-
سياسي المقاومة الوطنية يدين بأشد العبارات محاولة المساس بأمن واستقرار الأردن أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- بأشد العبارات- المخطط الإرهابي الذي استهدف إثارة الفوضى والمساس بأمن واستقرار مملكة الأردن الشقيقة، والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباطه بنجاح.
-
فيديو| بدعم إماراتي ورعاية طارق صالح.. حيس تستقبل معدات وتجهيزات محطة الطاقة الشمسية استقبلت السلطة المحلية والمواطنون، في مديرية حيس بمحافظة الحديدة- غربي البلاد، الأربعاء، معدات وتجهيزات محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميغاوات، في إطار مشروع يهدف إلى استعادة خدمات الكهرباء في المديرية، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
-
طارق صالح: المقاومة الوطنية نفذت مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية يجسد جاهزيتها لمعركة الخلاص الوطني.. فيديو عبَر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه قوات المقاومة الوطنية من مستويات عالية وجاهزية احترافية استعدادًا لمعركة الخلاص.
- بالفيديو.. احتياط المقاومة الوطنية تنفذ مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية "الهجوم من الحركة" مستوى لواء
- طارق صالح: المقاومة الوطنية نفذت مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية يجسد جاهزيتها لمعركة الخلاص الوطني.. فيديو
- في الذكرى السابعة لانطلاقها.. المقاومة الوطنية تجدد العهد بالمضي لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة
- إصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز
- سياسي المقاومة الوطنية يدين بأشد العبارات محاولة المساس بأمن واستقرار الأردن
- فيديو| بدعم إماراتي ورعاية طارق صالح.. حيس تستقبل معدات وتجهيزات محطة الطاقة الشمسية
- برلمانيون يزورون منشآت حيوية في المخا ويشيدون باستراتيجية طارق صالح في معركة استعادة الدولة
- مدير شرطة الحديدة يشيد بيقظة رجال الأمن واستخبارات المقاومة الوطنية
- رئيس الوزراء يوجه بتدشين الرحلات الجوية عبر مطار المخا الدولي
- مدير شرطة السير في المخا: تطوير شبكة الطرق ساهم في خفض الحوادث المرورية بنسبة 30%.. فيديو

لو نظر اليمنيون إلى الخطر الكبير المحدق باليمن اليوم، لتضاءلت صراعاتهم أمامه...
لو نظر العرب اليوم إلى الخطر الكوني المحيط بهم، لتلاشت خلافاتهم إزاءه.
خلافات اليمنيين اليوم ما بين حراك وإصلاح، وحوثي ومؤتمر، ومجلس انتقالي وحماية رئاسية، وشماليين وجنوبيين، وزيدية وشافعية، وحاشد وبكيل، وأبين والضالع، أشبه ما تكون بخلافات أطفال صغار على لعبة في فناء منزل مهدم ومهجور.
عندما نرتفع، وننظر بعين الصقر، نرى الخلافات العربية-العربية، مجرد خطوط باهتة على رمال صحرائنا العربية، التي شهدت مواجيد أشواقنا، وسجلت حُداءنا الشجي خلف قوافلنا المحملة بكفاحنا ودمنا والدموع.
كل تلك الخلافات يمكن حلها لو ندرك حجم الخطر الوجودي الذي يتهدد العرب وثقافتهم ونسيجهم الاجتماعي، ذلك الخطر الذي تشترك فيه قوى إقليمية ودولية عدة، هي التي تغذي هذه الخلافات، وتلك الصراعات بين أبناء الثقافة الواحدة واللغة الواحدة والأراضي المتصلة والمصير المشترك.
لقد وقعنا في متاهة عظيمة يتصور فيها الأخ أن مصلحته لن تتحقق إذا تحققت مصلحة أخيه...!
وأن لذته لن تكون إلا بآلام شقيقه...!
وأن بناء بيته لن يتم إلا على أنقاض بيت ابن أمه وأبيه...!
وقد شُغل كلٌ عربي بطَلَلِه، فلم يعد لديه الوقت للبكاء على أطلال إخوانه...!
والمأساة أن الذي جعل عربياً يبكي على طلله هو ذاته الذي يرى فيه عربيٌ آخر بانياً لأطلاله وخرائبه، ومدافعاً عنها...!
آه...
لو يخرج العرب من هذه الدائرة اللعينة...!
لو يعرف العرب قيمة هذه الأرض...!
لو يمعنون النظر في كنوز تراثهم المعرفي والحضاري...!
لو يقدرون القيمة الرسالية لهم كأمة...!
لو يدركون قوة الإسلام الروحية التي بعثت فيهم الحياة قديماً...!
لو فقط يعرفون كم بين أيديهم من عوامل قوة حولوها بفعل قلة بصيرتهم إلى عوامل ضعف وتفرق واحتراب...!
آه لو...
ينظر الكاتب العربي اليوم بقلب مكلوم، وهو يلحظ عمق الانقسامات بين اليمنيين، بين السوريين، بين الليبيين، بين العرب، وهي خلافات سياسية تافهة في مقابل المشتركات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بين أبناء تلك الأرض الممتدة من الماء إلى الماء، من الحلم إلى الحلم، من النبي إلى النبي، تلك الأرض الممتدة من الأرض إلى السماء.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر