-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر تواصل مليشيا الحوثي احتجاز ثلاثة من أفراد عائلة الفخري منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عقب اختطافهم من أحد حواجز التفتيش التابعة لها في منطقة يسلح، جنوبي صنعاء، أثناء توجههم إلى محافظة إب في 30 من يوليو الماضي.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
- طارق صالح يعزي الدكتور عبدالرحمن معزب هاتفياً في وفاة والده
- الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر
- القبض على شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع أثرية عبر مطار عدن
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة

أخيراً وبعد أن كشف الناشطين عن عورة الأمم المتحدة وفضحوا فسادها، أضطرت الأمم المتحدة لأن تعترف بفشلها وفشل آليات الرقابة والمتابعة التي كانت تتشدق بها كلما طالبناها بالشفافية في عملياتهم الإنسانية.
من أعلى منبر عالمي ومن داخل مجلس الأمن، صرحت الأمم المتحدة على لسان مدير برنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، إن الأمم المتحدة تمتلك الموارد الكافية لإنقاذ الشعب اليمني من الجوع ولكن الحوثي وفساده يمنعها من ذلك. وقال ديفيد بيزلي أن المستفيدين من مساعدات برنامج الغذاء العالمي في أماكن سيطرة مليشيات الحوثي لا يستلمون تلك المساعدات على الرغم من أن الجهات المنفذة لنشاط توزيع المساعدات تسلم البرنامج كشوفات إستلام تتضمن بصمات أصابع من يفترض إنهم المستفيدون ولكن هذه ليست الحقيقة. وأعلن بيزلي البدء بإيقاف المساعدات بشكل تدريجي ابتداءاً من الأسبوع القادم مالم يقدم الحوثي ضمانات بعدم نهب واعتراض المساعدات الإنسانية وهو ما قد يؤثر على حياة ١٠ ملايين شخص معتمدون على المساعدات للبقاء على قيد للحياة هذا إن لم تحصد أرواحهم الفاقة بسبب فساد الحوثي في السنوات الماضية.
وبحسب المعلومات المؤكدة، فإن عدد المستفيدين من مساعدات البرنامج في أمانة العاصمة يصل إلى قرابة 285 ألف أسرة وهو ما يقارب ٢ مليون شخص بحسب متوسط عدد أفراد الأسرة الذي يبلغ ٧ أشخاص للأسرة الواحدة، وهذا يكشف حجم الفقر والاحتياج المدقع الذي وصل الناس إليه في ظل فساد وإرهاب الحوثي حيث أن ٢ من أصل كل ثلاثة أشخاص تقريباً يستلمون مساعدات في أمانة العاصمة وهذا مالم نلمسه ابدا بين الناس لأننا نعلم أن من يستلمون المساعدات ليسوا إلا قلة قليلة من سكان أمانة العاصمة ما يعني إن كل تلك المساعدات تذهب لجبهات القتال دعماً للحوثي.
يبقى السؤال الأكبر، الآن بعد أن تعرى كبير السحرة، متى سيلقي باقي السحرة بعصيهم ونجد المنظمات الدولية والوكالات الأممية الأخرى تفصح عن كمية المغالطات في برامجها؟ أم إنها تستحي أن تكشف للناس من هو الداعم الرئيسي للحوثي مالياً ولوجستياً وسياسياً كذلك؟
وأيضاً، اعتراف برنامج الغذاء العالمي اليوم هو واضح وصريح أن ما يقتل اليمنيين هو الحوثي وليس تحرير الحديدة، فهل سنرى العالم ينتفض ضد الحوثي كما انتفضوا ضد تحرير الحديدة أم إن الشرعية ستفشل في استثمار هذا الموقف؟
ومن وجهة نظري كمحلل لتوقيت الإعلان أو بالأصح توقيت التشهير الذي أتى على وقع إرهاصات إتفاق استوكوهولم، فإن هذا التصرف يُعد انزلاق مخل للعمل الإنساني يفضح التوظيف السياسي لدور الأمم المتحدة ويظهر أن العالم يستخدمها كالعصاء الناعمة لتسيير الأحداث بالمسار الذي تريده الدول العظمى والحفاظ على مصالحها من خلال إدارة النزاع وليس حله.
*من مدونة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر