-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
بدعم إماراتي.. إنسانية المقاومة الوطنية توزع سلالاً غذائية في ريف المخا وزّعت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء، السلال الغذائية في منطقة الباردة عزلة المشالحة، جنوب مدينة المخا بمحافظة تعز- ضمن مشروع يضم ألف سلة غذائية، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي
- مجهولون يُحرقون سيارة مواطن بمدينة إب ويلوذون بالفرار
- السلطة المحلية في موزع تعقد لقاءً موسعاً مع المشايخ والأعيان بحضور بن بريك
- الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة
- خفر السواحل يحرر ثلاثة صوماليين بعد إحباط محاولة اختطاف قبالة سواحل حضرموت

بلطجة حارة حريك نفخت عبدالملك، ذا الوليد اليمني ابن القرية اللي كل ماعرفه هو ان البندقية تقتل، فقالت له طهران: بنوفر لك رصاص، انت بس اقتل اليمنيين، وستحكم.
ثم اهلك الله الظالمين بالظالمين، حيث دكت اسرائيل الحارة وعيالها، بعد ان قطف ترامب رأس سليماني، وضيعت ايران رئيسها المتشدد وانتخبت رئيسا يدرك أن القتل وحده ليس طريقا للحكم، والأهم من ذلك يدرك استحالة قدرة دولته على السيطرة على هذا القتل، حيث يرتد عليها قتلا وتدميرا، خاصة والبادئ أعجز وأضعف في عرف الحياة اليوم.
استيقظ عبدالملك وكل العنتريات التي ظنها لاتهزم، قد تلاشت.
انكشف حزب الله في الضاحية نفسها، ماكان يقول انه شعبه وحاضنته، اخلى الضاحية بتغريدات من افخاي ادرعي، وفيما جثة حسن رحمه الله، لاتزال مرمية تحت انقاض عرشه، كان الناس يهربون من محيط العرش ومحيط القتيل.
الصواريخ التي دكت مقر الحكم الايراني للبنان في حارة حريك، لم تقتل حسن وحسب، بل كشفت لشعبيته انه كان يبيع لهم الوهم.
لقد قتلت اسرائيل الشهيد احمد ياسين، رحمه الله، لكن احمد لم يكن يبيع الوهم ابدا.. كان يقول لحركته: نحن حركة مقاومة أمام دولة غاشمة.
أما "حسن" ونحسبه شهيدا ايضا.. فقد بنى ركاما من الوهم، مكن به ايران من الاستحكام على رقاب المنطقة كلها، وليس من المنطقة اسرائيل.
اوهام حسن ايقظت جهلا واطماعا طائفية، وصدعت دولا منها بلادنا اليمن.
ومما ايقظت كان هذا الجاهل اليمني "عبدالملك" الذي تجاوز شقيقه المؤسس، فحسين لم يكن قد عاش انتفاشة "حسن" خارج لبنان وخارج دعوى مواجهة اسرائيل.
اما عبدالملك فرأى "طوطم الطائفة" يحكم دولا كبرى في عالمنا العربي، العراق وسوريا، ولذا دخل "المرباع" يرغي ويزبد، متزينا بـ"خاتم حسن" و "ملازم حسين، موجها بالقتل والتقتيل في كل اتجاه مستندا لعاصمته الكبرى "طهران".
وبالامس ظهرت نسخة أخرى من عبدالملك، نسخة مخنوقة بغبار "حارة حريك"، تتلفت كما لو أن المظاهر الشعبية في سوريا توجه اقدامها صوب صعده، وكما لو أن "حشد السبعين" كل جمعة هم من سكان الضاحية او افراد جيش سليماني او حتى حاشية "حسن".. كله انفض في أيام.
تعب الجيش السوري من عبث ايران ومن عجز بشار السياسي، فغادر مواقعه.
وكل ذلك تشكل واقعا أمام عيون عبدالملك، التي انتفشت بالقبول خلال سنوات وهي اليوم تعيش الذبول والهزائم وانكشاف اليقين
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر