-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي

ليس بمقدور أي قوة انتزاع جذور الفساد الذي زرعه نظام ما، أخذ عقوداً في التغول وسلب إرادات وعقول الرجال بيسرٍ وسهولة، والذي أصبح مع طول الممارسة ثقافة تمارس بعنف حد تباهي المفسد بما يُفسد ومجاهرة المجرم بارتكاب جرائمه.
لأنه كما قيل "من أمن العقوبةَ أساء الأدب" المثل الذي يؤكد النزعة البشرية السائدة في كافة المجتمعات في ضل غياب الدولة وتطبيق مبدأ القانون الذي جوهره عقاب المسيء ومكافأة المحسن حتى على السفارات وطواقمها الإدارية والدبلوماسية.
ذلك في الأوضاع الطبيعية في أي بلد مستقر، أما اليمن فشأنها في الظروف التي تمر بها آخر كلية. ثورةٌ أطاحت بنظام كان يشعل حرباً بتلفون وينهيها باتصالٍ هاتفي ذهب نصفه بيد أنه عاد من النافذة لينتقم من شعبه وخصومه عن طريق العصابات التي أساحت آخر قطرة من دمه كي تستفرد هي بالحكم، وتبقى نصفه الآخر شريكاً في مفاصل الدولة بثقافته التي أسلفنا ذكرها بعيداً عن أهداف الثورة وتطلعات المجتمع.
تسرب الكثير من عناصر النصف الآخر بثقافة الوساطة والاتصال إلى السلك الدبلوماسي اليمني بالمخالفة لقواعد وأحكام القانون الدبلوماسي الذي يشترط فيمن يتقدم أو يُرشح للعمل في تلك الوظيفة القدرة الدبلوماسية والكفاءة الإدارية والنزاهة وإجادة اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة الدبلوماسية المشتركة حول العالم.
ثقافة العُرف والتدخل بالتلفون في حل قضايا ونزاعات أبناء الجاليات اليمنية في الخارج تلوي أعناق القانون وتلقيه جانباً، وتطلق يد المسيء وتفتح مكاتبها للحوار مع المفسد وكأنها مشيخة تمثل قبيلة أو غابة لا يحكمها قانون، انعكاساً قاسياً لما جرى بالأمس ويجري اليوم على أرض الوطن الجريح.
عَجزْ الموظف الدبلوماسي في اتخاذ القرار لحماية المواطن زاد من إطالة حبال المفسدين الذين لا ينهشون سمعة المجتمع اليمني في الخارج فحسب وإنما تمتد إلى أعماق الدولة المضيفة التي تبني من خلالها قواعد تعاملاتها مع سفارة الدول سلباً وإيجاب وفقاً لإيقاعات التعامل الرسمي والسلوك الفردي لأبناء الجالية وانضباطها بقوانين البلد المضيف.
فلترة الجاليات اليمنية من شوائب ومعايب سلوكيات أبنائها من مهام السفارات ولنا أمثلة ناجزة تدار من خلال سفارات الدول الأجنبية الأخرى، حيث لا يتم التحفظ على مسيء أو مرتكب جريمة من أفراد أي بلد إلا ورأيت السفارة تهب بقضها ومحاميها وثقلها للحفاظ على سمعتها ورتق الفُتق قبل أن يتسع ويصل إلى حد تشويه السمعة والنيل من سمعة البلد المستضاف.
الدعممة!! التي يتخذها بعض المعنيين في سفارات اليمن والتحجج بقوانين البلد المضيف ما هو إلا عجز إداري ودبلوماسي في حل القضايا قبل وصولها إلى السلطات الأجنبية وترك الحبل طويلاً لعناصر الجريمة والفساد تنتهك قوانين البلد المضيف وتشوه سمعة كل شرائح الجالية من رجال أعمال إلى باحثين وأكاديميين وعمال ومقيمين ولاجئين وتشعل تحفظات الدولة ضدهم وتشدد إجراءاتها بحقهم حتى تغلق آخر منافذ حقوق الانسان بحقهم وحق الاحترام للبلد التي هاجروا منها للعمل وللدراسة أو السياحة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر