- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين أعلنت السلطات في مأرب وفاة 6 أطفال بمرض الحصبة من بين 130 إصابة خلال أسبوعين.
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان أجلت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، الصيادين من أبناء محافظة الحديدة العالقين في السودان، إلى مطار عدن الدولي بدعم وتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
- وفد بقيادة محافظ البيضاء يتفقد جرحى انفجار مجمع الغاز في الزاهر بتوجيهات طارق صالح تفقد محافظ محافظة البيضاء، اللواء الركن ناصر الخضر السوادي، اليوم الجمعة، جرحى انفجار مجمع الغاز في مديرية الزاهر، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن.
- إسقاط مسيرة حوثية في حجة
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 29 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الذهب يقلص خسائره مع التركيز على تنصيب ترامب
- ريال مدريد يقفز لصدارة الدوري الإسباني برباعية في شباك لاس بالماس.. فيديو
- وفاة 6 أطفال بالحصبة في مأرب خلال أسبوعين
- إنسانية المقاومة الوطنية تجلي الصيادين العالقين في السودان
- ضبط شخص بحوزته كميات من الشبو والحشيش في المهرة
- الأمين العام المساعد لسياسي المقاومة الوطنية يلتقي السفير الإماراتي
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
- وفد بقيادة محافظ البيضاء يتفقد جرحى انفجار مجمع الغاز في الزاهر بتوجيهات طارق صالح
عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال أمين عام حزب الإصلاح، ألقى كلمة تختصر الواقع، موضحاً أن القوى الوطنية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب عملاً يعيد لليمن كرامته واستقراره. الأزمة التي تمر بها البلاد لا تحتاج إلى المزيد من الشعارات، بل إلى خطوات جادة تتجاوز الماضي وتفتح صفحة جديدة للعمل الوطني.
الانقسامات الداخلية التي شغلت القوى الوطنية عن مواجهة الخطر الحوثي كانت سبباً في تفاقم الأزمة. بدلاً من تركيز الجهود على حماية الدولة، استنزفت الصراعات الصغيرة طاقة الجميع، وترك الوطن مكشوفاً أمام خصومه. المصالحة الوطنية اليوم ليست خياراً إضافياً، بل ضرورة لاستعادة التوازن وإعادة بناء الدولة.
الساحل الغربي يقدم نموذجاً عملياً لما يمكن تحقيقه عندما تتوفر الإرادة والرؤية المشتركة. الإنجازات هناك، بقيادة طارق صالح، تعكس أهمية العمل الميداني المدروس الذي يضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار آخر. هذه الجهود تحتاج إلى دعم وتوسيع لتشمل جميع القوى الوطنية ضمن إطار واضح وموحد.
ذكرى 2 ديسمبر محطة للتفكير في تضحيات رجال واجهوا المشروع الحوثي بشجاعة، وعلى رأسهم علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا. هذه التضحيات تلقي الضوء على ما يمكن إنجازه إذا عملت القوى الوطنية بروح الفريق، متجاوزة خلافاتها لخدمة الوطن والمواطن.
الشعب اليمني يعاني من تداعيات الانقسامات أكثر مما يعاني من خصومه. المسؤولية الآن تقع على القيادات لتقديم نموذج جديد يتجاوز الحسابات الضيقة ويركز على مصلحة اليمن ككل. المصالحة ليست مجرد اتفاق سياسي، بل خطوة ضرورية لاستعادة الثقة بين القوى الوطنية والمجتمع.
اليمن يقف عند لحظة حاسمة، حيث الخيارات محدودة والقرار يجب أن يكون واضحاً. المستقبل لن يُصنع إلا بأيدي من يملكون الشجاعة لتحمل المسؤولية واتخاذ الخطوات الصحيحة. الفرصة لا تزال قائمة، لكن الزمن لا ينتظر أحداً.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر