-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
شريط الأخبار
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي

د. محمد جميح
وكانت ليلة يمنية خالصة
2021/06/28
الساعة 05:43 مساءاً
حق على كل يمني أن يقبل رؤوس من ثبتوا للمعتدين ليلة أمس وفجر اليوم في مأرب…
كانت معركة تاريخية تداعى إليها أهل الفزعة والنجدة لصد مجاميع الكهنوت القادم من مجاهل التاريخ للسيطرة على قدس أقداس الجغرافبا اليمنية…
لن يتنازل اليمنيون عن وطنهم للكهنة، ولن يبيعوا تاريخ الملك أسعد الكامل مقابل عباءة الكاهن يحيى بن الحسين.
هذه ليست دعوة للحرب، لكنها دعوة لردع العدوان، وكسر عنجهية السلاليين الذين يعتقدون أن الله كتب لهم الأرض اليمنية المقدسة، واصطفاهم لحكمها.
أرسل لي قائد عسكري كبير يقول: "كانت معركة مصيرية، لكن بفضل الله، ثم بعزم الرجال كسرنا حشودهم والتهم الأبطال أنساقهم"…
أما أحد المقاتلين فقال: "أتونا أنساقاً وراء أنساق، وما هي إلا ساعات حتى تكسرت الأنساق، وقتل منهم ما لا نحصيه، والذين فروا تاهوا في الشعاب والجبال، وتقطعت بهم السبل"…
كانت ليلة يمنية خالصة، استحضر فيها المقاتلون صورة فارس اليمن عمرو بن معدي كرب الزبيدي في القادسية الأولى، وهو يضرب ب"الصمصامة" حتى انبلج فجر النصر المبين.
في اللحظة التي يظن الكهنة المعتدون أن اليمنيين فقدوا قدرتهم على الدفاع عن مدنهم يستحضر المدافعون قيم البطولة والثبات والإيمان، ويستحضرون تاريخهم المجيد، ويكون ذلك كفيلاً بسحق أفاعي سحرة فرعون وما يأفكون.
نكررها مراراً: لا نريد حرباً يمنية يمنية، لكن الكهنة فرضوا علينا الحرب، وإذا تراجع من فُرضت عليه الحرب، فإن تراجعه عنها لا يعد حكمة وإيثاراً للسلام، ولكنه خور وجبن وإيثار للسلامة، وهذا لا يليق بشعب مقاتل جسور.
الأولى بالتراجع هو المعتدي، الذي يخوض حرباً قذرة ضد شعبنا منذ ٢٠٠٤ سعياً وراء أوهام دينية كتبها بنفسه ثم قال إنها من عند الله، أما الذين يدافعون عن مأرب فلا خيار أمامهم إلا الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونسائهم وأطفالهم ومدينتهم ووطنهم، وإذا ظن أحد أنه سيغلبهم فهذا شأنه، لكن القلة القليلة تغلب عندما يصدق الإيمان "وبومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
أهل مأرب - وأهلها كل أهل اليمن - لن يثنيهم أحد عن خوض معركتهم ضد انقلاب لا يملك أي مستند دستوري أو قانوني بحقه في السلطة وبحربه عليهم، ولهذا سينتصرون.
سينتصرون لأنهم أهل الأرض، سينتصرون لأنهم ليسوا معتدين، وسينتصرون لأنهم أهل النجدة والنخوة ومدارس الرجولة والمقاومة منذ أزمنة بعيدة.
كتب الله لمأرب مجداً آخر يضاف إلى مجدها السبئي، هذا المجد هو الذي اكتسبته بدفاعها اليوم عن جمهورية سبتمبر وميراث سبأ.
هذا قدرها وامتيازها في الوقت ذاته، والسعيد من نصر مأرب، والشقي من خذلها…
أما مأرب فستنتصر على عصابات كهنة الأديان وحملة بخور المعابد المظلمة.
ومرة أخرى: إلى كل المغرر بهم من إخوتنا اليمنيين الذين ضللهم الكهنة لقتالنا باسم مواجهة الأمريكيين والإسرائيليين في مأرب، نقول لكم بحب اليمني لأخيه، قولوا للكهنة يظهروا جثة واحدة أو أسير واحد لأمريكي أو إسرائيلي قتلوه في مأرب.
أما حديثهم عن نصر أحرزوه البارحة فقولوا لهم يظهروا لكم بالصوت والصورة تقدمهم البارحة ولو في شبر واحد…
نحن أهلكم وإخوتكم فلا تسمعوا من يحدثكم عن أهل مأرب باعتبارهم بدواً وقطاع طرق ومرتزقة ودواعش وتكفيريين.
نحن أهلكم فلا تمكنوا وكلاء إيران من ضربنا بكم وضربكم بنا.
وإلى كل أهلنا في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، إلى أهلنا في عدن وغيرها من مناطق الجنوب الذي أذل كبرياء الحوثيين، إلى كل من بات قلقاً على مأرب البارحة، نقول لهم بثقة الواثقين بإيمانهم إن مأرب لقنت المعتدين دروس الأولين والآخرين…
واسألوهم كيف كانت أفعال الرجال؟
اطمئنوا…
مأرب بخير…
مأرب لن تخذلكم…
وغداً ترون…
وإن غداً لناظره قريب…
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر