-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع قُتل وأُصيب تسعة أشخاص في محافظة البيضاء، مساء السبت 7 يونيو/ حزيران، إثر إطلاق نار عشوائي داخل مسجد في مدينة رداع، نفذه مسلح يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
-
الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء بدأت ميليشيا الحوثي، خلال الأيام الماضية، بإنشاء نقطة جمركية جديدة في مدينة دمت شمالي الضالع. يأتي ذلك عقب إعادة فتح طريق "دمت – مريس" الحيوي الذي يربط بين عدن وصنعاء، والذي ظل مغلقًا لنحو ثماني سنوات.
شريط الأخبار
- فيديو| اللواء لبوزة في زيارة معايدة لأبطال محور البرح: عهد علينا استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء
- فيديو| خلال زيارة معايدة.. قائد أمن الساحل الغربي يثني على أداء خفر السواحل في البحر الأحمر
- صور| طارق صالح يشارك أبناء الشهداء والجرحى والمقاتلين بهجة عيد الأضحى
- عقوبات أميركية تستهدف شبكة مصرفية إيرانية متورطة في غسل الأموال وتهريب النفط
- تشغيل جزئي لمحطة الكهرباء في مأرب وسط استمرار العجز في التوليد
- الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء
- البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية

د. محمد جميح
وكانت ليلة يمنية خالصة
2021/06/28
الساعة 05:43 مساءاً
حق على كل يمني أن يقبل رؤوس من ثبتوا للمعتدين ليلة أمس وفجر اليوم في مأرب…
كانت معركة تاريخية تداعى إليها أهل الفزعة والنجدة لصد مجاميع الكهنوت القادم من مجاهل التاريخ للسيطرة على قدس أقداس الجغرافبا اليمنية…
لن يتنازل اليمنيون عن وطنهم للكهنة، ولن يبيعوا تاريخ الملك أسعد الكامل مقابل عباءة الكاهن يحيى بن الحسين.
هذه ليست دعوة للحرب، لكنها دعوة لردع العدوان، وكسر عنجهية السلاليين الذين يعتقدون أن الله كتب لهم الأرض اليمنية المقدسة، واصطفاهم لحكمها.
أرسل لي قائد عسكري كبير يقول: "كانت معركة مصيرية، لكن بفضل الله، ثم بعزم الرجال كسرنا حشودهم والتهم الأبطال أنساقهم"…
أما أحد المقاتلين فقال: "أتونا أنساقاً وراء أنساق، وما هي إلا ساعات حتى تكسرت الأنساق، وقتل منهم ما لا نحصيه، والذين فروا تاهوا في الشعاب والجبال، وتقطعت بهم السبل"…
كانت ليلة يمنية خالصة، استحضر فيها المقاتلون صورة فارس اليمن عمرو بن معدي كرب الزبيدي في القادسية الأولى، وهو يضرب ب"الصمصامة" حتى انبلج فجر النصر المبين.
في اللحظة التي يظن الكهنة المعتدون أن اليمنيين فقدوا قدرتهم على الدفاع عن مدنهم يستحضر المدافعون قيم البطولة والثبات والإيمان، ويستحضرون تاريخهم المجيد، ويكون ذلك كفيلاً بسحق أفاعي سحرة فرعون وما يأفكون.
نكررها مراراً: لا نريد حرباً يمنية يمنية، لكن الكهنة فرضوا علينا الحرب، وإذا تراجع من فُرضت عليه الحرب، فإن تراجعه عنها لا يعد حكمة وإيثاراً للسلام، ولكنه خور وجبن وإيثار للسلامة، وهذا لا يليق بشعب مقاتل جسور.
الأولى بالتراجع هو المعتدي، الذي يخوض حرباً قذرة ضد شعبنا منذ ٢٠٠٤ سعياً وراء أوهام دينية كتبها بنفسه ثم قال إنها من عند الله، أما الذين يدافعون عن مأرب فلا خيار أمامهم إلا الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونسائهم وأطفالهم ومدينتهم ووطنهم، وإذا ظن أحد أنه سيغلبهم فهذا شأنه، لكن القلة القليلة تغلب عندما يصدق الإيمان "وبومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
أهل مأرب - وأهلها كل أهل اليمن - لن يثنيهم أحد عن خوض معركتهم ضد انقلاب لا يملك أي مستند دستوري أو قانوني بحقه في السلطة وبحربه عليهم، ولهذا سينتصرون.
سينتصرون لأنهم أهل الأرض، سينتصرون لأنهم ليسوا معتدين، وسينتصرون لأنهم أهل النجدة والنخوة ومدارس الرجولة والمقاومة منذ أزمنة بعيدة.
كتب الله لمأرب مجداً آخر يضاف إلى مجدها السبئي، هذا المجد هو الذي اكتسبته بدفاعها اليوم عن جمهورية سبتمبر وميراث سبأ.
هذا قدرها وامتيازها في الوقت ذاته، والسعيد من نصر مأرب، والشقي من خذلها…
أما مأرب فستنتصر على عصابات كهنة الأديان وحملة بخور المعابد المظلمة.
ومرة أخرى: إلى كل المغرر بهم من إخوتنا اليمنيين الذين ضللهم الكهنة لقتالنا باسم مواجهة الأمريكيين والإسرائيليين في مأرب، نقول لكم بحب اليمني لأخيه، قولوا للكهنة يظهروا جثة واحدة أو أسير واحد لأمريكي أو إسرائيلي قتلوه في مأرب.
أما حديثهم عن نصر أحرزوه البارحة فقولوا لهم يظهروا لكم بالصوت والصورة تقدمهم البارحة ولو في شبر واحد…
نحن أهلكم وإخوتكم فلا تسمعوا من يحدثكم عن أهل مأرب باعتبارهم بدواً وقطاع طرق ومرتزقة ودواعش وتكفيريين.
نحن أهلكم فلا تمكنوا وكلاء إيران من ضربنا بكم وضربكم بنا.
وإلى كل أهلنا في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، إلى أهلنا في عدن وغيرها من مناطق الجنوب الذي أذل كبرياء الحوثيين، إلى كل من بات قلقاً على مأرب البارحة، نقول لهم بثقة الواثقين بإيمانهم إن مأرب لقنت المعتدين دروس الأولين والآخرين…
واسألوهم كيف كانت أفعال الرجال؟
اطمئنوا…
مأرب بخير…
مأرب لن تخذلكم…
وغداً ترون…
وإن غداً لناظره قريب…
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر