- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار بقايا مقذوف حوثي في منطقة حجر، شمال محافظة الضالع؛ وقد تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى زايد الميداني في سناح لتلقي العلاجات الضرورية.
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب قتل طفل، اليوم الخميس 25 أبريل/ نيسان، برصاص مسلحين في محافظة إب، وسط اليمن.
- الهجرة الدولية: نزوح 44 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 44 أسرة خلال الأسبوع الفائت من عدة محافظات يمنية.
- ارتفاع وفيات الكوليرا إلى سبع حالات في تعز
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
- تشكيل ريال مدريد المتوقع لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني
- عبدالله إسماعيل: كتاب الجريمة المركبة يعرّف بالقضية اليمنية وأدعو الخارجية إلى تقديمه كهدايا للصحفيين والدبلوماسيين والسياسيين الغربيين
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب
- مطار المخا يفتح باب التقديم لدورة مراقبة الملاحة الجوية
- بتوجيهات طارق صالح.. تقييم الوضع الصحي في أوساط المهمشين بمنطقة الرجاعية غرب تعز لإجراء تدخل عاجل
- الدوري الإسباني.. الريال يتحدى سوسييداد للاقتراب من اللقب
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع
لو نظر اليمنيون إلى الخطر الكبير المحدق باليمن اليوم، لتضاءلت صراعاتهم أمامه...
لو نظر العرب اليوم إلى الخطر الكوني المحيط بهم، لتلاشت خلافاتهم إزاءه.
خلافات اليمنيين اليوم ما بين حراك وإصلاح، وحوثي ومؤتمر، ومجلس انتقالي وحماية رئاسية، وشماليين وجنوبيين، وزيدية وشافعية، وحاشد وبكيل، وأبين والضالع، أشبه ما تكون بخلافات أطفال صغار على لعبة في فناء منزل مهدم ومهجور.
عندما نرتفع، وننظر بعين الصقر، نرى الخلافات العربية-العربية، مجرد خطوط باهتة على رمال صحرائنا العربية، التي شهدت مواجيد أشواقنا، وسجلت حُداءنا الشجي خلف قوافلنا المحملة بكفاحنا ودمنا والدموع.
كل تلك الخلافات يمكن حلها لو ندرك حجم الخطر الوجودي الذي يتهدد العرب وثقافتهم ونسيجهم الاجتماعي، ذلك الخطر الذي تشترك فيه قوى إقليمية ودولية عدة، هي التي تغذي هذه الخلافات، وتلك الصراعات بين أبناء الثقافة الواحدة واللغة الواحدة والأراضي المتصلة والمصير المشترك.
لقد وقعنا في متاهة عظيمة يتصور فيها الأخ أن مصلحته لن تتحقق إذا تحققت مصلحة أخيه...!
وأن لذته لن تكون إلا بآلام شقيقه...!
وأن بناء بيته لن يتم إلا على أنقاض بيت ابن أمه وأبيه...!
وقد شُغل كلٌ عربي بطَلَلِه، فلم يعد لديه الوقت للبكاء على أطلال إخوانه...!
والمأساة أن الذي جعل عربياً يبكي على طلله هو ذاته الذي يرى فيه عربيٌ آخر بانياً لأطلاله وخرائبه، ومدافعاً عنها...!
آه...
لو يخرج العرب من هذه الدائرة اللعينة...!
لو يعرف العرب قيمة هذه الأرض...!
لو يمعنون النظر في كنوز تراثهم المعرفي والحضاري...!
لو يقدرون القيمة الرسالية لهم كأمة...!
لو يدركون قوة الإسلام الروحية التي بعثت فيهم الحياة قديماً...!
لو فقط يعرفون كم بين أيديهم من عوامل قوة حولوها بفعل قلة بصيرتهم إلى عوامل ضعف وتفرق واحتراب...!
آه لو...
ينظر الكاتب العربي اليوم بقلب مكلوم، وهو يلحظ عمق الانقسامات بين اليمنيين، بين السوريين، بين الليبيين، بين العرب، وهي خلافات سياسية تافهة في مقابل المشتركات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بين أبناء تلك الأرض الممتدة من الماء إلى الماء، من الحلم إلى الحلم، من النبي إلى النبي، تلك الأرض الممتدة من الأرض إلى السماء.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر