيين
- وفاة الناشط الإعلامي محمد الشواف في حادث مروري بالمخا
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح في عدد من المحافظات
- اجتماع بتعز يناقش الإجراءات الوقائية والاحترازية لوباء الكوليرا
يحلو للبعض تجميل وجه الاستعمار في جنوب اليمن، وتبني مشاريعه بما في ذلك مشروع الجنوب العربي.. وفي الحقيقة فإن الاستعمار البريطاني؛ إجرامي في أساليبه وأهدافه ومشاريعه منذ يومه الأول، ومنذ اجتاح عدن بالغدر والمكر والبطش، ومنذ دكت مدافع الكابتن هنس أسوار عدن، وقلاعها، وقتلت أهلها.. ودائما؛ ليس للإستعمار هدف سوى أطماعه ومصالح بلده الأم على حساب أوطان الآخرين ومصالحهم ومصائرهم.
مع مرور الزمن، وجد الإستعمار البريطاني من يتماهون مع مشاريعه، ويربط مصالحهم الشخصية الخاصة به، من خلال معاهدات وحمايات، وفتات من المخصصات المالية.. ويحدث هذا في كل زمان ومكان، ولم يَعدَم هتلر ونابليون، من يتماشى معهما، من أهل الأوطان التي احتلوها..
بالمقابل يظل رفض الأجنبي، عند أحرار الشعوب، هو القاعدة.. وطالما واجه أبناء الجنوب الأحرار جبروت الاستعمار وبطشه، ولم تمضِ سنة واحدة طيلة أكثر من قرن، دون مقاومة، على الرغم من فوارق القوة بين مواطنين يمنيين شبه عُزَّل، واعتى إمبراطورية عالمية حينها، وكانت ردفان مثالا على تلك المقاومة التي لم تتوقف سنة واحدة، وفقا لحمزة علي لقمان في كتابه قبائل جنوب اليمن..
وخلافاً للنعومة الظاهرة الخادعة، فلم يكن الاستعمار متحضراً ولا رحيما باليمنيين، وكثيرا ما قصف قراهم بالطائرات، قبل اندلاع ثورة 14 أكتوبر بعقود؛ في العوالق وردفان ويافع وغيرها، ونسف مساكن مناوئيه كما يفعل الحوثي المتخلف المجرم اليوم. وكثيرا ما تعامل الضباط البريطانيون بإذلال وعجرفة مع الأهالي، لكن الأحرار واجهوا ذلك باعتزاز وإباء، وقد أردى الشيخ الشهيد محمد عواس، الضابط السياسي البريطاني الشهير ديفي قتيلا عندما تعمد إهانته. ومثله واجه الفقيه عبد الدايم الجيلي، الضابط السياسي المتجبر الآخر، الميجر سيجر.. هاتان الحادثتان وقعتا في الضالع، أرض الحميريين، وروح اليمن النابض بالبسالة والكبرياء..
استخدم الاستعمار البريطاني، كعادته، سياسة فرق تسد، في اليمن؛ وفيما أجج الصراعات والتنافر داخل الجنوب، فقد حرص أن يصنع من اليمن يمنات عديدة متنافرة.. وتحت ضغط المخاوف ومشاريع التوحيد القومي، تبنى الاستعمار بعد أكثر من مائة عام على الاحتلال، مشروع اتحاد الجنوب العربي، مع الحرص على سلخه عن اليمن ذاتاً وهويةً وكياناً.. لكن رد الأحرار كان مختلفاً وناجزاً؛ فجروا ثورة 14 أكتوبر، وقالوا هذه الأرض يمنية، وأقاموا دولة يمنية، نص دستورها أن الجنسية اليمنية واحدة، والأرض اليمنية واحدة، وسعت تلك الدولة الفتية للوحدة اليمنية حتى تحققت.. قال الرئيس علي ناصر محمد : وضعنا لثورتنا ثلاثة أهداف؛ تحرير الجنوب وتحقق، وحدة الجنوب وتحققت، وحدة اليمن وتحققت.. ويقول الرئيس علي ناصر ويكرر دائما ما معناه : لا ذنب للوحدة في فشل الفاشلين وفساد الفاسدين.. وهو على حق..
طوبى لأحرار اليمن في كل زمان ومكان.. ولا عزاء للأدعياء الذين يضرون باليمن، كياناً وكرامة ومكانة وحياة، وعلى رأسهم الحوثي..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر