-
الخوداني ينفي وجود خلاف بين العليمي وطارق صالح: مطالب تنظيمية لا أكثر نفى رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة في محافظة إب، كامل الخوداني، وجود أي خلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح، معتبراً ما يُتداول بهذا الشأن في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مجرد تحليلات لا تعكس الواقع.
-
استشهاد الشيخ صالح حنتوس في ريمة إثر قصف منزله من قبل الحوثيين استُشهد معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ مديرية السلفية في محافظة ريمة، يوم الثلاثاء الموافق 1 من تموز، إثر قصف مباشر نفذته ميليشيا الحوثي على منزله، عقب ساعات من حصار مسلح شارك فيه عشرات العناصر.
-
فيديو| طارق صالح يتفقد تدريبات المقاومة الوطنية ويشدد على الانضباط ورفع الجاهزية القتالية تفقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، أحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية لألوية ووحدات المقاومة الوطنية كافة.
- "علماء اليمن" تدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس وتتهم الحوثيين باستهداف ممنهج لمعلمي القرآن
- التكتل الوطني يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس في ريمة من قبل الحوثيين
- استشهاد الشيخ صالح حنتوس في ريمة إثر قصف منزله من قبل الحوثيين
- صور| قافلة طبية لمواجهة الكوليرا والحُميات تصل ذو باب برعاية طارق صالح
- فيديو| طارق صالح يواصل تفقد مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي ويشيد بجاهزية المقاتلين
- الحوثيون يقصفون منزل شيخ سبعيني في ريمة ويمنعون إسعافه بعد إصابته وزوجته
- حملة إلكترونية تطالب بفتح طريق الجراحي – حيس المغلق من قبل الحوثيين
- لحج: إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة وضبط ثلاثة مهربين في المضاربة ورأس العارة
- أمن الساحل يلقي القبض على مطلوب في قضية جنائية بمحافظة تعز
- فيديو| الأحوال المدنية تدشن السجل المدني الإلكتروني في مركزي المخا والخوخة

إن أبسط نظرة عقلانية إلى الحوثية /الإمامة الجديدة تشير إلى مفارقة هذا النمط العقائدي مع مجرى الزمن. وقد يغتر المتأمل ويعوّل على الزمن والزمن وحده في نقض وتقويض هذه المشاريع.
والحقيقة اننا في زمن المفارقات الفجة.
من غير العقلاني التعلل بأن فكرة ضالة وغير إنسانية -ومتطاولة على الله - كالإمامة لا تستطيع الحضور والتمدد في عصر الفتوحات التقنية والعلمية وعالم الشبكة العنكبوتية لمجرد انها فكرة تجري بعكس الزمن.
بل إن وسائل التقنية الحديثة إعلامياً وتواصلاً اجتماعياً تساعد أكثر في انتشار الغث والسمين من الافكار والشائعات والتشيعات في ظل غياب الموانع القانونية لأنها تعمل بحسب التوظيف لها.
يمكن جداً لمجتمع قد قطع شوطاً في التنوير والمدنية ويمتلك إرثاً حضارياً ضارباً في القِدَم والفرادة أن يغرق مجدداً في الوحل الخرافي والكهنوت والضلالة والاستغلال الديني والممارسات العنصرية ولنا في العراق الغالي خير مثال.
ولهذا فإن فكرة ضالة آثمة كالإمامة في اليمن تقدّم نفسها سلعة من بعض سلع في سوق مفتوح. ينبغي مواجهتها بالعقل لا بالنص والقيم العليا الانسانية وإعادة قراءة التاريخ وإجلاء الحقائق رغم قسوتها وبشاعتها. وذلك لاتصال الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل.
ولا يمكن التعامل معها دون تعرية هذه الشجرة الخبيثة واظهار جذورها وممارستها اللانسانية وأصلها العنيف (الإرهابي) وتلاعبها بالدِّين والمبادىء الانسانية والقيم الوطنية وبالعقول.
وهذا العمل الفكري لن يؤتي ثماره إلا بالذهاب بالبحث أبعد من تاريخ بداية ظهور الإمامة وملابساتها وإهانتها لليمني وصولاً إلى لحظات المجد الحضاري الانساني لليمن كقاعدة أساس لإعادة اكتساب الثقة في القدرة على الإنجاز والإبداع.
ها نحن أمام فرصة تاريخية ثمينة ونادرة إعلامياً وفكرياً لتعرية وكشف وتنظيف عقول الناس من أقبح الافكار السياسية الدينية العنصرية التي دنست اليمني وأعاقت نمو وفعله الإنساني وهي الإمامة.
وهي فرصة مزدوجة لطرح مشروع اليمن الفيدرالي وحل اشكالية مزمنة ومعالجة الإعاقة اليمنية الكبيرة. فمواجهة فكرة متطرفة غير إنسانية كالإمامة بأشكالها القديمة أو الجديدة، بالعمامة والقاووق أو باللحى المشذبة والنظارات الرقيقة، بشكلها المحلي التاريخي أو الصيغة السياسية العسكرية المكتسبة من إيران وحزب الله تساعد في اجتثاث التطرّف الديني المنظم في تيارات كالقاعدة وغيرها أو التطرّف التشطيري المناطقي والجهوي.
*نقلاً عن المصدر أونلاين
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر