-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، رئيسَ مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومحافظَي تعز والحديدة نبيل شمسان والحسن طاهر، الذين قدِموا لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
-
طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء تبادل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك مع إخوانه رؤساء وملوك وأمراء دول المنطقة.
- صور| انطلاق مهرجان “أمعيد أمخا” وسط حضور جماهيري كبير
- فيديو| طارق صالح يعايد أبطال المقاومة الوطنية في مواقعهم بجبهات الساحل الغربي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسارع في إغاثة المتضررين من المد البحري في ذُو باب المندب
- نائب قائد قطاع أمن الساحل الغربي يعايد أبطال اللواء الأول مشاة بحري ويشيد بجاهزيتهم
- فيديو| طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
- ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
- مساء اليوم.. المخا على موعد مع البهجة في مهرجان "أمعيد أمخا"
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة

القوة هي أن تعمل على البناء، بناء نفسك وبناء محيطك..
لا أن تمضي وقتك، وتهدر جهدك في هدم وإضعاف الآخر...
إضعاف الاخر، أو هدمه، لا يمنحك أي قدر من القوة، ولا قيد أنملة من التفوق.. بالعكس لا يمكن لهذا السلوك إلا أن يغرقك في العجز الذي يحول بينك وبين أن تضع خطاً فاصلاً بين الحاجة الى بناء نفسك، وبين النزوع إلى تبديد طاقاتك في تدمير وهدم الآخر.
ذلك سلوك معاكس لمبادئ الحياة التي تشق طريقها إلى الامام.. فالحياة لا تتوقف عند الآخر لهدمه إلا حينما يتبلد العقل الذي يرشد مسيرتها..
يخيل إليك أنه حينما تعمل على إضعاف هذا الآخر أو هدمه، أنك صرت قوياً بما فيه الكفاية لتبدو متفوقاً.. الحقيقة هي أنك لم تعمل أكثر من تطويق نفسك بحالة من الضعف الدائم..
كل ما عملته هو أنك أهدرت حوافز بناء الذات بإبقاء ما حواليك ضعيفاً ومدمراً، بدلاً من تحويل قوة هذا الآخر إلى حافز لبناء قوتك الذاتية..
فلا أنت تركت القارب يبحر إلى غايته، ولا أنت امتلكت الجرأة لركوبه.. منعت الابحار فقط، خرقت القارب لتغرق المبحرين..
هذا هو الهدم المزدوج.. وهو أشد أنواع التدمير بؤساً واستخفافاً بتأثير القيمة الحقيقية للتنافس في بناء الذات بدوافع العيش المشترك والتأثير المتبادل.
أنت ضعيف في محيط ضعيف، وقوي في محيط قوي.. هذه هي المعادلة التي تبقي الحياة مفتوحة على أهم قيم التطور والنهوض، وهي العيش المشترك وتأمين حرية العقل في إنتاج الأفضل.
ينطبق هذا على الافراد، وعلى الدول، وعلى كل المكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية حينما يتوجب علينا ان نفتش في أسباب حالة الضعف العام التي نعيشها نحن العرب على كافة الأصعدة.
ظلت السياسة هي تدمير وإضعاف الآخر، لا بناء الذات بحوافز مستمدة من حاجتنا لهذا الآخر الذي يرافقنا في مسيرة الحياة، حتى أننا استولدنا بيئة طاردة للتعايش الذي يزهر النجاح والابداع والتفوق..
الأفراد يدمرون بعضهم، ولا يرون أنفسهم حاضرين في المشهد العام إلا بإضعاف الآخر وكسره وتدميره.. والمكونات تشوه وتدمر بعضها لتفرغها من القيمة الفعلية لنهوض المجتمعات، لتبقى هياكل بلا روح.. والدول تضعف وتدمر بعضها باعتقاد أن قوتها تكمن في هدم الآخر : دمروا القدرات الذاتية، ودمروا هياكل الدولة، ودمروا الاقتصاد، ودمروا الجيوش، ودمروا فرص مواجهة التخلف.
والمحصلة هي أن الضعف أصاب الجميع، وتحول إلى ظاهرة لصيقة بأمة لديها من المقومات والقدرات ما يمكن أن يجعل منها أمة ذات قيمة على غير ما هي عليه اليوم.
هدمنا الاخر وأضعفناه، والآخر هذا في حقيقة الأمر هو "الجميع" بدون استثناء، ومعه أصبح الهدم ذاتياً.. معادلة لا تليق بهذه الأمة.
بلاش الأمة..
لا تليق بشعوب يمتد تاريخها إلى ما قبل التاريخ، ولا يجوز أن تبقى مراوحة في نفس المكان.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر