- طارق صالح يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم الأحد، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، القاضي أبو بكر السقاف رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب، لمناقشة أوضاع السلطة القضائية في المحافظات المحررة.
- وفاة طفل بماس كهربائي في إب توفي طفل في حادثة ماس كهربائي، جنوب مدينة إب، وسط اليمن، في ظل انتشار شبكات الربط العشوائي وغياب الرقابة بالمحافظة.
- طارق صالح يشدد على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني في المرحلة الراهنة
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى
- مجلس القيادة يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
- الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات
- طارق صالح يلتقي وزير الصحة ويحث على تحسين الخدمات للمواطنين
- سياسي المقاومة الوطنية: مجازر مليشيا الحوثي بحق المدنيين تتطابق مع مجازر الكيان الصهيوني
- استشهاد طفلين وإصابة 2 آخرين في مجزرة حوثية جديدة بحق المدنيين في مقبنة غربي تعز
- طارق صالح يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
- طارق صالح: الاهتمام بالحاضنة الشعبية في صلب معركة استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية
- وفاة طفل بماس كهربائي في إب
أتعرفوا لماذا دفعت مليشيات الحوثي الإرهابية القيادات المؤتمرية المحتجزين لديها كرهائن لعقد اجتماعاً في صنعاء واختيار/ أحمد علي عبدالله صالح نائباً لرئيس حزب المؤتمر وغازي أحمد محسن الأحول أميناً عاماً وتصعيد عوض عارف الزوكا لعضوية اللجنة العامة والذي عقد الإجتماع بحماية حوثية؟.
بل إن هذه التعيينات والتغييرات التي اجراها الحوثيين في قيادات المؤتمر كانت بأوامر وتوجيهات حوثية لا يستطيع المؤتمرون في صنعاء الإعتراض عليها في هذا الوقت لأنهم بحكم الرهائن وما عليهم الا أن ينفذوا ما تمليه عليهم المليشيات الحوثية.
لكن السؤال الأهم لماذا دفعت مليشيات الحوثي بحزب المؤتمر الشعبي العام لإتخاذ هذه الإجراءت في هذا التوقيت بالذات والتي إن بدى ظاهرها مؤتمرياً لكنها إجراءت هاشمية كهنوتية بإمتياز.؟
أتدرون لماذا؟
أولاً:
مع تنامي الوعي اليمني اليمني في مواجهة الكهنوت الهاشمي وإرهابه التاريخي بعد أن عرف الجميع خطر الهاشمية ومشاريعها التفتيتية والإرهابية على الأمة اليمنية ووحدتها وكينونتها وحضارتها وجد اليمنيين إنه لا بد من تجاوز الخلافات والصراعات الماضوية التي صنعتها الهاشمية بإسم الأحزاب والكيانات والجماعات والتي عملت الهاشمية على تشتيت وتمزيق المجتمع من خلال سيطرتها عليها بعد أن عمقت الشرخ الاجتماعي في أوساطها والذي لعبت الهاشمية على تعميق الشرخ والصراعات فمن خلالها حتى أسقطت الجمهورية في 21 سبتمبر 2014م.
وبعد أن وجدت مليشيات الحوثي الإرهابية ومجلس حكماء بني هاشم إن الأمة اليمنية بداءت تتحد لمواجهة الكهنوت الهاشمي ومشاريعه التفتيتية وجهت القيادات المؤتمرية التي تحتجزهم كرهائن لعقد مؤتمر عاماً وتعيين احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق نائباً لرئيس حزب المؤتمر الشعبي بالرغم انهم قتلة ابية ولا زالوا محتجزين جثته في ثلاجة الموتى منذ أن قامت بقتله في 2 ديسمبر 2017م كما قامت بتعيين احد قتلة جمعة الكرامة أمينا عاماً لحزب المؤتمر الشعبي العام وهنا الأخطر بالرغم إنه قد لا يكون لأحمد علي رضاء في ذلك ولكن لتستطيع من خلال ذلك إحياء الصراعات الماضوية وتعزيز الإنقسام في الصف الجمهوري الجمهوري المواجه للمشروع الهاشمي الإمامي الكهنوتي ومليشياته الحوثية الإرهابية.
فمن خلال هذه التغييرات التي اجرتها مليشيات الحوثي الإرهابية في قيادة المؤتمر تحاول أن تعيد الناس الى صراعات ما قبل سبتمبر 2014م بإثارة البلبلة والإتهامات والتخوينات في الصف الجمهوري المواجه للمليشيات الحوثية وإثارة الشعارات الحزبية والولائات الماضوية بين القوى والأحزاب السياسية وبين شباب وقوى 11 فبراير وبين من كان يقفوا مع الرئيسالسابق/ علي عبدالله صالح كأنتم عفاففيش وأخوانج واحياء المناكفات والاتهامات والصراعات الحزبية وقد تتعالى اصوات مطالبة بمحاكمة قتلة جمعة الكرامة والذي بدوره قد يخلق تمترس حزبي للدفاع عن غازي الاحول كما انه قد يخلق تمترس من قوى وشباب 11 فبراير للمطالبة بمحاكمة جمعة الكرامة والذي ستعمل الهاشمية على شب النار وتأجيج الصراعات والمناكفات في كل الاطراف لتعزيز الانقسام وإعاقة تلاحم أو إصطفاف وطني في مواجهة المشروع الهاشمي الكهنوتي ومليشياته الإرهابية.
