- العثور على شخص محتجز لدى جاره في الجزائر بعد 26 سنة من اختفائه عثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عاماً، بعد أن ظل «محتجزاً» طوال هذه المدة في إصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، دون أن يتمكن من الهرب، بحسب بيان للنيابة العامة، الثلاثاء.
- فيديو وصور| طارق صالح يتفقد عدداً من المنشآت الصحية والتعليمية بالخوخة زار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، اليوم الأربعاء، مدينة الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة- وتفقد عددًا من المنشآت الصحية والتعليمية، حيث كان في استقباله: محافظ المحافظة الدكتور حسن طاهر، ووكيل أول المحافظة وليد القديمي، وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ومدير أمن المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان.
- تركيا تمنح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية منحت الجمهورية التركية اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في خبر عن لقاء وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية الشقيقة البروفيسور علي أرباش.
- قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب
- وفاة طفل غرقاً في مديرية المخادر بإب
- العثور على شخص محتجز لدى جاره في الجزائر بعد 26 سنة من اختفائه
- فيديو| مدير عام المخا يضع حجر الأساس لقرية سكنية جديدة في ريف المديرية بحضور أبو حورية
- رئيس مجلس القيادة والرئيس المصري يؤكدان أهمية التنسيق الجماعي لتأمين الملاحة البحرية
- ناغلسمان يعلن تشكيلة ألمانيا لـ«يورو 2024»
- بريطانيا ترفع مساعدتها لليمن إلى 175 مليون دولار
- أسعار النفط ترتفع بدعم قوة الطلب وبيانات التضخم
- لحج.. إصابة مدني وطفله بانفجار لغم حوثي في كرش
- فيديو| طارق صالح: المعركة ضد مليشيا الحوثي مستمرة عسكرياً وتنموياً وتوعوياً حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية
عندما تدهور سعر الليرة التركية انعقد مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة أردوغان واتخذت إجراءات عاجلة للحد من التدهور.
استنفر الأتراك جميعاً لمواجهة ما اعتبروه "حرباً اقتصادية" تشنها أمريكا ضدهم، وما زالوا يحاولون وقف تدهور العملة رغم شراسة المعركة.
وفِي اليمن ينهار الريال دون أن يدلي مسؤول واحد ولو بتصريح من باب رفع العتب.
أي نوع من البشر أنتم؟
لا حس؟
لا شعور؟
لا أداء؟
هي واحدة من اثنتين: كونوا رجال دولة وتصرفوا وفقاً لمسؤولياتكم الوطنية، أو أعلنوا أنكم غير قادرين، وانصرفوا.
لا يجوز أن تقتسموا الكعكة دون تحمل المسؤولية!
لا يصح أن تكون مرتباتكم بالدولار فيما الريال ينهار! والنَّاس تتضور جوعاً!
بقاؤكم في الرياض وأبوظبي والقاهرة واسطنبول عار على اليمنيين! لا يعادله إلا وصمة سيطرة الكهنوت على عاصمة العرب صنعاء.
أقسم بالله أننا نستحي عندما يسألنا زملاؤنا العرب أو أصدقاؤنا في لندن: أين هي حكومة اليمن؟
أين يقيم رئيس الجمهورية؟
ماذا يفعل رئيس الوزراء؟
الريال ينهار، وأنتم في حالة من البرود، وكأنكم تسمعون عن انهيار عملة موزنبيق!
وقفنا معكم لتكونوا رجالاً على مستوى الجرح الوطني، على مستوى الكارثة الانقلابية، على مستوى هذا الشعب الصبور...
لكنكم يا أصدقاءنا عرفتم نقطة ضعفنا، عرفتم أننا لا نحب الانتقاد المتواصل لكم، كي نركز على جهود تحرير البلاد من الانقلاب، فكان استغلالكم لذلك بشعاً، حتى وصلت الحال بِنَا أننا نتهم بالتواطؤ معكم، بسبب سكوتنا عنكم وعن فسادكم وضعفكم وقلة بصيرتكم.
نحن لا نحملكم ما لا تحتملون: إما أن تقوموا بمسؤولياتكم، أو تقولوا للشعب نحن عاجزون، وتنصرفوا.
أما أن تظلوا تخدعوننا بحكاية أن "السياسة فن الممكن"، وأنكم تتصرفون في حدود المتاح، فهذه خدعة لن تنطلي علينا، لأنكم لا تتصرفون أصلاً، لا في حدود المتاح ولا غير المتاح.
انتخوا قليلاً، تحركوا إلى الوطن، عودوا إلى مسؤولياتكم ومارسوا عملكم على ترابكم الوطني.
أنتم لستم مثل أي مغترب عادي، أنتم مسؤولون، ولا تجتمع المسؤولية والاغتراب، إما أن تكونوا مغتربين، أو تكونوا مسؤولين، أما حكاية "المسؤول المغترب"، فهذه ما سمعنا بها في الأعراف السياسية.
الريال يحتاج العمل على الاقتصاد، تصدير النفط والغاز. كل النفط والغاز في مناطق سيطرة الشرعية، وتعطيل تصديره خيانة وطنية.
تتهامسون أن التحالف يمنع التصدير، تقولون إن الإمارات تعطل الموانئ، قولوها علناً إن كان الأمر كذلك، وصارحوا شعبكم بذلك، وتصرفوا بمسؤولية تجاه شعبكم.
لا بد من عمل سريع لتدارك الأمر، انهيار العملة مقدمة للكارثة.
يجب أن تتحدثوا مع الدول المعنية لتفعيل الاقتصاد، يجب تفعيل حركة التجارة، يجب الكف عن طبع العملة من دون رصيد لمجرد سحب العملة الصعبة إلى أرصدتكم، وأرصدة الحوثيين!
عار عليكم أن يتحول أكثر من ٨٠٪ من اليمنيين إلى متسولين على أبواب المنظمات الإغاثية، فيما أنتم تتنقلون من فندق إلى آخر، وتشترون العقارات الفخمة في عواصم العالم!
والله إنه عيب وجريمة ما بعدها جريمة.
أما عزاؤنا الوحيد فهو أن رجالاً في الجيش والمقاومة يتقدمون كل يوم ببطون معصوبة لاسترداد وطن لم تكونوا على مستواه للأسف الشديد، بعد أن أتيحت لكم الفرصة لتكونوا رجال دولة من وزن ثقيل.
سينتصر اليمن اليوم أو غداً، ولكنها كانت فترة امتحان لمعادن الرجال، وما زالت الفرصة أمامكم لتحجزوا لأنفسكم مقاعد في شرفة التاريخ الخالدة، بدلاً من التهافت على فتات لا يدوم.
لكم الخيار...
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر