-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
مطار المخا الدولي.. خطوة استراتيجية لكسر حصار الحوثي على تعز يمثل قرب تشغيل مطار المخا الدولي خطوة مهمة نحو كسر الحصار المفروض على محافظة تعز منذ أكثر من تسعة أعوام، ليصبح ثاني منفذ حيوي يربط المحافظة بالعالم الخارجي بعد افتتاح طريق الشيخ محمد بن زايد "المخا- تعز"، في مؤشر على فشل رهانات مليشيا الحوثي الإرهابية في إخضاع المدينة.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي
- مجهولون يُحرقون سيارة مواطن بمدينة إب ويلوذون بالفرار
- السلطة المحلية في موزع تعقد لقاءً موسعاً مع المشايخ والأعيان بحضور بن بريك
- الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة
- خفر السواحل يحرر ثلاثة صوماليين بعد إحباط محاولة اختطاف قبالة سواحل حضرموت

بعد اثنين وخمسين عاماً بالتمام والكمال، في 21 سبتمبر 2014، أطلّت الإمامة من جديد. عادت وقد تعلمت من دروس التاريخ، فاستخدمت شعارات العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد لتخدع الناس، قبل أن تكشف عن وجهها الحقيقي.
الغريب أن الجمهورية لم تسقط تحت ضرباتها، بل انتحرت بهدوء. كانت الإمامة الجديدة تتقدم، والجمهورية تتراجع؛ لأنها فقدت الإيمان بنفسها. في السنوات التي سبقت ذلك اليوم المشؤوم، شهدنا مسرحية مأساوية: جمهورية تفكك جيشها بيديها، وتدمر مؤسساتها بقراراتها. كانت تشبه رجلاً يحرق بيته ثم يتساءل عن سبب البرد.
كانت هناك وحدات عسكرية نوعية، ورثتها الجمهورية من عقود من الخبرة والتدريب. ألوية مدربة على حرب الجبال، التي كانت معقل الإمامة القديمة والجديدة. وحدات خفيفة سريعة، تعرف كل مسلك وكل طريق في تلك المرتفعات الشاهقة. لكن من جاؤوا بعد الثورة رأوا في هذه الوحدات شبح الماضي، فقرروا محوها. نقلوا الألوية الجبلية إلى الصحراء، في مشهد يذكرنا بمن يأخذ سمكة من البحر ويضعها في الصحراء، ثم يندهش لموتها.
الطامة الكبرى جاءت في لحظة فاصلة في التاريخ. عندما سقط لواء عسكري في عمران، وقُتل قائده، ونُهب سلاحه، بارك رئيس الجمهورية الحدث وقال إن الدولة وصلت أخيراً إلى عمران. في تلك اللحظة، انتحر المعنى في قلب كل جمهوري حقيقي. كان الأمر أشبه بأب يبارك قتل ابنه، أو بقائد يحتفل بهزيمة جيشه.
اليوم، ونحن نحيي الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة، نجد أنفسنا أمام مفارقة تاريخية مؤلمة. الثورة التي حررت اليمن من الإمامة في 1962، سقطت على يد الإمامة الجديدة في 2014؛ لأن الجمهورية فقدت الثقة في نفسها. هزمت ثورة سبتمبر شكوكها وأخطاؤها قبل أن يصل إليها الحوثيون. ذبلت الجمهورية تحت وطأة قرارات أبنائها قبل أن تواجه ضربات أعدائها.
في هذه الذكرى، نحتاج إلى تأمل صادق في أخطائنا أكثر من الخطب الرنانة عن مجد الثورة. نحتاج إلى فهم الحاضر وإصلاح المستقبل أكثر من تمجيد الماضي. ثورة 26 سبتمبر لم تمت، لكنها تحتاج إلى من يعيد إليها الروح، ويدرك أن الجمهورية مؤسسات تُبنى بصبر، وقيم تُحترم بثبات، وعدالة تُطبق بحكمة.
في الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر، نحيي الثورة الخالدة، ونعترف أننا جميعاً شركاء في ضياعها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر