أبو قصي الصبري المرادي
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
الساعة 11:45 مساءاً

أقدم بعض مشرفي مليشيا الكهنوتية السلالية على الاعتداء اللفظي والمسلح على الجندي (المدافع عن نفسه)/ معتز نجيب الصبري (المرادي)، والذي قام بدوره بدفع الأذى عن نفسه، والدفاع عن حياته، وصون كرامته، ومحاولة الحفاظ على أبسط حق من حقوقه؛ وذلك في ظل بيئة تشوبها العنصرية وتنتشر فيها همجية تتعدى ثقافة الغاب، وأمام صلف آلة وحشية تابعة لـ الكهنوتية، وبيادق قاتله بأيدي السلالية (القفازات القذرة)!.  

ولم يفر المدافع عن نفسه، بل ثبت بموقعه، وسلم نفسه للجهات المختصة، لإيمانه المطلق بأحقية الدفاع عن النفس والعرض والمال والكرامة، وأمل منه بحيادية وإنصاف بعض القائمين على تلك الجهات؛ ولكن العصابة الإجرامية لم تكتفي بما قام به مشرفيها وقفازاتها القذرة من الاعتداء اللفظي والمسلح، بل أنه وصل بها الصلف إلى تهديد أسرة المدافع عن نفسه من آل الصبري، ومحاولة بث سموم الفتن لإحداث شرخ بين قبائل آل الصبري وقبيلة بني مطر، وتم منع توكيل محامي لـ المدافع عن نفسه، أو حضور أي جلسات للتحقيق، بل وصولاً لتنصيب متطلباتهم كـ مواد قانونية لـ النيابة والمحكمة، ومحاولة تسريع عجلة المحاكمة العسكرية الصورية!. 

وتأتي هذه القضية بعد أيام معدودة فقط من استهداف أحد وجهات محافظة إب (الشيخ صادق أبو شعر) داخل أمانة العاصمة، ومطاردته وقتله عمدًا وعدوانًا وبدمًا بارد بخمسين رصاصة، وقامت الكهنوتية السلالية بتحريف القضية، وطمس آثارها، وتحوير مسارها، ومماطلة إجراءاتها؛ وذلك كون المجرم الجاني من سلالتها وأحد قفازاتها (علوي الأمير)، حيث وصلت درجة الاستهانة بدماء أحفاد سبأ وحِميّر إلى مرحلة لا يمكن تخيلها!.


وقد أكد جميع أحفاد التٌبّع اليماني "عامر بن صبر المرادي" الذين يقطنون في العديد من محافظات الجمهورية اليمنية، من مشايخ ووجهاء وأعيان آل الصبري في كل من (إب "المخادر والقفر والعود"، ومأرب "مراد"، وصنعاء "الحيمة"، والبيضاء، ويافع،…)، عن أحقية الدفاع عن النفس والعرض والمال، وحذروا من أي سلوك لحرف القضية عن مسارها، أو محاولة تجييرها لمصلحة العصابة وقفازاتها، أو السعي لإجراء محاكمة صورية مستعجلة تمس بحياة أحد أبنائها (المدافع عن نفسه)!.  كما أكد آل الصبري بأنه لا يوجد بينهم وبين أبناء بني مطر الكرماء أي خلاف على الإطلاق، وبأن المشرفين المعتدين على أحد أبنائهم لا يمثلوا نهائيًا أبناء قبائل بني مطر الشرفاء، ونبهوا كذلك من أي محاولة لإذكاء نار الفتنة عبر فتيل الكهنوتية السلالية وقفازاتها، التي من شأنها تأجيج الخلاف بين أحفاد سبأ وحِميّر!.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر