-
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر، هطول أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة على أجزاء من عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
-
فيديو: برلمانيون يزورون محور البرح ويشيدون بجاهزية المقاومة الوطنية لمعركة الخلاص الوطني زار أعضاء في مجلس النواب، اليوم، جبهات القتال في محور البرح بالساحل الغربي.. مشيدين بالأدوار البطولية للمقاومة الوطنية وجاهزيتها القتالية العالية لمعركة الخلاص الوطني بقيادة قائدها ومؤسسها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
-
طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز ويثني على بسالة منتسبيه اطلع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم الأحد، على مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية لمنتسبي محور تعز.
- فيديو: برلمانيون يزورون محور البرح ويشيدون بجاهزية المقاومة الوطنية لمعركة الخلاص الوطني
- طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز ويثني على بسالة منتسبيه
- إسقاط طائرة مسيّرة حوثية في شبوة
- اليمن يحصد جائزتين في الملتقى السابع عشر للاتحاد العربي للإعلام السياحي بالقاهرة
- الحديدة.. إصابة مدنيين اثنين بانفجار لغم حوثي في الدريهمي
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وزارة الأوقاف تحذر من تفويج أي شخص دون تصريح رسمي
- بالفيديو.. احتياط المقاومة الوطنية تنفذ مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية "الهجوم من الحركة" مستوى لواء
- طارق صالح: المقاومة الوطنية نفذت مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية يجسد جاهزيتها لمعركة الخلاص الوطني.. فيديو
- في الذكرى السابعة لانطلاقها.. المقاومة الوطنية تجدد العهد بالمضي لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة

في 12 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، حضرت ندوة أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان «كيف نحمي الموروث الثقافي اليمني»، شارك فيها عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين والصحافيين المهتمين بالشأن اليمني.
ورغم أن موضوع الندوة كان عن ضرورة حماية الموروث الثقافي اليمني، فإن البُعد السياسي سيطر على الندوة، وركزت أغلب الأوراق والمداخلات على الحرب القائمة وأسبابها وتبعاتها باعتبارها - أي الحرب - من أخطر المهددات للموروث اليمني.
من ضمن فقرات الندوة، كان هناك كلمة للبروفسور باسكال بونيفاس أحد أبرز المحللين الاستراتيجيين الفرنسيين وهو حاصل على دكتوراه في القانون الدولي العام من معهد الدراسات السياسية في باريس.
كانت خلاصة ما قاله بونيفاس خلال أقل من نصف ساعة، إن «الحرب في اليمن ما هي إلا بسبب الخلاف السعودي الإيراني، وفي حال حدث اتفاق بين هاتين الدولتين، فستتوقف المعركة مباشرة في اليمن»!!
كان هذا التفسير السطحي صادماً لنا - نحن اليمنيين - في القاعة، لا سيما عندما يصدر عن شخص يُقدم في بعض القنوات العربية على أنه «أحد أهم المفكرين الذين يخططون للسياسية الخارجية الفرنسية» باعتباره مؤسساً للمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية.
كثير هم مَن يدعون معرفة اليمن، لكنهم في الحقيقة أكثر الناس جهلاً به وما يحدث فيه. يختبئ هؤلاء خلف بعض الألقاب والأسماء الرنانة التي تحتفي بها وسائل الإعلام لتزيد من أعداد ضحاياها (المشاهدين)، حيث يمارسون دوراً يمكن وصفه للأسف بـ«شهادة الزور»، ويساهمون - بقصد أو دون قصد - في قهر اليمنيين، وإطالة فترة معاناتهم الناتجة عن إخفاء الحقيقة.
معركتنا ضد الحوثيين لم تبدأ في 26 مارس (آذار) 2015 كما يتم الترويج لذلك، بل قبل هذا التاريخ بكثير. يخوض اليمنيون معركة سياسية وعسكرية وفكرية طويلة جداً ضد سلالة عنصرية تريد الاستئثار بالحكم وامتلاك رقاب اليمنيين، وهذا ما يرفضه الناس.
لن أتحدث عن البدايات الأولى للمواجهة التاريخية بين سلالة جاءت من خارج اليمن تدعي «الأحقية الإلهية» في الحكم، واليمنيين الذين يطالبون فقط بحقي «العدل» و«المساواة» وهما حقان إنسانيان مكفولان، لكني سأذكر القارئ ببعض تواريخ الحروب التي حدثت منذ بداية ظهور جماعة الحوثي في محافظة صعدة، باعتبارها امتداداً للنظام الإمامي الذي كان يحكم اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962.
المعركة الأولى بين القوات الحكومية اليمنية التابعة للنظام السابق والقبائل من جهة، والحوثيين وخلفهم إيران من جهة أخرى كانت خلال الفترة يونيو (حزيران) - سبتمبر 2004. والثانية خلال مارس - مايو (أيار) 2005، والثالثة في نوفمبر 2005 - يناير (كانون الثاني) 2006. والرابعة في يناير - يونيو 2007. والخامسة مارس - يوليو (تموز) 2008. والسادسة في أغسطس (آب) 2009 - فبراير (شباط) 2010. وفي 2011 سيطرت الميليشيا الحوثية على محافظة صعدة، وفي 2014 خاضت معارك ضد القوات الحكومية في عمران رغم حدوث ثورة نتج عنها تغيير نظام الحكم، حتى سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء واجتاحت بقية المدن. كل هذا قبل تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في 26 مارس 2015، والذي جاء بطلب رسمي من الحكومة الشرعية أيده اليمنيون بعدما ارتكبت ميليشيات الحوثي أبشع الجرائم والموبقات خلال ستة أشهر بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
هي معركتنا نحن اليمنيين، وليست معركة التحالف العربي فقط. ولأنها كذلك، فستستمر... بالشرعية أو من دونها. ومن الغباء الاعتقاد أن السلام سيتحقق في اليمن إذا توقفت العمليات الحربية للتحالف العربي الداعمة للحكومة الشرعية دون إنهاء الانقلاب، بل من الحماقة أن يعتقد البعض أن اليمنيين سيقبلون بسلطة الحوثي إذا حدث اتفاق ينهي الخلاف بين المملكة العربية السعودية وإيران. فقد اتخذ اليمنيون قراراً حاسماً لا رجعة فيه في ستينات القرن المنصرم، لا سلطة للسلالة «الكهنوتية» التي تدعي أن الله فوضها لحكمهم حتى يوم القيامة، ولن يتخل اليمنيون عن الحرية والمساواة باعتبارهما من المبادئ الوطنية الأساسية، التي انتهجوها منذ ثورة 26 سبتمبر 1962، أياً كانت التحديات والنتائج. فإما وطن فيه الناس - بلا استثناء - متساوون في الحقوق والواجبات، (لا سيّد ولا مسود)، وإما حرب حتى يوم القيامة.
هذه حقيقة يجب أن يعيها العالم. هذا وطننا، لن نتركه لسلالة أو لقبيلة تبطش به وتتحكم في مصائر أهله باسم الدين. وعلى المجتمع الدولي أن يختار، إما أن ينحاز لهذه السلالة أو القبيلة العنصرية، وهو بذلك يختار عدم استقرار اليمن والمنطقة، أو يؤيد مطالب الشعب اليمني بمختلف مكوناته... الشمالي والجنوبي والشرقي، المؤتمري والإصلاحي والناصري والاشتراكي والشافعي والزيدي والصوفي واليهودي والبهائي والعلماني والجبلي والساحلي... عليكم أن تختاروا.
*نقلاً عن الشرق الأوسط.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر