-
قيادي حوثي يقتل مواطناً في الحديدة بسبب رفضه المناهج الحوثية
ارتكب قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية يُدعى أحمد عبده القاعدي جريمة مروعة بحق المواطن فيصل علي محمد سعيد، حيث أقدم على قتله أمام زوجته وأطفاله في مديرية جبل رأس جنوب محافظة الحديدة، إثر خلاف حول المناهج الطائفية التي تفرضها المليشيا على المدارس.
-
أمن مأرب يضبط المتهمين الرئيسيين في اغتيال النقيب الشريحي
أعلنت الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة مأرب، القبض على المتهمين الرئيسيين في اغتيال النقيب يونس محمد حزام الشريحي، أحد منتسبي اللواء 155 مشاة، الذي قُتل أمام منزله بمديرية الوادي في سبتمبر الماضي.
-
استكمال ترميم منارة جامع الشاذلي التاريخي في المخا
استكملت الفرق الفنية والهندسية، اليوم، أعمال ترميم منارة جامع الشاذلي التاريخي بمدينة المخا بمحافظة تعز، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح.
- المسعودي يبحث مع الأوتشا آلية اعتماد تمويل إضافي وبناء قدرات المنظمات الإنسانية في الساحل الغربي
- أحزاب تعز تدين محاولة اغتيال النائب علي الوافي وتطالب بتحقيق عاجل
- إنسانية المقاومة الوطنية تشارك في مؤتمر المناخ COP 30 في البرازيل
- الحوثيون يقتحمون مقر الهيئة الطبية الدولية في صنعاء
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة وأمطار خفيفة إلى متوسطة خلال الـ24 ساعة المقبلة
- الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تُدين محاولة اغتيال الشيخ علي قائد الوافي
- قيادي حوثي يقتل مواطناً في الحديدة بسبب رفضه المناهج الحوثية
- اللقاء الموسع لإعلاميي وناشطي الحديدة يؤكد توحيد الخطاب الوطني والدفاع عن الجمهورية ويطالب باستكمال التحرير وتطوير الإعلام
- أنعم: الإعلام والرصاصة سلاحان متلازمان في مواجهة المشروع الحوثي والدفاع عن الجمهورية
- الخوخة تحتضن اللقاء التشاوري الموسع لإعلاميي وناشطي الحديدة ومقبنة برعاية طارق صالح
على مدى قرون فرض الأئمة المتخلِّفون عزلة خانقة على اليمن إلى لحظة بزوغ فجر الثورة المباركة 26 سبتمبر، حين نسج اليمن الجمهوري علاقات طيبة مع جيرانه والإقليم والعالم، علاقات مبنية على المصالح المتبادلة والنِّديّة.
القيادات الجمهورية المتعاقبة جنَّبت اليمن كثيراً من الحروب والنزاعات، وتجاوزت مواقفَ ومنعطفاتٍ صعبةً كادت تُغرق اليمن في حروب لا طائل منها.
وما حنيش و"يو إس إس كول" وترسيم الحدود مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلا شواهد على تلك السياسات الحكيمة والحريصة على وطن آمن ومستقر.
إلى أن عادت الإمامة بثوبها الجديد المسكونة كأسلافها بالعنصرية ودعاوى الحق الإلهي التي ما عاد ينظر إليها العالم إلا من نافذة التاريخ.
الحوثية المتأثرة بنظرية الولي الفقيه والمدعومة والمنقادة من نظام الملالي، لا سبيل لها للبقاء دون الحروب والأزمات، ولا مكان لاستمرارها في ظل مجتمع ينعم بالصحة والديمقراطية ويتسلح بالمعرفة والاقتدار.
لذا؛ نجدهم من بداياتهم الأولى للدعوة إلى مشروعهم الظلامي يُسفهون العلمَ ويتخذون من القمع والتجهيل والتجويع منهجاً.
نشروا الطائفية وأشعلوا الحروب مع الدولة اليمنية، وفجروا بيوت مناوئيهم.
بعد سيطرتهم على صنعاء العاصمة، وبتوجيهات من النظام الإيراني، بدأوا في استفزاز الجوار والإقليم، وأجروا المناورات العسكرية على الحدود، وقاموا بإدخال السلاح من إيران واستقدام خبراء الحرس الثوري وحزب الله، في تهديد واضح لاستقرار الإقليم.
إذا كان لهم من إنجاز يُذكر فهو المقابر التي تضم مئات الآلاف من الأبرياء والمغرر بهم.
رهنوا اليمن واستقراره وأمنه لمصالحهم الشخصية وخدمة للنظام الإيراني.
هُم من جلب الإقليم ومؤخراً الأميركيين والبريطانيين، وليس آخراً الكيان الإسرائيلي.
تجاوزت هذه الجماعة الكذب على رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) إلى الكذب على الله بكل وقاحة.
باستثناء صكوك الغفران، لا يلتزمون للشعب بشيء: لا خدمات.. ولا مرتبات.. ولا أمن.
الحوثة من يتحمَّل المسؤولية فيما حدث ويحدث لليمن واليمنيين من مآسٍ وقصفٍ وتدميرٍ وتهجير.. هم من جلب لليمن كل هذا الخراب وأسقطوا سيادته وصادروا أمنه، هم العدو فاحذروهم.
كل عام وأنتم بخير.
*الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية- عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