ومن هنا ستكون الهاشمية ومليشياتها الإرهابية قد نجحت في منع قيام أي تلاحم أو إصطفاف للإمة اليمنية في مواجهتها.
ثانياً:
ستعمل الهاشمية ومليشياتها الحوثية الإرهابية من خلال تعيين السفير/ احمد على عبدالله صالح نائباً لرئاسة المؤتمر الشعبي العام على تغييب الوعي المجتمعي عن فداحة جرمها الذي أرتكبته بقتل الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح والذي لا زالت تحتجز جثته لديها ولا يعرف ما مصيره للأن.
كما إن مليشيات الحوثي الهاشمية الإرهابية ستعمل على تحشيد انصار الرئيس السابق وانصار السفير أحمد علي وايهامهم انهم متحالفين مع السفير/ أحمد علي وان أحمد علي سيعود لرئاسة المؤتمر بعد أن يحتشدوا للقتال في صفوفها.
ثالثا:
تحاول مليشيات الحوثي الإرهابية التغطية على جريمة قتلها للأمين عام للمؤتمر الشعبي العام الشهيد / عارف الزوكا بتصعيد إبنه عوض الزوكا للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لإيهام المؤتمريين الواقعين تحت تسلطها وإرهابها بإن على المؤتمريين الذين لم ينخرطوا في صفوفها ولم يلتحقوا ويحتشدوا معها ان يحتشدوا وينخرطوا في صفوفها وخصوصا ان هذه الاسماء
- عوض عارف الزوكا
- أحمد علي عبدالله صالح
تم تعيينها واختيارها من صنعاء الذي كان يعتبر أبائهم رموزاً مؤتمرية يقدرها كافة المؤتمريين.
رابعاً:
ايهام الرأي العام المحلي والدولي بإن العملية السياسية وحرية والرأي و الأحزاب والقوى السياسية تحت سلطة مليشيات الحوثي الإرهابية تمضي بشكل طبيعي وتمارس حقها السياسي بشكل طبعي وكإن مليشيات الحوثي الإرهابية الحزب الديمقراطي الامريكي وليست جماعة ارهابية وسلالة عنصرية قتلت وشردت الجميع ودمرت الإرض والإنسان اليمني وتدعي إصطفائها الجيني ونقائها وقداستها السلالية.
خامسا:
الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام كمسمى ليكون واجهة وغطاء سياسي لها بعد حوثنته وتغييره من الداخل بفرض عناصرها الهاشمية وسيطرتهم على مفاصله.
سادسا:
دفعت مليشيات الحوثي الإرهابية للسفير / أحمد علي عبدالله صالح وعوض عارف الزوكا بغرض تعزيز الانقسام في مؤتمر الخارج ومنعه من الاصطفاف والتوحد مع مؤتمر الرياض بقيادة المشير الركن / عبدربه منصور هادي وابقاء السفير / احمد علي عبدالله صالح وعوض عارف الزوكا رهن للكهنوتي/ أحمد الكحلاني واداة بيد الهاشمية التي سيطرت على مؤتمر صنعاء وارسلت أحمد الكحلاني لإحتواء مؤتمري القاهرة وتعمل من خلاله على تعزيز الانقسام داخل المؤتمر نفسه وداخل الصف الجمهوري المواجه لمشروع الإمامة الهاشمية المتمثلة بمليشيات الحوثي الإرهابية.
لذلك فأني ادعوا اليمنيين الى تعزيز الاصطفاف واللحمة الوطنية وأن يتحدوا لمواجهة المشروع الكهنوتي الامامي ومليشياته الإرهابية التي تقتل وتدمر وتنكل باليمنيين وتشرد بهم والذي صارت تتناسل بجرائمها وإرهابها لأكثر 12 قرناً وإن علينا أن نخرج من الحضائر الكهنوتية الظاهرة لنا ككيانات سياسية و المعروفة بالأحزاب و التي تسيطر عليها الهاشمية وسخرتها لتمزيق المجتمع وتبادل الادوار لإدارة الصراع بين اليمنيين ليسهل التحكم بهم والسيطرة عليهم.
كما اني ادعو اليمنيين بأن ينتموا لليمن وجمهوريتهم والذي من الواجب عليهم أن يستعيدوها ويحرروا وطنهم الذي أحتله كهنة بني هاشم بعد أن اسقطوا الجمهورية والدولة والذي لا كرامة ولا قيمة ولا معنى لليمن واليمنين الا بإستعادتها وتحريرها من الغزاة التاريخيين المعروفين بغزاة بني هاشم.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر