-
طارق صالح: المقاومة الوطنية نفذت مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية يجسد جاهزيتها لمعركة الخلاص الوطني.. فيديو عبَر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه قوات المقاومة الوطنية من مستويات عالية وجاهزية احترافية استعدادًا لمعركة الخلاص.
-
في الذكرى السابعة لانطلاقها.. المقاومة الوطنية تجدد العهد بالمضي لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة جددت المقاومة الوطنية، في الذكرى السابعة لانطلاق عملياتها، العهد بالمضي قُدمًا لهزيمة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية.
-
إصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز أصيب شاب في العشرينات من عمره، برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وزارة الأوقاف تحذر من تفويج أي شخص دون تصريح رسمي
- بالفيديو.. احتياط المقاومة الوطنية تنفذ مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية "الهجوم من الحركة" مستوى لواء
- طارق صالح: المقاومة الوطنية نفذت مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية يجسد جاهزيتها لمعركة الخلاص الوطني.. فيديو
- في الذكرى السابعة لانطلاقها.. المقاومة الوطنية تجدد العهد بالمضي لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة
- إصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز
- سياسي المقاومة الوطنية يدين بأشد العبارات محاولة المساس بأمن واستقرار الأردن
- فيديو| بدعم إماراتي ورعاية طارق صالح.. حيس تستقبل معدات وتجهيزات محطة الطاقة الشمسية
- برلمانيون يزورون منشآت حيوية في المخا ويشيدون باستراتيجية طارق صالح في معركة استعادة الدولة
- مدير شرطة الحديدة يشيد بيقظة رجال الأمن واستخبارات المقاومة الوطنية

يبدو أن قضية المعتقلين مثلما هي قضية الجرحى تعد أهون القضايا أمام اهتمام الرأي العام لاعتبارها فردية تخص أشخاصا يتحولون بمرور المأساة إلى مجرد أرقام في سجلات قد تكون ربحية للبعض موجعة للبعض الآخر.
لكنها تبقى أوجع القضايا وأشدها نكاية بهذا الشعب ففيها يُختزل كل طاغوت الانقلاب ودمويته ومصادرته لرأي الآخر ووجوده وحريته.
المعتقلون يموتون تباعا تحت قسوة التعذيب ويحتمل الأهل وطأة القهر مرتين؛ مرة حين يعتقل أبنهم بدون جرم يذكر ومرة حين تصلهم جثته كيس جلد محشوة بالعظم المحطم.
أن يقتل المعتقل تعذيباً وتزهق روحه تحت قهر الألم والإذلال ما هو إلا الموت آلاف المرات في كل جرعة تعذيب وتنكيل وما الموت حينها إلا رحمة.
يقتلونهم أبشع قتلة انتقاما من يمنيتهم فقط؛ فلو كان معتقلا غير يمني لوجد صنوف الراحة والتدليل حتى يسلم إلى بلده.
ليس لهم سوى نواح الأمهات يشاركنهم آهات الوجع خلف القضبان ويتحملن ثقل الانتظار والرجاء ووطأة تخيل ما يلاقيه أبنائهم من صنوف العذاب.
يعددن الصباحات والمساءات والساعات كالجبال على قلوبهن وأنى لأمرئ أن يدرك قلب الأم وما يقاسي.
فالكل تقاعس عن نصرتهم والمناداة بالإفراج عنهم أولاً: لأن جماعة الحوثي جماعة همجية لا تقيم للأعراف الدولية أو حقوق الإنسان بالاً ككل جماعة اجرامية تفرض سلطتها غصبا بانقلاب.
ثانيا: لتوالي النكبات على هذا الشعب الذي أذهله هذا الوضع المتردي وتفاقمت جراحاته وتكاثرت قضاياه المفتوحة بلا حلول أو استئصال.
حتى صار الوطن معتقل كبير يتجرع فيه الشعب صنوف العذاب والقهر وما أكثر النافقين موتا تحت هذا الوضع المأساوي.
وتبقى قضية المغيبون غائبة عن الهمّ الأكبر والأكثر ومحصورة بين أهاليهم فقط .
هم وجع إلى يضاف إلى أوجاعنا ويجب أن لا نفتر عن مطالباتنا ومحاولاتنا إنقاذهم وألا نرميهم للنسيان والجلاد خلف القضبان.
فالمعتقل ليس مشروع شهيد بل هو روحٌ لإنسان حرّ حق له أن يعيش.
إن الموت تحت التعذيب في المعتقلات سيظل الجرم الذي ينبغي التوثيق له حتى يأتي الحساب بأي الطرق كان.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر