-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
-
إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز أُصيب مدني بجروح صباح اليوم، السبت 16 أغسطس/ آب، برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي، في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
-
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم السبت 16 أغسطس/ آب، هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات الجبلية، خلال الـ24 ساعة المقبلة، وسط تحذيرات من سيول وانهيارات صخرية وارتفاع في درجات الحرارة في عدة مناطق.
شريط الأخبار
- إصابة شاب وطفل برصاص قناص حوثي في تعز
- السفارة الإماراتية في اليمن تحذر من عمليات احتيال إلكتروني تستغل اسمها
- صور| بدء أعمال الإسفلت في طريق المخا- مفرق موزع برعاية طارق صالح وتمويل إماراتي
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز

د. ياسين سعيد نعمان
للبلق قول آخر
2021/06/22
الساعة 06:45 مساءاً
يصعد ما يسمى الخط المتشدد إلى السلطة في إيران من خلال الضغط على نغمة مواجهة " التحديات الخارجية" ، في لعبة تغيير الأوراق التي يمارسها النظام الإيراني .
والحقيقة أنه في ظل نظام الولاية ، الذي يقف على رأسه مرشد عام يقوم مقام ولي الفقيه ، وهو صاحب القرار الأوحد ، لا يمكن القول أن هناك رئيس متشدد وآخر إصلاحي ، اللهم إلا من الزاوية التي يراد من خلالها توجيه رسائل للخارج عن أن سياساته تجاه إيران هي التي تحدد مزاج الناخب الايراني في اختيار الاصلاحي أو المتشدد حسب الحاجة .
هذا يعني أن القوة التي تحرس النظام قررت هذه المرة أن تلعب بورقة ما تسميه " الرئيس المتشدد" لتوجيه رسالة تعبر عن غضب الشعب الإيراني ، ومطالبته بالمزيد من التصلب والعنف في مواجهة الخارج لتكون ورقة ضغط في مفاوضاته ، وهي لعبة لا يمكن أن تنطلي إلا على من يعتقد أن الرئيس الايراني يتمتع بصلاحيات تضعه في مستوى واحد مع ، أو قريب من ، المرشد العام ، صاحب القرار الأوحد في نظام الولاية كما قلنا .
وبدلاً من أن يبحث النظام عن طبيعة المشكلة في المكان المناسب ، وهو المكان الذي تصنع فيه قرارته ، فإنه يواصل اللعب بورقة الجناح المتشدد والجناح الإصلاحي في لعبة لم يبرز من خلالها في التجارب السابقة أي فوارق مشهودة تبرر مثل هذا التصنيف .
ربما استطاع النظام الإيراني أن يخدع العالم بهذا التصنيف ويشغله عن استيعاب طبيعة المنهج الحقيقي للنظام الذي أسس بقواعد لا تترك أي مساحة لإصلاحات سياسية أو دينية أو بنيوية ، لأن أي قدر من هذه الإصلاحات تضعه في مواجهة مع نفسه ، ولذلك رأينا كيف عصفت القوة التي تحرس هذا النهج بكل من فكر في إصلاحات ولو جزئية ، حتى ولو كان هدفها إنقاذ النظام من مأزقه .
مع انتخاب الرئيس الجديد الذي يوصف بالمتشدد أوالدموي ، وكأنه ليس ابن هذا النظام ، كانت أول رسالة وجهها بشأن اليمن قد مثلت غطاء كاملاً لمواصلة رفض الحوثيين لوقف الحرب ولجهود السلام ، وهو لم يختلف في تصريحاته عن تصريحات المسئولين السابقين في نظام ممثل جناح الاصلاحيين روحاني ، ربما كان أكثر فجاجة في التعبير عن أولويات الحل ، لكنه لم يخرج عن النهج العام الذي تقرره المرجعية العامة للحكم بقيادة المرشد .
لذلك رأينا كيف أعاد الحوثي حشد نفسه في الجبهة الغربية من مارب في اتجاه "البلق" في استجابة تلقائية لشروط الحل التي كررها الرئيس الجديد ، مذكراً الجميع بأن قرار وقف الحرب والسلام في إيران ، لكن البلق الذي لقنه درساً له قول آخر .
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر