- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب، لمناقشة أوضاع السلطة القضائية في المحافظات المحررة.
- طارق صالح يؤكد الدور النضالي لأبناء إب في مواجهة الإمامة أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الدور النضالي لأبناء محافظة إب قديمًا وحديثًا في مواجهة الإمامة وأحفادها، والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر الخالدة.
- صدور أحكام بالإعدام والسجن في قضايا قتل عمد بالخوخة أصدرت محكمة الخوخة الابتدائية (جنوبي محافظة الحديدة)، الثلاثاء، أحكاماً في ثلاث قضايا جنائية متعلقة بالقتل العمد، قضت بمعاقبة متهمين بالإعدام وآخرين بالسجن المشدد.
- طارق صالح يؤكد الدور النضالي لأبناء إب في مواجهة الإمامة
- صدور أحكام بالإعدام والسجن في قضايا قتل عمد بالخوخة
- وزارة النفط تنفي شائعات خصخصة بعض قطاعات "بترومسيلة"
- مقتل 42 راكباً ونجاة 25 آخرين في تحطّم الطائرة الأذربيجانية
- مقتل شاب برصاص الحوثيين في حاجز تفتيش بصعدة
- طارق صالح يشدد على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني في المرحلة الراهنة
- طارق صالح يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى
- مجلس القيادة يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
- الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات
- طارق صالح يلتقي وزير الصحة ويحث على تحسين الخدمات للمواطنين
أفتى بدر الدين الحوثي -وهو والد زعيم مليشيا الحوثيين- بأن صلاة من لا يرددون شعار الصرخة “الموت لأمريكا” يوم الجمعة مشكوك فيها، وأن الحق ليس معهم. جاء هذا في وثيقة مكتوبة بخط الحوثي بدر الدين، ونشرت في كتاب الزهر والحجر (ص 357) الذي صدر عام 2006 للكاتب والباحث اليمني المعروف عادل الأحمدي.
يقول بدر الدين -مجيباً عن سؤال أحد طلابه-: “من خالف رفع الشعار فهو المشاق، وصلاته فيها شك؛ لأن الحق ليس معه، بل عليه أن يصلي مع أهل الحق، ويترك أهل الشقاق ويرفع الشعار”.
الصرخة معيار الولاء
وبناء على هذه الفتوى الحوثية فإن من يرفض ترديد الصرخة يكون قد خالف أهل الحق، وأصبح في صفّ أهل الباطل، ومرادهم بالباطل هنا الكفر، وقد كان هذا أحد مبرراتهم لاستهداف كل مدني أو عسكري يمني في صعدة ممن يعارض فرض ترديد الصرخة الحوثية في المساجد، والمدارس، والمجالس، بقوة السلاح أو التخويف بفتاوى التكفير الذي يمارسه الحوثيون ضد مخالفيهم.
وفي أكتوبر 2018، أحرق الحوثيون مسجدًا في قرية حقار بني فلاح التابعة لمديرية جهران محافظة ذمار وسط اليمن، بعد أن رفض المصلون ترديد الصرخة الحوثية فيه.
سيطر الحوثيون على محافظة ذمار في 2014، وعملوا على تغيير خطباء مساجد المحافظة بما فيها مساجد بني فلاح ضمن عدد كبير من الإجراءات التي يهدفون من خلالها إلى فرض فكرهم بالقوة، وهو ما دفع الأهالي إلى تجنب هذه المساجد وعدم الذهاب إليها، وفضلوا الصلاة في منازلهم باستثناء صلاة الجمعة، فكانوا يصلونها في الشارع. وبعد أشهر جمع الأهالي التبرعات ونجحوا في بناء مسجد صغير خاص بهم ليمارسوا فيه شعائرهم الدينية بكل حرية ودون تدخل من الحوثيين، لكن ما قام به الأهالي لم يرق للحوثيين الذين لا يقبلون بغيرهم، فقاموا بإحراق المسجد، ويمكن مشاهدة فيديو المسجد بعد إحراقه في موقع يوتيوب على شبكة الإنترنت.
هذه واحدة من القصص الحوثية اليومية الواقعية التي تشير إلى الانتهاكات المتعلقة بحرية الاعتقاد، والتي تمارس أمام مرأى ومسمع العالم من قبل ميليشيا الحوثي.
شواهد من الواقع
وبالرغم من أنها تدّعي حرصها على التعايش، وتعلن في خطاباتها السياسية وعلى لسان قياداتها أنها تحترم حرية الاعتقاد والتعبد، لكنها في الواقع قتلت السلفيين وهجرتهم من مركز دماج ومناطق يمنية أخرى، ونكّلت بيهود اليمن في عمران وصعدة، وسجنت طائفة البهائيين ونهبت أموالهم.
وبحسب إحصائيات صادرة عن برنامج التواصل مع علماء اليمن، فإن ميليشيا الحوثي منذ انقلابها وحتى 2016 استهدفت (172) مسجدًا في 12 محافظة يمنية أغلبها خاضعة لسيطرتهم.
وتعرض 21 مسجدًا للنهب والعبث، إضافة إلى تحويل 20 مسجدًا إلى مقرات لعناصرهم، وأن 17 مسجد تم تحوليها إلى ثكنات عسكرية ومواقع للتدريب ومخازن للأسلحة.
وفي رمضان الفائت، فرضت ميليشيا الحوثي توقيتها الخاص لشهر رمضان وعيد الفطر، ومنعت صلاة التراويح في المحافظات والمناطق التي يغلب عليها الطابع الريفي، ما دفع كثيراً من اليمنيين إلى ممارسة شعائرهم الدينية الرمضانية سراً.
*تجريف الهوية*
تسخّر الميليشيا كل طاقاتها وإمكانياتها المالية والعسكرية، وتستغل المؤسسات الدينية والتعليمية، وتستثمر الشبكات الاجتماعية، لتجريف الواقع الثقافي والديني بالقوة، في انتهاك صارخ لحرية الدين والمعتقد المشار إليه في القانون الدولي الإنساني، الذي أكّد على حرية الفرد في اعتناق ما يشاء من أفكار دينية أم غير دينية.
فقد نصت المادة 18 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 1948 على أن “لكل إنسان حق حرية الفكر، والوجدان، والدين، ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره”.
وأقرّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية -والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1966- الحق في حرية الدين أو المعتقد.
وأكّدت المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية أن “لكل إنسان حق حرية الفكر، والوجدان، والدين، ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد، وإقامة الشعائر، والممارسة، والتعليم، بمفرده، أو مع جماعة، وأمام الملأ، أو على حدة”. وشدد العهد الدولي على عدم إكراه أي شخص على أي عمل من شأنه أن “يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره”.
وبناء على ما سبق.. نضع هذا التساؤل، ما موقف مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في اليمن من مثل هذه الانتهاك؟ أين المنظمات الدولية المعنية بتتبع انتهاكات حقوق الإنسان من هذا النوع من الانتهاكات؟
وأخيرًا، أدعو وزارتي الأوقاف والإرشاد وحقوق الإنسان لعمل خطة مشتركة لتتبع ورصد وتوثيق هذا النوع الخطير من الانتهاكات، والتواصل مع المنظمات الدولية بشأنها؛ لاسيما ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، الذي سيعمل فيه الحوثيون على حرمان اليمنيين من ممارسة شعائرهم الدينية في إطار حربهم على هوية اليمن والتعايش الذي عرفه اليمنيون.
*نقلاً عن مجلة المنبر اليمني.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر