-
مصرع تسعة أشخاص في حادث سير مروع بالحديدة
قُتل تسعة أشخاص، بينهم قاضٍ، إثر حادث سير مروع وقع في منطقة المعرص بمديرية الزهرة شمال محافظة الحديدة، غربي اليمن، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
-
طارق صالح: المتحف المصري الكبير يعيد تعريف مكانة مصر في التاريخ الإنساني
أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي الفريق الركن طارق صالح، بافتتاح المتحف المصري الكبير في العاصمة القاهرة، معتبرًا أنه "يعيد تعريف مكانة مصر في التاريخ الإنساني".
-
ناطق المقاومة الوطنية: طهران تستخدم اليمن منصة عسكرية بعد تراجع نفوذها في لبنان وسوريا
قال الناطق باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، إن إيران تعاملت مع اليمن "باعتباره قاعدة عسكرية متقدمة لها لتعويض نفوذها المتراجع في المنطقة".
- طارق صالح: المتحف المصري الكبير يعيد تعريف مكانة مصر في التاريخ الإنساني
- عدن: ضبط شخصين بحوزتهما حشيش وحبوب مخدرة في بئر فضل
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة على المرتفعات وأمطار ورياح مثيرة للأتربة في عدة مناطق
- تقرير أممي: 63% من نازحي اليمن عاجزون عن تأمين غذائهم
- ناطق المقاومة الوطنية: طهران تستخدم اليمن منصة عسكرية بعد تراجع نفوذها في لبنان وسوريا
- لحج.. ضبط سيارة تهريب تحمل 6 آلاف حبة من مادة البريجابالين المخدرة
- وزير الأوقاف والإرشاد يجتمع بمجلس الوزارة في عدن لمتابعة خطط 2026
- فيديو| المقاومة الوطنية تضبط شحنة مهربة للحوثيين في باب المندب تحتوي مواد كيميائية ومهام عسكرية
- مصرع تسعة أشخاص في حادث سير مروع بالحديدة
- صراع النفوذ داخل أذرع الحوثي في صنعاء.. تحركات لاستبدال الخيواني بعلي حسين الحوثي
توجسًا من انتشار الوعي بخطورة المشروع السلالي العنصري في اليمن، يتناقل الحوثيون، هذه الأيام، مقاطع فيديو لزعيم العصابة عبدالملك الحوثي وهو يهاجم كل من ينتقد عنصرية مشروعه السلالي، ويتحدث فيها عن العدل والمساواة والسلام وغيرها من القيم الإنسانية.
بدا لي هذا المشهد نسخة مكررة لمقولات وأحداث قديمة مشابهة. أقصد عندما يتحدث اللصوص عن السلام والعدل والمساواة، لكنهم في الواقع يمارسون عكس ما يقولونه تماما.
في سبتمبر 1919، قال زعيم الصهيونية "حاييم وايزمان" أمام المؤتمر الصهيوني في لندن: "نحن الذين طُردنا لا نستطيع طرد الآخرين، يجب أن نكون آخر من يطرد الفلاح من أرضه... سوف يعيش العرب بيننا، يجب أن لا يعانوا، سوف يعيشون بيننا كما عاش اليهود هنا في إنجلترا. هذا موقفنا من العرب، وأي موقف آخر فهو إجرامي".
وبذات الأسلوب، استخدم أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني في فلسطين "دافيد بن غوريون" طريقة زميله "وايزمان"، فقد نشر مقالا بالعبرية بعنوان "حقوق اليهود والآخرين في فلسطين"، كتب فيه: "علينا ألا نسيء إلى حقوق العرب تحت أي حال، ليس من الصواب ولا من الممكن طرد السكان الحاليين". لكن ما حدث يختلف عن تماما عن هذا الحديث، فقد مارست الصهيونية أبشع الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني وطردوهم من أراضيهم.
أما "أدولف هتلر" والذي غزا دول أوروبا بدافع العنصرية العرقية، فقد كان يتهم زعماء الدول التي يسعى لاحتلالها بأنهم قتلة ودمويون ودعاة حرب ويطالبهم بالسلام والقصد هنا هو الاستسلام له. تماما كما تفعل قيادات الحوثي.
كذلك القرامطة، فعندما تمردوا على الخلافة العباسية، استغلوا الظروف المعيشية المتدنية للناس وعواطفهم المتعطشة للتغيير والإصلاح، رافعين شعارات تنادي بحقوق المظلومين والمستضعفين والفقراء.. حتى أنهم كانوا يرفعون أعلامًا بيضاء مكتوب فيها الآية الكريمة (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) صدق الله العظيم. لكنهم في الواقع مارسوا أبشع الجرائم ضد المسلمين، حتى صنفوا في آخر المطاف من أكثر الجماعات إجرامًا في التاريخ الإسلامي.
علينا أن نتأمل تجارب الشعوب المقهورة بسبب العنصرية ونتعلم منها.. لا يجب أن تخدعنا شعارات اللصوص والقتلة العنصريين مجددًا.
*المصدر أولاين
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





