-
العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع قال الكاتب والصحفي همدان العليي، إن جماعة الحوثيين تنفذ عملية تطهير ممنهجة ومتعددة الأبعاد في المناطق التي تسيطر عليها، تهدف إلى إعادة تشكيل المجتمع على أسس طائفية وعرقية.
-
الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة اختطفت ميليشيا الحوثي شيخاً قبلياً في محافظة صعدة شمالي اليمن، ضمن حملة اعتقالات تستهدف شخصيات قبلية واجتماعية معارضة لها في مناطق سيطرتها، وفقاً لمصادر محلية.
-
بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز تسلم معهد الشهيد عدنان الحمادي لتأهيل القادة في محور تعز دعمًا مقدمًا من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، شمل معدات تدريب ومستلزمات لوجستية وتقنية لازمة لاستمرار عمل المركز في تأهيل الكوادر.
- مصرع ستة أشخاص بينهم أطفال جراء السيول في اليمن
- أمطار وسيول جارفة في عدن تُجبر السكان على النزوح وتحاصر المنازل
- الأرصاد اليمني يحذر من سيول وانهيارات في المناطق الجبلية مع استمرار هطول الأمطار
- إنسانية المقاومة الوطنية تغيث المتضررين من سيول الأمطار في حيس والخوخة
- طارق صالح يوجه الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بالتدخل الفوري لمساعدة المتضررين من الأمطار في الحديدة
- العميد دويد: الحوثيون نسقوا مع القاعدة وطوروا علاقات مع تنظيمات إرهابية في أفريقيا لخدمة المشروع الإيراني
- بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز
- العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع
- الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة
- الأرصاد اليمني يصدر إرشادات وتحذيرات للوقاية من مخاطر الأمطار والسيول

أخيراً وبعد أن كشف الناشطين عن عورة الأمم المتحدة وفضحوا فسادها، أضطرت الأمم المتحدة لأن تعترف بفشلها وفشل آليات الرقابة والمتابعة التي كانت تتشدق بها كلما طالبناها بالشفافية في عملياتهم الإنسانية.
من أعلى منبر عالمي ومن داخل مجلس الأمن، صرحت الأمم المتحدة على لسان مدير برنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، إن الأمم المتحدة تمتلك الموارد الكافية لإنقاذ الشعب اليمني من الجوع ولكن الحوثي وفساده يمنعها من ذلك. وقال ديفيد بيزلي أن المستفيدين من مساعدات برنامج الغذاء العالمي في أماكن سيطرة مليشيات الحوثي لا يستلمون تلك المساعدات على الرغم من أن الجهات المنفذة لنشاط توزيع المساعدات تسلم البرنامج كشوفات إستلام تتضمن بصمات أصابع من يفترض إنهم المستفيدون ولكن هذه ليست الحقيقة. وأعلن بيزلي البدء بإيقاف المساعدات بشكل تدريجي ابتداءاً من الأسبوع القادم مالم يقدم الحوثي ضمانات بعدم نهب واعتراض المساعدات الإنسانية وهو ما قد يؤثر على حياة ١٠ ملايين شخص معتمدون على المساعدات للبقاء على قيد للحياة هذا إن لم تحصد أرواحهم الفاقة بسبب فساد الحوثي في السنوات الماضية.
وبحسب المعلومات المؤكدة، فإن عدد المستفيدين من مساعدات البرنامج في أمانة العاصمة يصل إلى قرابة 285 ألف أسرة وهو ما يقارب ٢ مليون شخص بحسب متوسط عدد أفراد الأسرة الذي يبلغ ٧ أشخاص للأسرة الواحدة، وهذا يكشف حجم الفقر والاحتياج المدقع الذي وصل الناس إليه في ظل فساد وإرهاب الحوثي حيث أن ٢ من أصل كل ثلاثة أشخاص تقريباً يستلمون مساعدات في أمانة العاصمة وهذا مالم نلمسه ابدا بين الناس لأننا نعلم أن من يستلمون المساعدات ليسوا إلا قلة قليلة من سكان أمانة العاصمة ما يعني إن كل تلك المساعدات تذهب لجبهات القتال دعماً للحوثي.
يبقى السؤال الأكبر، الآن بعد أن تعرى كبير السحرة، متى سيلقي باقي السحرة بعصيهم ونجد المنظمات الدولية والوكالات الأممية الأخرى تفصح عن كمية المغالطات في برامجها؟ أم إنها تستحي أن تكشف للناس من هو الداعم الرئيسي للحوثي مالياً ولوجستياً وسياسياً كذلك؟
وأيضاً، اعتراف برنامج الغذاء العالمي اليوم هو واضح وصريح أن ما يقتل اليمنيين هو الحوثي وليس تحرير الحديدة، فهل سنرى العالم ينتفض ضد الحوثي كما انتفضوا ضد تحرير الحديدة أم إن الشرعية ستفشل في استثمار هذا الموقف؟
ومن وجهة نظري كمحلل لتوقيت الإعلان أو بالأصح توقيت التشهير الذي أتى على وقع إرهاصات إتفاق استوكوهولم، فإن هذا التصرف يُعد انزلاق مخل للعمل الإنساني يفضح التوظيف السياسي لدور الأمم المتحدة ويظهر أن العالم يستخدمها كالعصاء الناعمة لتسيير الأحداث بالمسار الذي تريده الدول العظمى والحفاظ على مصالحها من خلال إدارة النزاع وليس حله.
*من مدونة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر