مصطفى محمود
مصطفى محمود
الهاشميون وأمان الجمهورية
الساعة 02:15 مساءاً

تمكن عبدالملك الحوثي أن يجعل الهاشميون يعيشون الخوف برغم تسلطهم على رقاب الناس وبرغم كل الإمكانيات والسلاح الذي نهبوه من الدولة. ترى السلاح بايديهم وتلاحظ الخوف في قلوبهم تظهره تصرفاتهم، لقد خسرتم الاستقرار في حاضركم يابني هاشم  وخسرتم الأمان في مستقبلكم.. ولن تذوقوا الأمان بعد الآن. ستكون حياتكم باقية مابقاء السلاح بأيدكم وهي فترة محددة مهما طالت لن يظل بقائه بأيديكم. ثم ستنتقلون إلى مرحله سيكون الموت بالنسبة لكم فرج و باب من أبواب النجاة والرحمة تتمنوه والمحظوظ منكم من يجده.

لقد ذهب عنكم الأمان الذي كنتم تنعمون به في ظل الجمهورية التي انقلبتم عليها منذ أن اجتحتم صنعاء. وحلمتم بعودة الإمامة وتسلطم على رقاب الناس وعثتم بالأرض فساداً وإفساداً... وكشفتم عن وجيهكم الكالحة وأظهرتم حقدكم وغلكم وكراهيتكم ضد شعب عمل كل مابوسعة من أجل يعزكم ويكرمكم وجعلكم جزء منه مثلما سبق لأجدادنا إن اكرموا اجدادكم الشريدة الطريدة المنكودة. اتوا إليه 
يوم اتو مذلولين من أولاد عمومتهم ومطرودين منهورين من كل العرب. فأعزوهم أجدادنا واكرموهم. فكلما فاض كرم أجدادنا. طفح لؤم أجدادكم فجازوهم بماجزيتمونا به انتم اليوم... الحقيقة التي تغفلونها 
...أنها كلما زاد بطشكم بحق اليمنين اقلقكم الحاضر وازداد خوفكم من المستقبل بمقدار ماتبطشون. لقد 
ولدتم رغبه شعبيه اللأنتقام منكم جيلاً بعد جيل ونسلاً بعد نسل.. تحاولون امتلاك السلاح والمال لتأمنوا فما أمنتم.. ووصل بكم الحال تبيعون اليمن لأمريكا وإسرائيل من أجل يضمنوا لكم رقعة جغرافية في شمال شمال اليمن
يستقر فيها حاضركم لكنكم تخسرون استقرار الحاضر.. وتحاولون ادلجت المجتمع بشتى الوسائل من خلال الملازم والخرفات والدجل وموروثكم القذر المتقيح من أجل أن تأمنوا على حياتكم في المستقبل. لكن الخوف سبقكم إلى المستقبل بفراسخ وهو ينتظركم.. ويحيط بكم الخوف كلما زادت حيطكم منه.. والأهم كلما طال بقائكم كلما وثقتوا بصمة شروركم واجرامكم في قلوب اليمنين وذاكرتهم ورسختم لديهم قناعه تاريخية بوجوب اجتثاثكم الديني والقومي والوطني والأخلاقي والإنساني.. أنتم تسوقون أنفسكم للمجهول وتصنعون لاولادكم مستقبلا قاتما.
أنتم اخترتم وفي لحظة قدر الشعب استجاب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر