-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع قُتل وأُصيب تسعة أشخاص في محافظة البيضاء، مساء السبت 7 يونيو/ حزيران، إثر إطلاق نار عشوائي داخل مسجد في مدينة رداع، نفذه مسلح يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية.
-
الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء بدأت ميليشيا الحوثي، خلال الأيام الماضية، بإنشاء نقطة جمركية جديدة في مدينة دمت شمالي الضالع. يأتي ذلك عقب إعادة فتح طريق "دمت – مريس" الحيوي الذي يربط بين عدن وصنعاء، والذي ظل مغلقًا لنحو ثماني سنوات.
- فيديو| اللواء لبوزة في زيارة معايدة لأبطال محور البرح: عهد علينا استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء
- فيديو| خلال زيارة معايدة.. قائد أمن الساحل الغربي يثني على أداء خفر السواحل في البحر الأحمر
- صور| طارق صالح يشارك أبناء الشهداء والجرحى والمقاتلين بهجة عيد الأضحى
- عقوبات أميركية تستهدف شبكة مصرفية إيرانية متورطة في غسل الأموال وتهريب النفط
- تشغيل جزئي لمحطة الكهرباء في مأرب وسط استمرار العجز في التوليد
- الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء
- البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية

انطلقت ثورة 26 سبتمبر 1962 معلنة قيام النظام الجمهوري وإنهاء حقبة التسلط الكهنوتي للإمامة الهاشمية وعنصريتها السلالية وطغيانها الكهنوتي وإرهابها وإجرامها التاريخي بحق الأمة اليمنية. وكان أول وأهم اهدافها (التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات).
كما أن الجمهورية أعطت الهاشميين فرصة لأكثر من نصف قرن كي يندمجوا اجتماعيا في الأمة اليمنية ويتخلوا عن عنصريتهم السلالية وما يمارسونه من إرهاب بحق الأمة اليمنية تحت دعوى الحق الإلهي ووهم الاصطفاء السلالي والعرقي وقداسة جيناتهم مدعين أنهم فئة أعلى من طبقات البشر وما سواهم لا بد أن يكونوا عبيدا لسلالتهم كحق إلهي وواجب ديني مقدس وأن الله سخر البشرية لعبادتهم وحبهم وليس أمام البشرية إلا الإيمان والتسليم لما يدعونه!
لقد منحتهم الجمهورية كل الامتيازات وأعطتهم حق الحكم والسلطة واعتبرتهم جزءاً من المجتمع اليمني رغم ما صنعوه من جرائم وإبادات عبر التاريخ بحق الشعب اليمني في محاولة لصهرهم ودمجهم في نسيج الأمة اليمنية حتى يكونوا يمنيين ومتساوين مع الناس في الحقوق والواجبات بعيداً عن استعلائهم الطبقي العنصري السلالي وادعاءاتهم الكهنوتية التي ذبحت الأمة اليمنية لأكثر من 12 قرناً.
لكنهم رفضوا الاندماج الاجتماعي والانتماء إلى روح الأمة اليمنية كما رفضوا المساواة مع فئات الشعب اليمني فانخرطوا في الجمهورية من أجل نخرها من الداخل وتسللوا إلى مؤسسات الدولة من أجل إفشالها واخترقوا الأحزاب من أجل تسخيرها لتفكيك كيان الأمة اليمنية لصالح مشروعهم الكهنوتي السلالي العنصري ونهبوا المال العام من أجل تمويل حروبهم الإرهابية التي شنوها ضد الجمهورية والدولة اليمنية وتمكين مشروعهم الكهنوتي السلالي العنصري.
فكان الهواشم في كل مكان وحزب ومؤسسة ومعسكر ومنظمة عبارة عن خلايا سلالية تعمل بشكل خطير لصالح مشروع الإرهاب والكهنوت الهاشمي السلالي العنصري حتى تمكنوا من إسقاط العاصمة ومؤسسات الدولة اليمنية في 21 سبتمبر 2014م بعد نصف قرن من الجمهورية ليفيق اليمنيون على إرهاب الهواشم وتكشيرتهم العنصرية وإظهار كل ما كانوا يبطنونه من قبح ووحشية ومنتقمين من كل ما له صلة بالجمهورية والأمة اليمنية فرفعوا شعاراتهم العنصرية وحشدوا مليشياتهم الإرهابية لاجتياح المناطق والمحافظات معلنين حربهم الانتقامية على كل ما له صلة بالجمهورية والذات والهوية فتحول الهواشم في كل المناطق إلى وحوش في وجوه اليمنيين والى جنود في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية كاشفين عن أقنعتهم العنصرية وحقيقتهم الإرهابية مستميتين في فرض مشروعهم الإمامي الكهنوتي بكل إجرام ودموية تحت دعوى الحق الإلهي وقداسة جيناتهم العنصرية!
وبرغم ما قدمته لهم الجمهورية طيلة نصف قرن إلا أنهم انقلبوا عليها ورفضوا الاندماج والمساواة مع اليمنيين لأنهم لا يرون في أنفسهم إلا مستوطنين ولا يرون في اليمنيين إلا عبيداً لهم وفق دعوى الولاية والحق الإلهي وبهذا يستمرون في شن الحروب على اليمنيين محاولين استعبادهم وإخضاعهم لتسلطهم الكهنوتي لأنهم لم ينظروا لليمن إلا كحظيرة تم السطوا عليها من أجدادهم الغزاة ولا يرون في اليمنيين إلا عبيداً يموتون في سبيل السلالة ومشروعها الكهنوتي.
ولم تتمكن الهاشمية من إسقاط عاصمة اليمنيين إلا بعد أن عملت على تفكيكهم وخلق الصراع فيما بينهم من خلال بث العنصرية وروح الفرقة والكراهية بينهم من خلال الحزبية والمذهبية والمناطقية ونشر الفساد وإفساد القضاء وتعطيله وتعطيل مؤسسات الدولة من خلال انخراطهم فيها حتى تمكنوا من إسقاط العاصمة ومحافظات أخرى في 21 سبتمبر 2014.
ولكي يتحرر اليمنيون من العبودية والإرهاب الكهنوتي لا بد أن يتحدوا لمواجهة مشروعها الارهابي انطلاقاً من الجذور الحضارية والتاريخية للأمة اليمنية وهزيمة الهاشمية ومشروعها العنصري هزيمة ساحقة وتجريمها فكرا وانتسابا حتى يتم القضاء على إرهابها للأبد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر