-
"الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر فيضانات واسعة قد يشهدها اليمن خلال موسم الأمطار بين أغسطس وأكتوبر المقبلين، مبيّنة أنها قد تطال أكثر من 114 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وقرابة 884 ألف رأس ماشية في أنحاء متفرقة من البلاد.
-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
شريط الأخبار
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

د. محمد جميح
وكانت ليلة يمنية خالصة
2021/06/28
الساعة 05:43 مساءاً
حق على كل يمني أن يقبل رؤوس من ثبتوا للمعتدين ليلة أمس وفجر اليوم في مأرب…
كانت معركة تاريخية تداعى إليها أهل الفزعة والنجدة لصد مجاميع الكهنوت القادم من مجاهل التاريخ للسيطرة على قدس أقداس الجغرافبا اليمنية…
لن يتنازل اليمنيون عن وطنهم للكهنة، ولن يبيعوا تاريخ الملك أسعد الكامل مقابل عباءة الكاهن يحيى بن الحسين.
هذه ليست دعوة للحرب، لكنها دعوة لردع العدوان، وكسر عنجهية السلاليين الذين يعتقدون أن الله كتب لهم الأرض اليمنية المقدسة، واصطفاهم لحكمها.
أرسل لي قائد عسكري كبير يقول: "كانت معركة مصيرية، لكن بفضل الله، ثم بعزم الرجال كسرنا حشودهم والتهم الأبطال أنساقهم"…
أما أحد المقاتلين فقال: "أتونا أنساقاً وراء أنساق، وما هي إلا ساعات حتى تكسرت الأنساق، وقتل منهم ما لا نحصيه، والذين فروا تاهوا في الشعاب والجبال، وتقطعت بهم السبل"…
كانت ليلة يمنية خالصة، استحضر فيها المقاتلون صورة فارس اليمن عمرو بن معدي كرب الزبيدي في القادسية الأولى، وهو يضرب ب"الصمصامة" حتى انبلج فجر النصر المبين.
في اللحظة التي يظن الكهنة المعتدون أن اليمنيين فقدوا قدرتهم على الدفاع عن مدنهم يستحضر المدافعون قيم البطولة والثبات والإيمان، ويستحضرون تاريخهم المجيد، ويكون ذلك كفيلاً بسحق أفاعي سحرة فرعون وما يأفكون.
نكررها مراراً: لا نريد حرباً يمنية يمنية، لكن الكهنة فرضوا علينا الحرب، وإذا تراجع من فُرضت عليه الحرب، فإن تراجعه عنها لا يعد حكمة وإيثاراً للسلام، ولكنه خور وجبن وإيثار للسلامة، وهذا لا يليق بشعب مقاتل جسور.
الأولى بالتراجع هو المعتدي، الذي يخوض حرباً قذرة ضد شعبنا منذ ٢٠٠٤ سعياً وراء أوهام دينية كتبها بنفسه ثم قال إنها من عند الله، أما الذين يدافعون عن مأرب فلا خيار أمامهم إلا الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونسائهم وأطفالهم ومدينتهم ووطنهم، وإذا ظن أحد أنه سيغلبهم فهذا شأنه، لكن القلة القليلة تغلب عندما يصدق الإيمان "وبومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
أهل مأرب - وأهلها كل أهل اليمن - لن يثنيهم أحد عن خوض معركتهم ضد انقلاب لا يملك أي مستند دستوري أو قانوني بحقه في السلطة وبحربه عليهم، ولهذا سينتصرون.
سينتصرون لأنهم أهل الأرض، سينتصرون لأنهم ليسوا معتدين، وسينتصرون لأنهم أهل النجدة والنخوة ومدارس الرجولة والمقاومة منذ أزمنة بعيدة.
كتب الله لمأرب مجداً آخر يضاف إلى مجدها السبئي، هذا المجد هو الذي اكتسبته بدفاعها اليوم عن جمهورية سبتمبر وميراث سبأ.
هذا قدرها وامتيازها في الوقت ذاته، والسعيد من نصر مأرب، والشقي من خذلها…
أما مأرب فستنتصر على عصابات كهنة الأديان وحملة بخور المعابد المظلمة.
ومرة أخرى: إلى كل المغرر بهم من إخوتنا اليمنيين الذين ضللهم الكهنة لقتالنا باسم مواجهة الأمريكيين والإسرائيليين في مأرب، نقول لكم بحب اليمني لأخيه، قولوا للكهنة يظهروا جثة واحدة أو أسير واحد لأمريكي أو إسرائيلي قتلوه في مأرب.
أما حديثهم عن نصر أحرزوه البارحة فقولوا لهم يظهروا لكم بالصوت والصورة تقدمهم البارحة ولو في شبر واحد…
نحن أهلكم وإخوتكم فلا تسمعوا من يحدثكم عن أهل مأرب باعتبارهم بدواً وقطاع طرق ومرتزقة ودواعش وتكفيريين.
نحن أهلكم فلا تمكنوا وكلاء إيران من ضربنا بكم وضربكم بنا.
وإلى كل أهلنا في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، إلى أهلنا في عدن وغيرها من مناطق الجنوب الذي أذل كبرياء الحوثيين، إلى كل من بات قلقاً على مأرب البارحة، نقول لهم بثقة الواثقين بإيمانهم إن مأرب لقنت المعتدين دروس الأولين والآخرين…
واسألوهم كيف كانت أفعال الرجال؟
اطمئنوا…
مأرب بخير…
مأرب لن تخذلكم…
وغداً ترون…
وإن غداً لناظره قريب…
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر