-
"الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر فيضانات واسعة قد يشهدها اليمن خلال موسم الأمطار بين أغسطس وأكتوبر المقبلين، مبيّنة أنها قد تطال أكثر من 114 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وقرابة 884 ألف رأس ماشية في أنحاء متفرقة من البلاد.
-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
شريط الأخبار
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

مصطفى ناجي الجبزي
محاربة الكهنوت شأن يمني فقط
2018/08/29
الساعة 12:51 صباحاً
يبدو مقطع الفيديو الخاص بجامعة إب واكاديميون يؤدون قسم الطاعة لمولاهم عبد الملك الحوثي صادما جدا لمن يمتلكون وعيا بالحرية من حيث الأبتداء ووعيا جمهوريا.
لكن لو ترجم او دبلج وقدِّم الى اي أوروبي فانه قد لايعني له شيئا. مجرد حفلة. ربما يقارب رفع اليد اليمني بتحية هتلر النازية في احسن المقاربات. لكنه لن يستطيع التقاط الدلالة الكبيرة لهذا السلوك ومقدار الانتهاك للحرية وايضاً الفاصل الزمني الكبير بين العقليات في البلد الاوروبي وبلد كاليمن.
ثم ان الصورة تحت خيمة لا تثير اي فضول.
ولو حاول احد ان يشرح ان هذا المشهد وانه لدكاترة جامعيين يؤدون قسم الطاعة لشاب مختف في كهف لا يملك من المعرفة الا ما يؤكد حقه في امتلاك رقاب العباد فقد لا يجد اي استجابة عاطفية من الاوروبي سوى ضحكة بسيطة.
هذه القطيعة في القيم هي مشكلة كبيرة. يتفاعل الاوروبي فيما لو كان الحديث عن جريمة إنسانية بسبب قصف او انفجار ، وهذه مسالة نسبية مرتبطة بنتيجة ما اذا كان الاعلام قد اشتغل على الحادثة كفاية.
لكن الحديث عن الحرية او فرض الحكم بصك إلهي امر لا يعني الاوروبي وقد ينظر الى ما يحدث في جامعة اب باعتباره خصوصية ثقافية لليمن.
بمعنى اننا لن نجد شريكا غربيا يتفاعل مع ما نحمله من قيم انسانية وسياسية متعلقة بالانعتاق من العبوديات الكهنوتية.
وسيفضل المواطن الاوروبي العادي ان ينأى بنفسه عن تفاصيل مزعجة كهذه لانها متكررة ومزمنة.
بل ان هناك أصوات في اوروبا تقرأ تدخلها في السياسات الخارجية ومحاربة داعش او القاعدة باعتبارها اخطاء استراتيجية جلبت الارهاب والتطرف الى عقر دار اوروبا وهو امر ما كان ينبغي له ان يتم لولا الفضول العسكري الغربي.
كما ان الفكرة الشائعة حول بلدان ما يطلق عليه بالشرق الأوسط هو انها بلدان غارقة في الديكتاتوريات والحروب الدينية والانقسامات الجهوية والمناطقية.
وهذا التصور هو الغالب وتُقرأ الاحداث في اليمن من هذا المنظور خصوصا وان المعركة في اليمن هي حرب بالوكالة بين قطبي الاسلام السني والشيعي.
انتصار احدهما على الاخر لن يغيير في الحقائق الكونية. بل ان تقدم الاسلام الشيعي قد يساعد في كبح موجة التطرّف الاسلامي السني الوهابي.
لم يعد هناك اهتمام بمناصرة نضالات الشعوب من اجل الحرية. وقد تقلص دعم الديمقراطية الى فرض ديمقراطية طائفية بدل من دولة المواطنة المتساوية.
ومن المؤسف جدا ان النخب الشابة اليمنية المتواجدة في اوروبا او أمريكا او المرتبطة بها قد تماهت مع مشروع الديمقراطية الطائفية. واصبحت احدى ادوات هذا المشروع.
أوروبا تواجه ازمة انحسار وتراجع إمبراطوري منذ عقود وقد دخلت في مشاكل اقتصادية ولم تعد احزابها تنذر الا بتزايدة الهجرة واللاجئين وتراجع فرص العمل.
هذا المجال من الافكار والتصورات لا يتيح لمعظم الغربيين قراءة المشكلة في اليمن باعتبارها معركة بين الدولة واللادولة، بين وعود الديمقراطية والكهنوت الديني، بين انصار العلمانية وانصار الخلافة او الولاية، بين مناشدي دولة القانون والمواطنة ودولة العسكر او القبيلة.
كل هذا العناوين لا دلالة لها في الغرب. فقط حصاد قصف الطيران او ارقام الواقعين في ازمة إنسانية. اي ان المعركة في اليمن فقدت ابعادها الاخلاقية والسياسية وخرجت عن سياق التحول ورغبة التغيير مع الربيع العربي وباتت المسألة ارقام وصور وكارثة يتحملها التحالف العربي. لقد غاب الفاعل اليمني في هذه الكارثة.
من هذا كله، على اليمنيين ان يؤمنوا بقضيتهم اولا ويعملوا من اجل الانتصار للقيم التي يحملونها. وان يعيدوا فهم دور دول التحالف باعتبارها دول مساندة في اطار مهمة معلومة جاء تدخلهم لتلاقي المصلحة الأمنية والوجودية في اليمن والإقليم.
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر