- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار بقايا مقذوف حوثي في منطقة حجر، شمال محافظة الضالع؛ وقد تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى زايد الميداني في سناح لتلقي العلاجات الضرورية.
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب قتل طفل، اليوم الخميس 25 أبريل/ نيسان، برصاص مسلحين في محافظة إب، وسط اليمن.
- الهجرة الدولية: نزوح 44 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 44 أسرة خلال الأسبوع الفائت من عدة محافظات يمنية.
- ارتفاع وفيات الكوليرا إلى سبع حالات في تعز
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
- تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني
- عبدالله إسماعيل: كتاب الجريمة المركبة يعرّف بالقضية اليمنية وأدعو الخارجية إلى تقديمه كهدايا للصحفيين والدبلوماسيين والسياسيين الغربيين
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب
- مطار المخا يفتح باب التقديم لدورة مراقبة الملاحة الجوية
- بتوجيهات طارق صالح.. تقييم الوضع الصحي في أوساط المهمشين بمنطقة الرجاعية غرب تعز لإجراء تدخل عاجل
- الدوري الإسباني.. الريال يتحدى سوسييداد للاقتراب من اللقب
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع
يعد الرصيد المعرفي في جوانب الحضارة اليمنية القديمة ومآثرها وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية من أساسيات تكوين الذات اليمنية وبناء الشخصية الطموحه لاستعادة أمجاد اليمن. فعندما تبني جيلاً يستند على هذا الإرث الحضاري وتنمّيه بمواكبة العلوم الحديثة سوف يكون لدينا أجيال تستحث الهمة لانتشال اليمن من وحل الجهل والتغييب والامتهان.
90٪ من حملة الشهادات الجامعية اليوم لا يعرفون تاريخ وحضارة هذا البلد الذي يمزقه الجهل وتتنازعه أيادي الأطماع ويتطاول عليه الرعاع، المنهج المدرسي والإدارات المتعاقبة على إعداده هي من صنعت المتعلم الجاهل ومدعي الثقافة الذي لا يقدر أن يمد نظره أطول من ظله، جاهلاً تاريخه، لأن هنالك من أراد أن يجعل الأجيال خاوية الفكر حتى يسهل عليه أن يتلاعب بها متى ما حانت له الفرصة كما هو حاصل اليوم.
ثمة صفحات من كتاب التاريخ للصف السابع الأساسي تتناول المظاهر الفكرية والعمرانية لحضارة اليمن القديم بمعلومات عن الخط المسند لا تتجاوز سطرا يتيما عن عدد الحروف وأنه أطلق عليها الحميرية وصورة لأشكال الحروف وما يقابلها بالحروف العربية الحديثة!!
أما عن السدود والقصور فيقول إن التنقيبات لم تكشف حتى الآن سوى عن القليل منها وعددها أربعة سدود وأربعة قصور!!
لو كان هذا الكتاب في دولة أخرى أو مقررا للصف الثالث أو الرابع الابتدائي لما كان الأمر مقبولاً ناهيك أن يكون مقرراً للصف السابع وأشرفت عليه لجنة من وزارة التربية والتعليم وراجعته لجان متخصصة بإعداده، فهذه كارثة في حق اليمن وتاريخه وأبنائه مع العلم أنه خلال الصفوف الدراسية القادمة لن يتطرق المنهج للخط المسند مرة أخرى!
المفترض أن يكون الطالب اليمني في هذه المرحلة قد عرف أشكال الحروف المسندية وكتابتها وأن تتدرج الماده التعليمية حتى يكون قادراً في مرحلته الثانوية على قراءة النقوش المسندية وفك رموزها.
أليس الخط المسند وحروفه هو من كتبت به كل آثارنا وحضارتنا منذ الآلاف السنين نقوشاً على جبين الدهر تأبى الاندثار فأينما يممت وجهك في أرض اليمن الكبير فثم نقش مسند يقول لك أنا التاريخ والحضارة وأنت سليل هذا المجد والمعرفة وإن جار عليك الزمن.
فمتى يكون هناك من يحمل هذه الحضارة وهذا التاريخ نصب عينيه عند إعداد المناهج المدرسية؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر