-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يتلقى تهاني العيد من قادة جبهات الساحل ويُعايد الأهالي في ريفي المخا وموزع
- صور| وفد من قيادة المقاومة الوطنية يُعايد جرحى المقاومة في القاهرة بمناسبة عيد الأضحى
- فيديو| طارق صالح يشارك المرابطين في سواحل البحر الأحمر أجواء العيد ويشيد بجاهزيتهم القتالية
- فيديو| دويد يضع إكليل الزهور على فردوس شهداء المقاومة الوطنية بالمخا
- صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروع الأضاحي لـ5 آلاف أسرة بالحديدة وتعز
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المواطنين في المخا
- ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة
- فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز
- مقتل قيادي حوثي يشعل اشتباكات قبلية في ريدة بعمران

يسألني كثيرون ما الذي تغير يافتحي..؟
كنت الانفصالي العنيد الذي لم يترك ساحة للحراك منذ 2007 إلا وكان حاضرا فيها..
ما الذي تغيَر؟؟
ولكثرة مايردني من سؤال بهذا الخصوص أجد إنني ملزم بالإجابة عن هذا السؤال ولمرة واحدة فقط..
كنت انفصاليا ذات يوم حينما كان الجنوب وأهله يعيشون ظلما كبيرا، وكان للجنوب مشروعا وطنيا عظيما نسجت أدبيات الحراك الجنوبي ومناضليه الأوائل فصوله عن دولة المدنية والعقول الجميلة والفن والأدب والعدالة والمساواة، الدولة التي افتقدناها..
بالنسبة لي أمنت بالانفصال وضرورته كقدر إيماني بالله، وكنت اقضي ليالي كثيرة ابكي حينما يخفق الحراك عن إقامة فعالية أو تعتقل قيادات له.
وخرجت وحيدا برفقة العشرات في ساحات الهاشمي في 2008 و2009 وماتلاها من سنوات وواجهنا رصاص الأمن المركزي..
أحببنا الانفصال ذات يوم حينما كان مطلبا جميلا ورديا عن دولة العدالة والقانون والازدهار والمساواة وكان يتصدر واجهته العشرات من الشرفاء الانقياء والأوفياء..
كنت تسير إلى جانب قيادي في الحراك يحرك عشرات الآلاف من الناس فيلتفت إليك ويقول :" كيه اشتري لي دبة مي شملان..! أو يقولك انا مروح البيت ألاقي معك مواصلات..!!
وكرهنا الانفصال ونبذناه حينما تصدر وجهته قيادات الصرفة والأموال الضخمة وأرصدة البنوك والفلل والعقارات ومحلات الذهب وارتقى منصته من قتل أبناء الجنوب وأفتى بسفك دمائهم.
بين الحالتين كان العقل هو الحاضر، كنا انفصاليون حينما كان المشروع وطنيا عظيما نبيلا شريفا وتخلينا عن المطلب حينما بات ضيقا تائها مرتزقا وساحة للدمار والخراب والقتل..
اعتنقت الانفصال وهو فقيرا معدما ونبذته والسير بموكبه يعني اموالا طائلة وسيارات فارهة وارصدة بنكية ضخمة..
بالنسبة لي الأمر يشبه سفينة يركبها جموع من الناس ظلم بعضهم بعضا، ظلم أهالي الجنوب على ظهر هذه السفينة من قبل ثلة من الأشخاص وانتصرنا للجنوب وأهله لسنوات طويلة وحينما شارفت السفينة التي تجمعنا جميعا على الغرق قررنا ان نوسع دائرة الانتصار وان تكون لليمن كلها.
ومؤخرا قررت ان انتصر لليمن كلها بعد ان أصبت بخيبة أمل "جنوبا" فلا يمكن انتصر لمشروع بات يتصدر واجهته الناهبين واللصوص والمرتزقة مع التأكيد على عدالة القضية الجنوبية ومشروعيتها ووطنيتها..
ببساطة ليس هذا جنوبنا ولن يكون وليست هذه احلامنا ولن تكون..
قررت ان أكون "يمنيا" ولا شأن لي بهادي ولا بالشرعية ولا بشخوصها ولا بالإصلاح ولا بالمؤتمر وقياداته ولا بالتحالف ودوله ولا بالحوثي وجماعته ولا بالحراك وفصائله.. وددت ان أكون يمنيا وكفى..
كثيرة هي المواقف التي شكلت روحي خلال 3 سنوات بينها ماشاهدته في عدن من فجائع وماتعرضت له من اعتداءات وتخوين وضرب واحتجاز.
سافرت إلى الخارج مرات كثيرة منذ 3 سنوات والمني قلبي على اليمنيين في دول الشتات مابين جرحى ومرضى ومصابين وهاربين، المتني كل قصص النازحين في عدن ومعاناة الناس في صنعاء وتعز وسقطرى وكل مكان.
رأيت اليمن تنزف من كل جانب فوجدت انه من الحقارة البحث عن مشاريع ضيقة فيما الوطن كله يضيع والسفينة تغرق..
يجمعني "اليمن" بكل هذه الاطراف وما اكبر اليمن وما اعظمها..
هذا كل ماتغيّر خلال عام واكثر من اليوم..
وددت ان اكون قريبا من اليمنيين كلهم على اختلاف مشاربهم محاولا التعبير عن معاناتهم مجتمعة..
لن ارتضي بمظلمة لاي جنوبي أو شمالي.. ولن افرط بحق الجنوب والشمال على حدا سوى..
شئت ام ابيت هذه بلادي وهذا وطني وهؤلاء اهلي وليس بيدي ان انتزعهم من داخلي.. هذا الرجل الاغبر من صنعاء من دمي ولحمي وهذا الرجل المسن في اقصى شرق اليمن والدي وهذه المرأة في اقصى تهايم الحديدة امي.. والعالم اجمع لايعرف الا اننا يمنيون.. فكيف اتنكر لكل هذه الجموع؟
يقولون "يافتحي" هل تلقيت اموالا لكي تترك مطلب الانفصال.. قلت لهم انا اكتب عن فقراء اليمن ومشرديها وجراحها ومغتربيها وضعفائها،والعن ساستها كل لحظة وساعة وكل يوم والفقراء لايمنحون اموالا، هم يمنحون دعوات تحفنا بالسلام والمحبة..
اكتب واعيش بمدينة عدن واعيش واقعها واذا اشرقت الشمس ماتيقنت انني قد اعيش إلى ان تغرب وان غربت انتظرت شروقها بتوجس وخيفة..
قررت ان اجرب ان اكون لليمن كله من اقصاه إلى اقصاه ويشهد الله انني منذ ان قررت ذلك شعرت باريحية وراحة ضمير كبيرة افتقدتها لسنوات..
هذا كل ماتغيّر في حياة الانفصالي
*من فحة الكاتب بفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر