-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
- عقوبات أميركية تستهدف شبكة مصرفية إيرانية متورطة في غسل الأموال وتهريب النفط
- تشغيل جزئي لمحطة الكهرباء في مأرب وسط استمرار العجز في التوليد
- الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء
- البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية
- الحوثيون يختطفون ناشطاً في مدينة القاعدة بمحافظة إب
- قناص حوثي يقتل امرأة في أول أيام عيد الأضحى شمال الضالع
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يتلقى تهاني العيد من قادة جبهات الساحل ويُعايد الأهالي في ريفي المخا وموزع

عاشت يوغسلافيا في عهد الرئيس السابق "جوزيف تيتو" بانسجام قومي، ووئام تام بين كل أعراقها ودياناتها المتعددة، إلا أنها تحولت إلى قبابٍ دينية، ومقاطعات عرقية في عهد ميلوسوفيتش الذي أراد في عام 1990م فرض الهيمنة الصربية بسذاجة متناهية على باقي الأعراق والقوميات، وإقصاء كل مكوناتها وفصائلها، ولم يجن من ذلك سوى الانقسام والشقّة والكره، وانعدام أي صيغة للتعايش السلمي بين تلك الأعراق والديانات؛ وهي نتيجة حتمية لتلك السياسة الحمقاء، والتفكير العقيم.
وبعد أنهارٍ من الدماء، وأكوامٍ من الجماجم والأشلاء هُزم وهرب وتخفى وتنكّر؛ لكن الدماء التي سفكها لاحقته حتى أودعته السجن مع المجرمين وقطاع الطرق.
وعندما انطلق الطوفان من صعدة، وقَوِيَ عودُه في عمران، وبُنيت: عضلاته في صنعاء؛ بدأ يعبر من مدينةٍ إلى أخرى، ويجرف كل من يقف أمامه، ناصباً ذيله، فارداً أذنيه ينهق: نحن السوابق والصواعق والخوارق، منتهكاً حرمة الإنسان والمسجد والبنيان، والمدرسة والمنشأة العامة والخاصة، والناس ينظرون إليه بذهول وغرابة شديدة لظاهرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ حروب ميليشيا مع جيوش دولة نظامية، وتُردِّد: والله إنهم لن يمروا، ولن يترك الله انتهاك حرماته، وهدم بيوته دون انتقام.
قال أحد مزامير الشيطان محمد البخيتي عندما سُئلَ عن مشروعية هدمهم للمساجد قال بالحرف: لو كانت هذه مساجد لن يدعنا الله نعبر، وسيرسل علينا طيراً أبابيل؛ لأن مساجد اليمنيين صارت كلها مساجد ضرار - أي دور كفر وفقاً لنظرية المخالف المذهبي للحركة الحوثية ببعده الهادوي المعتزلي، والإمامي الجارودي كما ورد في كتاب "المهذب في فتاوى الإمام عبد الله بن حمزة" - وعندما أرسل الله الطيور تحمل حجارةً من سجيل فقد أعصابه في برنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة، وبدأ يُرغي كالبقرة التي تجاوزت السن الافتراضية تلوك لسانها دون أضراس؛ مسيئاً إلى القناة ومشاهديها متهماً الجميع (باليهودة).
توقف الطوفان الذي كاد أن يبلغ مداه، ويبتلع كلَّ شيء، انحسر واقتنعوا أنهم لن يعبروا، وأنه لا عاصم لهم من أمر الله، ومن غضبة الشعب الذي اهتزت براكينه، وغلت الدماء في عروقه، وأقسم أنهم لن يعبروا، ولن يمروا إلى حيث يريدون.
سقط مشروع الحق الإلهي، والخُمس، والعرقية التي تسللت من خارج الحدود اليمنية إلى قلب صعدة؛ العرقية التي يتعالى بموجبها أصحابها على أصحاب الحق والأرض تاريخاً وديناً، وهم العرقيون العابرون إليها من خارجها، فبدأ الناس بموجبها تشكك بالأصول والأعراق، وحتى بالجينات التي يحملونها؛ كما أورد ذات مرة المفكر الوطني والسياسي الكبير عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني.
وإن انطَلَتْ الِحيَل والخرافات على البعض؛ إلا أنها لن تمر من صفوف شباب اليمن الحديث المتراصين، والتي كسرت قيد التوريث الامامي والِحمْيري، ونقضت عراه عندما قال المؤسس لمبدأ التوريث الجملكي: أنا علي عبدالله صالح، أنا الحميري، لكن ما فاته أن هناك من يكره الحميرية، ويشتاط غضباً لذكرها خوفا من إحياء اليمنيين لتاريخهم، والتفافهم حول أنفسهم، والتنكر للقادمين إليهم من راء الحدود، حاملي راية التميز العرقي ومبدأ السلالة التقليدي الذي بات يتنافى مع مقتضيات العصر ومتطلباته في العصر الحديث.
كما أن أدولف هتلر الذي كان ذا كاريزما جذابة، وحضور شخصيَ قوي، وأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً وإثارة، وإلهاباً لحماس الجماهير في القرن العشرين، والذي ملك جيشاً جباراً، وقاعدة بيانات علمية حديثة، وغمر طوفانه أوروبا حتى وصل إلى مشارف موسكو، وعبر البحر إلى جنوب أفريقيا، لكن ونتيجة لخطأ نظريته المجنونة القائمة على مبادئ النازية العرقية، والدم الصافي السائد، والجنس الرفيع؛ تراجع وأَكلت جيوشَه الجيوشُ، وتلاشت بين أكوام الثلوج، وانتحر هتلر وانتحرت معه كل خرافات السامية ودمائه السائدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر