-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع قُتل وأُصيب تسعة أشخاص في محافظة البيضاء، مساء السبت 7 يونيو/ حزيران، إثر إطلاق نار عشوائي داخل مسجد في مدينة رداع، نفذه مسلح يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
-
الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء بدأت ميليشيا الحوثي، خلال الأيام الماضية، بإنشاء نقطة جمركية جديدة في مدينة دمت شمالي الضالع. يأتي ذلك عقب إعادة فتح طريق "دمت – مريس" الحيوي الذي يربط بين عدن وصنعاء، والذي ظل مغلقًا لنحو ثماني سنوات.
- فيديو| اللواء لبوزة في زيارة معايدة لأبطال محور البرح: عهد علينا استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء
- فيديو| خلال زيارة معايدة.. قائد أمن الساحل الغربي يثني على أداء خفر السواحل في البحر الأحمر
- صور| طارق صالح يشارك أبناء الشهداء والجرحى والمقاتلين بهجة عيد الأضحى
- عقوبات أميركية تستهدف شبكة مصرفية إيرانية متورطة في غسل الأموال وتهريب النفط
- تشغيل جزئي لمحطة الكهرباء في مأرب وسط استمرار العجز في التوليد
- الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء
- البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية

يعد الرصيد المعرفي في جوانب الحضارة اليمنية القديمة ومآثرها وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية من أساسيات تكوين الذات اليمنية وبناء الشخصية الطموحه لاستعادة أمجاد اليمن. فعندما تبني جيلاً يستند على هذا الإرث الحضاري وتنمّيه بمواكبة العلوم الحديثة سوف يكون لدينا أجيال تستحث الهمة لانتشال اليمن من وحل الجهل والتغييب والامتهان.
90٪ من حملة الشهادات الجامعية اليوم لا يعرفون تاريخ وحضارة هذا البلد الذي يمزقه الجهل وتتنازعه أيادي الأطماع ويتطاول عليه الرعاع، المنهج المدرسي والإدارات المتعاقبة على إعداده هي من صنعت المتعلم الجاهل ومدعي الثقافة الذي لا يقدر أن يمد نظره أطول من ظله، جاهلاً تاريخه، لأن هنالك من أراد أن يجعل الأجيال خاوية الفكر حتى يسهل عليه أن يتلاعب بها متى ما حانت له الفرصة كما هو حاصل اليوم.
ثمة صفحات من كتاب التاريخ للصف السابع الأساسي تتناول المظاهر الفكرية والعمرانية لحضارة اليمن القديم بمعلومات عن الخط المسند لا تتجاوز سطرا يتيما عن عدد الحروف وأنه أطلق عليها الحميرية وصورة لأشكال الحروف وما يقابلها بالحروف العربية الحديثة!!
أما عن السدود والقصور فيقول إن التنقيبات لم تكشف حتى الآن سوى عن القليل منها وعددها أربعة سدود وأربعة قصور!!
لو كان هذا الكتاب في دولة أخرى أو مقررا للصف الثالث أو الرابع الابتدائي لما كان الأمر مقبولاً ناهيك أن يكون مقرراً للصف السابع وأشرفت عليه لجنة من وزارة التربية والتعليم وراجعته لجان متخصصة بإعداده، فهذه كارثة في حق اليمن وتاريخه وأبنائه مع العلم أنه خلال الصفوف الدراسية القادمة لن يتطرق المنهج للخط المسند مرة أخرى!
المفترض أن يكون الطالب اليمني في هذه المرحلة قد عرف أشكال الحروف المسندية وكتابتها وأن تتدرج الماده التعليمية حتى يكون قادراً في مرحلته الثانوية على قراءة النقوش المسندية وفك رموزها.
أليس الخط المسند وحروفه هو من كتبت به كل آثارنا وحضارتنا منذ الآلاف السنين نقوشاً على جبين الدهر تأبى الاندثار فأينما يممت وجهك في أرض اليمن الكبير فثم نقش مسند يقول لك أنا التاريخ والحضارة وأنت سليل هذا المجد والمعرفة وإن جار عليك الزمن.
فمتى يكون هناك من يحمل هذه الحضارة وهذا التاريخ نصب عينيه عند إعداد المناهج المدرسية؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر