-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
شريط الأخبار
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يتلقى تهاني العيد من قادة جبهات الساحل ويُعايد الأهالي في ريفي المخا وموزع
- صور| وفد من قيادة المقاومة الوطنية يُعايد جرحى المقاومة في القاهرة بمناسبة عيد الأضحى
- فيديو| طارق صالح يشارك المرابطين في سواحل البحر الأحمر أجواء العيد ويشيد بجاهزيتهم القتالية
- فيديو| دويد يضع إكليل الزهور على فردوس شهداء المقاومة الوطنية بالمخا
- صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروع الأضاحي لـ5 آلاف أسرة بالحديدة وتعز
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المواطنين في المخا
- ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة
- فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز
- مقتل قيادي حوثي يشعل اشتباكات قبلية في ريدة بعمران

غائب حواس
عن تصريحات السفير الفرنسي السابق في اليمن
2018/12/05
الساعة 10:50 مساءاً
تأتي تصريحات السفير الفرنسي السابق لدى اليمن التي جاءت مزيجاً من الزيف المُسَيّسِ - تأتي في سياق حملة الضغوط على السعودية من خلال التلاعب في الملف اليمني ! هكذا كل من أراد أن يلوي ذراع الإدارة السعودية جاء يناكفها بصبّ السموم في الجرح اليمني المفتوح إلى أجل غير معلومٍ ولا مرسوم !
من ضمن ما جاء في هُذاءات السفير الفرنسي أن ميليشات الحوثي تمثل شمال اليمن !
لن نقف كثيراً بالعتب على أعتاب "الخالة فرنسا" ولن نتعتب على عجوز الفرانكفونية التي تحاول إعادة تحقيق ذاتها من خلال رسم خرائطها الإمبراطورية ولكن بنزيفها الدافق من اغتصاب الهتلرية لها وهيهات فالإنتشار الحضاري والنفوذ الثقافي والاستراتيجي لا تعيد رسمه الإمبراطوريات المغتَصَبة .
وفي النهاية فهذا شأن خاصّ يعني الساسة في فرنسا أو غيرها ولا يعنينا نحن .. فما الذي يعنينا؟
الذي يعنينا نحن أن ندرك أن كل فكرة أو تصور عن بلادنا لدى الخارج فلها أساسٌ من الداخل هذا الأساس يمسك به الغرب وغيرهم ثم ينتقون منه ما يريدون ويعيدون تشكيله ووضع النسب في مكوناته بما يتناسب ومطالبهم الاستراتيجية في اي بلاد .. فما هو الأساس الذي وفرناه نحن من الداخل ليتلاعب به الخارج؟
في الواقع أن تزييف قواعد المعلومات وخرائط الديموغرافيا والتوزع الجغرافيا للأقليات والأغلبيات السكانية وفرز السكان على أساس طائفي ومناطقي - هذا التزييف والتزوير الذي أعطى معلوماتٍ مغلوطة لدى الغرب وحتى العرب عن أن الشمال اليمني "زيدي" كل ذلك نتاج تزييف تراكمي قديم جديد رسخه نشطاء الهاشمية على مدى عقود منذ السبعينات، وقد نفهم دافعهم على الكذب بشأن تزوير وتزييف الواقع كونهم يكذبون لمشروعهم، ولكن ومع الأسف فإن الذي لا تجد له مبررا من عقل ولا مسئولية هو الخطاب المراهق لكتّاب وناشطي المناطقية هذا الخطاب الذي أسهم في تكريس التوصيف الهاشمي نفسه وتعميده من خلال ثرثراتهم عما يدعونها الهضبة وحتى الآن لا يزالون يسمون أشرس أعداء التشيّع في شمال الشمال زيديين ، وحتى السلفيين من صعدة أو القادة من عمران أو صنعاء يطلقون عليهم الهضبة والزيود.
هذه بعض العوامل التي تساعد على ترسيخ التزييف الهاشمي بشأن التوزع الطائفي وجغرفة المذهب ومذهبة الجغرافيا!
في الواقع هناك أسباب وعوامل أخرى رئيسة من أهمّها تحشيد المؤتمر الشعبي العام لأنصاره طوعاً من قبل وقسراً اليوم في فعاليات الحوثي بحيث تظهر هذه الحشود وكأنها كلها تدين بالولاء للهاشمية.
إن اليمنيّين يدفعون وسيظلون يدفعون ثمن امتزاجهم مع الحوثيّين في أي فعالية أو شراكة ابتداءً من دفاع المشترك عنهم في الحروب الست ومروراً بإدخالهم ساحات الإعتصام ومنحهم الشرعية الثورية في وسط الجموع ، وتعريجا على تعميد شرعيتهم دستوريا في ما سمي بمؤتمر الحوار ثم قاصمة الظهر التي ختمها لهم صالح وأنصاره بالتحالف معهم وتسليمهم كل ما بقي بيد الدولة العميقة وفلولها من سلاح ونفوذ وقواعد شعبية على طبق من ذهب.
لكل شيء ثمن واليمنيون يدفعون ثمن استهانتهم بالمبادئ والقوانين التي خطها آباؤهم الثوار السبتمبريون بتضحياتٍ ودماء هي الأغلى والأطهر في تاريخ اليمن قديمه وحديثه.
* المقال خاص بموقع يمن ميديا الإخباري.
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر