-
"الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر فيضانات واسعة قد يشهدها اليمن خلال موسم الأمطار بين أغسطس وأكتوبر المقبلين، مبيّنة أنها قد تطال أكثر من 114 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وقرابة 884 ألف رأس ماشية في أنحاء متفرقة من البلاد.
-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
الصحة العالمية تسجل 16 إصابة بشلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 16 إصابة جديدة بشلل الأطفال الدائر الناجم عن اللقاح من النمط الثاني (cVDPV2) في اليمن، منذ بداية العام الجاري، جميعها في محافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين.
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- وصول 21 صياداً يمنياً إلى الحديدة بعد الإفراج عنهم في السودان
- الصحة العالمية تسجل 16 إصابة بشلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين

لا تسعى الحركة الحوثية إلى فرض نفسها كسلطة فوقية مكتفية بالهيمنة السياسية والانتفاع المادي لكنها أيضاً تريد تغيير الخارطة الاجتماعية والأيديولوجية للمجتمع اليمني.
سيكون المجتمع اليمني مصنفاً اجتماعياً وأيديولوجياً إلى ما قبل الحوثية وما بعدها. تسعى الحوثية بعد إفراغها لمحتوى الدولة المعتل في الخمسة الأعوام المنصرمة إلى سحق القبيلة بالتوازي ككيان اجتماعي يمني عتيق لتبني أنموذجها الاجتماعي الخاص الذي لا رأس فيه يعلو ويظهر إلا رأس السيد بكل ما فيه من قداسة، ثم مجتمع المشرفين والمشروفين.
لم يشهد المجتمع اليمني تاريخياً حركة مماثلة في شراهتها إلى التغيير الاجتماعي كالحوثية سوى حركة علي بن الفضل- مع الفارق الجوهري والشاسع في الهدف الاجتماعي الكلي لكل من الحركتين.
من السذاجة جداً اعتبار الحركة الحوثية حركة زيدية من حيث فلسفتها الاجتماعية أو التهوين من شأنها بالقول إن اليمن أكبر من الحوثي، أو اعتبارها مجموعة نزقة من أبناء الجبال المعزولة.
هي حركة فحصت التاريخ الاجتماعي جيداً ونقبت في عثرات مشروع الإمامة الطويل والمجهض ووجدت في الأنموذج الخميني ورؤيته الاجتماعية ضالتها، بل هي ذراعه المحلي.
لذا فإنها ستسحق المجال السياسي وستسحق القبيلة أو ستقضي على استقلالها النسبي وتعيد هندسة المجتمع أيديولوجياً ابتداءً بالأطفال والشباب لما يخدم رويتها الاجتماعية الهرمية ذات الأبعاد التمييزية.
هذه ليست مرافعة لحماية القبيلة بقدر ما هي تنويه إلى خطوات الحوثية والتي لا يمكن مواجهتها إلا بمشروع دولة؛ مشروع كلي شامل وحديث يتجاوز الحقل الدلالي الملغوم الذي تشتغل عليه الحوثية ويقفز إلى الأمام، إلى التحديث وليس إلى الأصولية الدينية أو الخلافات التاريخية الإسلامية والقبلية. مشروع عماده السياسة والتعدد الحزبي والحريات.
* نقلاً عن المصدر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر