-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
-
إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز أُصيب مدني بجروح صباح اليوم، السبت 16 أغسطس/ آب، برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي، في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
-
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم السبت 16 أغسطس/ آب، هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات الجبلية، خلال الـ24 ساعة المقبلة، وسط تحذيرات من سيول وانهيارات صخرية وارتفاع في درجات الحرارة في عدة مناطق.
- إصابة شاب وطفل برصاص قناص حوثي في تعز
- السفارة الإماراتية في اليمن تحذر من عمليات احتيال إلكتروني تستغل اسمها
- صور| بدء أعمال الإسفلت في طريق المخا- مفرق موزع برعاية طارق صالح وتمويل إماراتي
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز

تمثل ثورة 14 اكتوبر ميلادا لليمن، فالأرض التي كانت سلطنات ومشيخات، تحظى برعاية الانجليز، حيث كانت عدن لهم قاعدة عسكرية ومنصة لسلخ الجنوب من اليمن، جاءت اكتوبر وغيرت كل شيء.
نحن ندين لأكتوبر ليس بوصفها ابنة سبتمبر كما يحلو للبعض ان يختزلها، انما لكونها من الناحية المنطقية، مركز الالهام الذي استعاد فيه اليمنيون هوية كادت تتفسخ وتتجزأ. هناك صاغ الثوار كفاحا حقيقيا.
فلولا اكتوبر لم نكن لنفقد نصف هويتنا، انما ايضا كثير من الماضي والمستقبل. انها ليست ابنة سبتمبر كما يحلو لمعظمنا ان يختزلها، بل كانت مثل سبتمبر، بصرف النظر عن اسبقية تلك عن الأخرى، في جزء منها امتدادا لمقاومة عدن الناعمة ضد الطغيان والغزو.
لم تقاوم الانجليز فقط، بل قاومت الإمامة، في انغلاقها وضيق افقها احتضنت الأحرار، وحافظت على الموسيقى اليمنية الهاربة من قمع صنعاء. جزء كبير من ذلك التراث كان معرضا للضياع لولا عدن، حتى وان لم تكن هناك قصدية.
وحدها الظروف والعوامل هيأت ثورة قبل أخرى. ذهب لبوزة واخرين ليدافع عن ثورتهم في الشمال، ثم اكملوها في الجنوب. فالتحرر عن الاستعمار لن يحدث اذا عادت الإمامة، مسألة تصيغها الفطرة. ودون اكتوبر سيسقط الشمال.
ولولا اكتوبر ما كانت عدن ستتقبل وجود حاكم من الشمال، بينما منذ اللحظة الأولى تعرضت سبتمبر للخيانة، وكان جزاء بعض أبطال الدفاع عن سبتمبر، ابطال مغركة حصار السبعين، مثل عبدالرقيب عبدالوهاب واحمد عبد ربه العواضي القتل بصورة بشعة. بل ان الأول تعرضت جثته للسحل. لا يلغي هذا من عظمة الثورتين، ووقوفهما جنبا لجنب من أجل الوطن اليمني. حتى لا تكون هويتنا ناقصة، لنحتفي به.
ليكن اكتوبر عيدا مجيدا..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر