-
أمن الساحل الغربي يرفع بلاغاً توضيحياً لمحافظ تعز حول جرائم أحمد حيدر وعصابته
رفع قطاع أمن الساحل الغربي، اليوم الخميس، بلاغاً توضيحياً إلى محافظ تعز نبيل شمسان، تضمن تفاصيل الجرائم الجسيمة المنسوبة إلى المتهم المدعو أحمد حيدر والعصابة المسلحة التي يقودها، والتي مارست —بحسب محاضر جمع الاستدلالات— أنشطة تهدد الأمن والاستقرار خلال الأعوام 2021–2025.
-
أمن الساحل الغربي يستعرض جرائم أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة ويؤكد استمرار ملاحقتهم
استعرض قطاع أمن الساحل الغربي، اليوم، تفاصيل عدد من أبرز الجرائم الجسيمة التي ارتكبها المدعو أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة في مديريات الساحل الغربي.
-
إحباط تهريب باص محمل بالحبوب المخدرة في منفذ الوديعة وضبط المتورطين
أحبطت قوات حماية منفذ الوديعة، يوم الخميس، محاولة تهريب باص نقل جماعي محمّل بكمية من الحبوب المخدرة، كانت مخفية داخل أجزاء معدلة خصيصًا لهذا الغرض.
- فيديو| ضحايا في الوازعية يكشفون معاناتهم جراء اعتداءات أحمد حيدر وعصابته وسط تأييد واسع للحملة الأمنية
- الأرصاد اليمني يحذر من موجة برد وصقيع في المرتفعات ويدعو المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات
- رئيس دائرة الإعلام في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعزّي الزميل عصام العامري في وفاة والده
- الحوثيون يمنعون حفل تخرج الدفعة الـ35 من كلية الطب بجامعة صنعاء
- مدير أمن الوازعية يؤكد استقرار المديرية ويشيد بتعاون الأهالي مع الحملة الأمنية لملاحقة المتقطعين
- أهالي الوازعية يستنكرون جريمة عصابة حيدر ويؤكدون دعمهم للحملة الأمنية
- أبناء قبيلة العلقمة بالوازعية يطالبون بتسليم المتورطين في جريمة التقطع لفريق منظمة "إدرا"
- أمن الساحل الغربي يستعرض جرائم أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة ويؤكد استمرار ملاحقتهم
- إحباط تهريب قارب يقل 205 مهاجرين أفارقة قبالة سواحل لحج
- العثور على شاب مقتول داخل غرفة حراسة في مزرعة قات بالمحويت
بعد اثنين وخمسين عاماً بالتمام والكمال، في 21 سبتمبر 2014، أطلّت الإمامة من جديد. عادت وقد تعلمت من دروس التاريخ، فاستخدمت شعارات العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد لتخدع الناس، قبل أن تكشف عن وجهها الحقيقي.
الغريب أن الجمهورية لم تسقط تحت ضرباتها، بل انتحرت بهدوء. كانت الإمامة الجديدة تتقدم، والجمهورية تتراجع؛ لأنها فقدت الإيمان بنفسها. في السنوات التي سبقت ذلك اليوم المشؤوم، شهدنا مسرحية مأساوية: جمهورية تفكك جيشها بيديها، وتدمر مؤسساتها بقراراتها. كانت تشبه رجلاً يحرق بيته ثم يتساءل عن سبب البرد.
كانت هناك وحدات عسكرية نوعية، ورثتها الجمهورية من عقود من الخبرة والتدريب. ألوية مدربة على حرب الجبال، التي كانت معقل الإمامة القديمة والجديدة. وحدات خفيفة سريعة، تعرف كل مسلك وكل طريق في تلك المرتفعات الشاهقة. لكن من جاؤوا بعد الثورة رأوا في هذه الوحدات شبح الماضي، فقرروا محوها. نقلوا الألوية الجبلية إلى الصحراء، في مشهد يذكرنا بمن يأخذ سمكة من البحر ويضعها في الصحراء، ثم يندهش لموتها.
الطامة الكبرى جاءت في لحظة فاصلة في التاريخ. عندما سقط لواء عسكري في عمران، وقُتل قائده، ونُهب سلاحه، بارك رئيس الجمهورية الحدث وقال إن الدولة وصلت أخيراً إلى عمران. في تلك اللحظة، انتحر المعنى في قلب كل جمهوري حقيقي. كان الأمر أشبه بأب يبارك قتل ابنه، أو بقائد يحتفل بهزيمة جيشه.
اليوم، ونحن نحيي الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة، نجد أنفسنا أمام مفارقة تاريخية مؤلمة. الثورة التي حررت اليمن من الإمامة في 1962، سقطت على يد الإمامة الجديدة في 2014؛ لأن الجمهورية فقدت الثقة في نفسها. هزمت ثورة سبتمبر شكوكها وأخطاؤها قبل أن يصل إليها الحوثيون. ذبلت الجمهورية تحت وطأة قرارات أبنائها قبل أن تواجه ضربات أعدائها.
في هذه الذكرى، نحتاج إلى تأمل صادق في أخطائنا أكثر من الخطب الرنانة عن مجد الثورة. نحتاج إلى فهم الحاضر وإصلاح المستقبل أكثر من تمجيد الماضي. ثورة 26 سبتمبر لم تمت، لكنها تحتاج إلى من يعيد إليها الروح، ويدرك أن الجمهورية مؤسسات تُبنى بصبر، وقيم تُحترم بثبات، وعدالة تُطبق بحكمة.
في الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر، نحيي الثورة الخالدة، ونعترف أننا جميعاً شركاء في ضياعها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





