-
خلاف أسري ينتهي بمقتل شاب على يد والده في صنعاء
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، جريمة عنف أسري جديدة راح ضحيتها شاب في الثامنة عشرة من عمره بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل والده.
-
إب.. العثور على رجل مقتول في ثالث حادثة خلال 48 ساعة
عثر مواطنون، اليوم، على رجل مقتول في محافظة إب وسط اليمن، في ثالث حادثة من هذا النوع خلال 48 ساعة، وسط حالة من الانفلات الأمني تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
-
طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025 ويطلع على أحدث تقنيات الطيران والدفاع الجوي
زار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق أول ركن طارق صالح، اليوم، معرض دبي للطيران 2025 المقام في "دي وورلد سنترال" بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة (17- 21) نوفمبر الجاري.
- توافق يمني إماراتي على تنسيق المواقف العربية في مسارات التفاوض الدولية بقمة المناخ
- ميناء المخا يستعد لاستقبال أولى السفن المتوسطة خلال الأيام المقبلة
- الأرصاد اليمني يحذر من موجة برد شديدة في عدد من المحافظات
- وزير المياه: الوفد الحكومي المشارك في قمة المناخ اقتصر على خمسة أعضاء فقط
- إب.. العثور على رجل مقتول في ثالث حادثة خلال 48 ساعة
- خلاف أسري ينتهي بمقتل شاب على يد والده في صنعاء
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 18 ألف يمني منذ مطلع 2025
- الأرصاد اليمني: طقس بارد وصقيع على المرتفعات الجبلية وأمطار متفرقة في عدة محافظات
- فيديو| ضبط 600 ألف قرص كبتاجون على قارب قبالة سواحل المضاربة بلحج
- السعودية تودع 90 مليون دولار في البنك المركزي بعدن دعماً للاقتصاد اليمني
تكرار البعض للعبارة القائلة إن "الزيدية هي أقرب المذاهب إلى أهل السنة"، يشير –غالبا- إلى قصور معرفي عند من يرددونها، حتى لو قدموا أنفسهم كعلماء دين وباحثين ومثقفين وحقوقيين.
هذا لأن قولهم ناتج عن انطباع تكون لدى كثير من الناس خلال العقود القليلة الماضية، لا عن معرفة تاريخية بما يسمى "الزيدية" كما كانت قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 وكما تثبت ذلك مراجع الزيدية نفسها.
بقصد ودون قصد، يحرص أصحاب هذا الطرح على عدم التفريق بين الزيدية التاريخية بوصفها وسيلة تتخذها سلالة للوصول إلى الحكم مستخدمة دماء وأشلاء اليمنيين، وبين "الزيدية الضاحكة" المسالمة التي ظهرت بعد سقوط الإمامة في ستينيات القرن الماضي، وهي مرحلة تكيف فيها رموز الفكر الزيدي مع الواقع الجمهوري الجديد القائم أصلا على رفض جوهر الزيدية.. أي حكم آل البيت وتمييز السلالة وخرافة الولاية.
لجأ رموز ما يسمى بالزيدية (وهم من السلالة غالبا) إلى مسايرة الواقع الجديد، واستخدموا ما يمكن وصفه بـ"التقية السياسية والفكرية"، بهدف الاندماج الظاهري مع الدولة الجمهورية.
اضطروا لتوزيع الابتسامات الصفراء في كل مكان.. لأنه مع قيام الجمهورية سقط الامتياز السلالي السياسي والاجتماعي والاقتصادي (جوهر الزيدية)، وهذا يعني تفكيك الإطار العملي للمذهب، لأن المجتمع لم يعد في ظل سلطة تقوم على التمييز العرقطائفي.
ومع مرور السنوات، نشأ جيل ما بعد الثورة الذي لم يعش مرحلة تطبيق المنهج الزيدي الحقيقي (العنصري/الدموي) على الواقع، وهذا ما جعل إدراكه وفهمه للزيدية منقوصا ومشوها، خاصة وهو -هذا الجيل- لا يعرف شيئا عن طبيعة المعتقد والعنف المرافق له تاريخيا ودوره في صناعة الحروب والفتن والمعاناة في اليمن.
وعندما عادت المنظومة السلالية ممثلة بالحوثيين للسيطرة على العاصمة اليمنية في 2014، وجدت نفسها قادرة على إسقاط قناعها "المبتسم" و"المتعايش" مع الآخر، وجاهر أبرز مراجعها أمثال محمد عبدالعظيم الحوثي بالمعتقدات العدائية الإقصائية نفسها بعدما يقارب نصف قرن من التخفي والتقية والخطاب الناعم.
فهل من مُدّكر؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





